وفاة راهبة أفنت عمرها في خدمة المرضى بمستشفى الحسيمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أجواء حزينة تسود مستشفى الحسيمة ، بعد وفاة الراهبة الاسبانية الأم “خوصيفا سواريث” بجزر الكناري ، و هي التي قضت نحو 60 سنة من عمرها في خدمة المرضى و المعوزين في مستشفى محمد الخامس بالحسيمة و المناطق القروية المجاورة.
وعرفت الأم خوصيفا سواريث، بأعمالها التطوعية، وخدمتها للمرضى في المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة ، وأمضت أزيد من نصف قرن من عمرها في الاعمال التطوعية، ومساعدة المرضى والمحتاجين في مدينة الحسيمة.
وتوفيت الراهبة بمسقط رأسها بجزر الكناري، الذي استقرت بها خلال السنوات الاخيرة.
وخلف وفاة الام خوصيفا حزنا كبيرا لدى ساكنة مدينة الحسيمة، التي تكن احتراما كبيرة لهذه الشخصية وراهبات اخريات افنين عمرهن في خدمة الإنسانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».
«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.
وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.
وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».
وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.