قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إنّ قصف المستشفيات داخل قطاع غزة جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي، وإسرائيل جعلت مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على القطاع وحولتها لثكنة عسكرية. 

وأضاف "أشتية"، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الاثنين، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ من يزود إسرائيل بالسلاح فهو شريك في جرائم القتل ضد الأطفال والنساء بقطاع غزة، وندد رئيس الوزراء الفلسطيني بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

وطالب الأمم المتحدة بإنزال مساعدات إنسانية لغزة جوًا وفتح ممرات إنسانية وعدم اقتصارها على معبر رفح فقط، مشيرًا إلى أنّ أموال غزة هي حق للفلسطينيين ونرفض قرار إسرائيل باستقطاعها، موضحًا أنّ قطع الكهرباء ومنع وصول الوقود لمستشفى الشفاء ولقطاع غزة بالكامل جريمة حرب

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف المستشفيات في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

إقرأ أيضاً:

استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".

إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".

وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".



وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.

الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".

وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".

وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.

وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
  • جريمة الحي الراقي.. أسرار العثور على جثة مقطعة داخل فريزر
  • رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص
  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • العثور على أشلاء مسن داخل ثلاجة.. علاقة محرمة وراء جريمة القاهرة الجديدة
  • رئيس سابق للجنة أممية: إسرائيل تكذب وعليها الإقرار بارتكاب جريمة حرب
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • جريمة داخل السجن.. سجين ينهي حياة زوجته أثناء “خلوة خاصة”
  • جريمة داخل السجن.. سجين يقتل زوجته أثناء "خلوة خاصة"