أستاذ علوم سياسية يكشف عن «فخ» إسرائيلي ينتظر 1.1 مليون فلسطيني في جنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اضطر عشرات الآلاف من المواطنين إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وذلك عقب إبلاغ جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة بأنه يجب أن يجب أن يتوجه نحو 1.1 مليون شخص إلى الجنوب.
وحذرت الأمم المتحدة من أن إجلاء هذا الرقم يعني أن نصف سكان غزة المزدحمة سيتجه إلى الجنوب مما ستكون هناك كارثة حقيقة، ليدور السؤال لماذا هذا الرقم بالتحديد؟
من جانبه، يجيب الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على السؤال بأن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك إحصائيات بعدد الشباب الموجود في قطاع غزة وهم «1.
وأضاف الرقب في تصريحات هاتفية لـ«الوطن»، أن إسرائيل تدعى القول بإنها ستوافق على وقف إطلاق النار بعد خروج هذا العدد إلى الجنوب، كما أنها تريد أيضًا أن تسلم الفصائل الفلسطينية أسلحتهم وأن يخرج عدد منهم بشكل كامل إلى خارج القطاع.
الرقب: الاحتلال يفكر بقتل أكبر عدد من الشباب الفلسطينيوأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تنهي الحرب بأي طريقة ولكن بصورة تظهر أنها منتصرة، ولكن طلبها بخروج أكثر مليون شخص من الشمال لن يظهر أن إسرائيل انتصرت، كما أنه لن يوافق العالم على ما تفعله إسرائيل من تهجير، ولا حتى أبناء فلسطين حيث نرى أنهم بالرغم من استشهادهم لا يريدون أن يتركوا أراضيهم، ولن يستسلموا.
وأكد أن إسرائيل تفكر حاليًا بأن تقتل أكبر عدد من الشباب الفلسطينيين لذلك تضغط عليهم إلى الجنوب ثم بعد ذلك يقعون أمام عنف أو قصف شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة المقاومة الفلسطينية أيمن الرقب الاحتلال الإسرائیلی إلى الجنوب
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن إسرائيل تستغل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية وأيضا المحلية في الداخل الفلسطيني، إذ أنها تضع أعينها على المناطق المصنفة تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وتستهدف توسيع حالات الاستيطان في الضفة الغربية.
انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيينوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين ويطردهم من أماكنهم، وأيضا التهجير القسري الصامت الذي يحدث كل يوم على أرض الواقع، وتحديدا في بيت لحم ومنطقة جنوب الخليل، علاوة على شمال الضفة الغربية، مشددة على أن تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن اتفاقية أوسلو.
إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دوليةوأوضحت أن إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دولية، ولا تريد تشكيل الدولة الفلسطينية بل تقليص الوجود الفلسطيني ومساحة أراضيه لتصبح فقط 9%، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها واعتداءات.