بيروت – ( د ب أ ) طالب رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، في خطبة اليوم الجمعة، الحكومة والشعب اللبناني بالعمل الجاد لوضع حدّ للانتهاكات الإسرائيلية في قرية الغجر بعد ضمها من قبل إسرائيل. وقال الشيخ يزبك في خطبة اليوم الجمعة، بحسب بيان للعلاقات الإعلامية التابعة لـ “حزب الله”: “ها هو العدو الإسرائيلي يقتطع أرضنا في الغجر بضرب سياج عليها وضمها، على الرغم من قرار الأمم المتحدة بأن الأرض هي أرض لبنانية، متجاوزا سيادة لبنان وقرارات الأمم المتحدة فضلا عن انتهاكاته الأخرى المتمثلة بأعمال الجرف التي تطال أراضٍ زراعية لبنانية”.

وطالب يزبك “الحكومة والشعب اللبناني بالعمل الجاد بالطرق القانونية وبالإلحاح على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوضع حدّ لهذه الانتهاكات وإمساك الدولة بزمام أمرها”. وأضاف “إننا بحاجة إلى مزيد من التعاون والتراحم فيما بيننا لمواجهة الحصار الظالم الذي يُمارس علينا بأدواته الشيطانية لتجويعنا وتركيعنا ودفعنا إلى الاستسلام والوقوع في شرك حبائلهم ومكائدهم، فضلًا عن ممارسة التهديد والوعيد ورمي القنابل الدخانية لحجب الرؤية عما يخطط وتحريك عصبيات وانفعالات بعيدة عن قيم الأخوة والمواطنة”، معتبرا أن ذلك “أخطر من الفقر والجوع”. من جهة ثانية رأى الشيخ يزبك أن “العدوان الذي شنه العدو الإسرائيلي على مخيم جنين هو دليل قاطع على إرباكه وضيق خياراته ومحاولته الهروب إلى الأمام، فاستخدم إمكاناته البرية والجوية لاقتلاع جذور المقاومة في المخيم بجغرافيته المحدودة”. وأضاف “صحيح أنه دمر وضرب البنى التحتية باقتلاع طرق الإسفلت وقطع المياه والكهرباء وقتل وجرح وترويع للأطفال، إلا أنه لم يتمكن من كسر إرادة وعزيمة المقاومين”. وشدد على أن “التحرير لا يكون إلّا بالمقاومة، فقوة العدو الغاصب لا تردع إلا بقوة ومقاومة شعب مظلوم وصاحب حق، ولا محالة أن النصر حليف هذا الشعب المظلوم وإنه الوعد الذي لا يخلف، إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين، كانت قد أعلنت قبل أيام أنها تتابع التقارير المتعلقة بمنع دخول المواطنين اللبنانيين إلى الجزء الشمالي من قرية الغجر من قبل إسرائيل ومحاولة ضمها، ودعت الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل للعودة عن خطواتها الاستفزازية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض

#سواليف

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” عن #الدول التي قد تتعرض للخطر في حال ضرب #كويكب ” #قاتل_المدينة ” الأرض، من خلال خريطة لممر المخاطر، ونجح العلماء في خفض احتمالات #اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بكوكبنا إلى واحد من 43 – أو ما يزيد قليلاً على اثنين في المائة.

ويقول علماء الفلك إن قطر الكويكب يتراوح بين 40 و100 متر، ومن الممكن أن يتسبب في إحداث حفرة بحجم مدينة في قشرة #الأرض، حيث يمكن أن يخترق الغلاف الجوي بسرعة 38000 ميل في الساعة ويخلف دمارًا أكبر من 100 قنبلة نووية بحسب صحيفة ذا صن.

وقت عيد الميلاد في عام 2032

مقالات ذات صلة رحيل الكاتب السوري هاني السعدي عن عمر 81 عاما 2025/02/14

وتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن المسار قد يتقاطع مع مدار الأرض في وقت عيد الميلاد في عام 2032 – وتحديدا في الساعة 8.52 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.

وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع كاتالينا لمسح السماء التابع لوكالة ناسا، برسم “ممر المخاطر” الذي يوضح القناة التي يمكن أن يهبط عليها الكويكب، وتشير حساباتهم إلى أن هذا الزلزال قد يقع في مكان ما ضمن نطاق يمتد من أعلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الهادئ، ويمر عبر جنوب آسيا، والبحر العربي، وأفريقيا.

وتشمل الدول التي من المحتمل أن تكون في خط النار #الهند و #باكستان و #بنجلاديش و #إثيوبيا و #السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولا ينبغي لسكان هذه البلدان أن يشعروا بالذعر بعد، إذ إن احتمالات الاصطدام لا تزال ضئيلة للغاية.

وكانت وكالات من دول مختلفة في مختلف أنحاء العالم تستعد لبرامج دفاعية عن الكوكب استعدادا لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر، ونشرت خلية المشاريع الخاصة في وزارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا إعلانات توظيف لثلاثة مناصب في مجال “الدفاع الكوكبي”.

ويقوم المركز – وهو مركز التحكم في مهام هندسة الفضاء الجوي في الصين – باستقطاب خريجي العلوم المتميزين لتطوير مراقبة الكويكبات وبناء أنظمة الإنذار المبكر.

لقد تأخرنا كثيراً

ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف – بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو – على الأرجح – المؤثرات الحركية، ويتضمن الخيار الأخير قيام العلماء بإطلاق مركبة فضائية نحو الكويكب لإخراجه عن مداره.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أننا قد لا نملك الوقت الكافي لاستخدام هذه الطريقة، وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز في برنامج X: “لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب الذي يتلاشى بسرعة لإبلاغ قرارات دفاعنا الكوكبي بشكل صحيح حتى الآن وحتى لو كان لدينا الوقت، فقد أشار إلى أن أسلوب التأثير الحركي قد لا ينجح.

تفجير قنبلة نووية

وهناك خيار آخر لتجنب الكارثة وهو تفجير قنبلة نووية بالقرب من الكويكب – وحث الدكتور أندروز الباحثين على عدم استبعاد هذا الخيار.

وأشار إلى أن العلماء قد “يكسرون المحظورات المحرجة” باستخدام سلاح نووي ضد 2024 YR4 “الذي من شأنه أن يوفر ضربة أقوى من DART”.

وقال تحالف “نيو شيلد” الممول من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن استخدام القنبلة النووية سيكون الملاذ الأخير.

رغم أن فكرة إرسال سلاح نووي إلى الفضاء لوقف كويكب مميت محتمل تبدو وكأنها خيال لكنها تظل أحد الخيارات المتاحة للعلماء.

وسيتم تنفيذ انفجار مدروس بعناية بالقرب من سطح الكويكب على أمل أن يتحطم الصخر إلى شظايا أصغر تحترق في الغلاف الجوي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان
  • “سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • جبهات غزة والإسناد.. إفرازات مدمّـرة ترافق “إسرائيل” في كُـلّ الظروف
  • العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ26
  • أسرى محررون يحرقون “الملابس الإسرائيلية” / فيديو
  • الجماز يطالب بالتحقيق في بيان الهلال: “الأمر يحتاج لتدخّل عاجل!”
  • بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. “دعوا الصبيان يلعبون بالـسلاح”!!