تدعم خطواتهم التصعيدية.. الصحفيين تعلن تضامنها مع العاملين بـالوفد ورويترز
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أعلنت نقابة الصحفيين تضامنها مع مطالب الزملاء الصحفيين فى كل من صحيفة الوفد، ووكالة رويترز للأخبار، فيما يتعلق بتحسين أوضاعهم المادية، وإصلاح هيكل الأجور غير العادل.. وتؤكد نقابة الصحفيين، ومجلسها تضامنها ودعمها الكامل لكل تحركات الزملاء للحصول على حقوقهم، فى مواجهة تعسف إدارى مستمر منذ شهور.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين على دعمه الكامل لمطالب الصحفيين بالوفد، ولكل خطواتهم التصعيدية القادمة، التى أعلنها الزملاء خلال الاجتماع، الذى حضره خالد البلشى نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة معهم بمقر الجريدة، بدءً بالاعتصام ووصولًا للإضراب عن العمل حال عدم استجابة إدارة الجريدة لمطالب الزملاء.
ودعا مجلس نقابة الصحفيين إدارة الوفد، ورئيس حزبه، الذى أكد أكثر من مرة تفهمه لمطالب الزملاء، داعيًا خلال حملته الانتخابية للرئاسة على ضرورة إصلاح أوضاع المواطنين بعد زيادة أسعار السلع عشر مرات -على حد وصفه- للاستجابة لمطالب الزملاء العادلة، التى لا تتعدى تطبيق الحد الأدنى للأجور، الذى أقرته الدولة وقدره 3500 جنيه مع مراعاة سنوات العمل بالجريدة، خاصة مع تأكيدات عدد كبير من الزملاء أن أغلبهم لا يحصلون عليه رغم سنوات عملهم الطويلة، وكذلك وضع جدول زمنى محدد المدة لسداد مستحقات أصحاب المعاشات والتعامل معهم بشكل لائق، وعدم منعهم من دخول المقر، وكذلك صرف كل المستحقات المتأخرة للعاملين بالمؤسسة، وصرف مستحقات صندوق الزمالة.
وشدد المجلس على أن مطالب الزملاء هى مطالب حد أدنى لا يجوز التراجع عنها بأى حال من الأحوال.
كما أعلن مجلس النقابة تمسكه بما شدد عليه نقيب الصحفيين خلال اجتماعه مع الزملاء بالوفد بأنه لا مجال للتراجع عن تطبيق الحد الأدنى للأجور على أن توضع خطة شاملة لإصلاح أوضاع الأجور فى الجريدة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين، والنقابة العامة للعاملين بالصحافة، ومسئولى حزب الوفد، ومفوض من وزارة القوى العاملة، يُوقع عليها من الإدارة ونشرها بالجريدة الرسمية، على ألا يتخطى تطبيقها مدة 10 أيام من تاريخه.
فى نفس السياق، أكد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للخطوات، التى اتخذها الزملاء فى وكالة رويترز ضد هيكل الأجور غير العادل بالوكالة، كما أكد دعمه الكامل للإضراب، الذى دعا له الزملاء يوم 23 نوفمبر المقبل فى محاولتهم للحصول على حقوقهم، داعيًا إدارة الوكالة لسرعة الاستجابة، والتعامل الإيجابى مع مطالب الصحفيين.
وشدد نقيب الصحفيين على أن هذا الإضراب يأتى بعد مفاوضات دامت لشهور بين نقابة الصحفيين، والزملاء برويترز مع إدارة الوكالة لكنها لم تقدم حلولًا حاسمة لمشاكل الزملاء، مما دفعهم لتنفيذ وقفة احتجاجية داخل مقر النقابة بحضور ممثلين للنقابة.
من ناحية أخرى، قرر مجلس نقابة الصحفيين رفع الحد الأدنى للأجور للصحفيين إلى 3 آلاف و500 جنيه، وما يتبعه من درجات مالية تواكب سنوات الخبرة المهنية على جميع الزملاء بالصحف والمؤسسات، تنفيذًا لقرار الدولة، والمجلس القومى للأجور، على أن يطبق القرار مع جميع عقود العمل، التى تُحرر بعد صدور القرار.
وكلف مجلس النقابة نقيب الصحفيين بمخاطبة كل المؤسسات لتطبيق القرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة نقابة الصحفيين الصحفيين مجلس نقابة الصحفيين حملته الانتخابية طوفان الأقصى المزيد مجلس نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین على أن
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستنكر وتدين التصريحات الصهيو.نية المستفزة بشأن سيناء
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة ، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
كما تدين النقابة بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين .
إن النقابة، وهي تحذر من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
لقد آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي.. فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره..