بدائل صحية للرز والمعكرونة تساعد في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ينصح خبراء التغذية الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن بتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس والأرز والمعكرونة ومنتجات الحبوب الأخرى، وكذلك العصائر والمشروبات الغازية والحلويات والكحول. وبدلا من ذلك، يمكن لهؤلاء تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات.
لكن في حالة كنت تجد صعوبة في التخلي عن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، فيمكن التخلص من ذلك من خلال استبدالها بأطعمة أخرى بديلة، ولا تزيد من وزنك، وفق مجلة" fitforfun"، نقلا عن صحيفة "ريمشايدر أنتسايغر" الألمانية.
بدائل للأغذية الغنية بالكربوهيدرات
دقيق الحمص والعدس بدلًا من الدقيق الأبيض: إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً، عليك استبدال معكرونة الدقيق الأبيض الكلاسيكية بالمعكرونة المصنوعة من دقيق العدس أو الحمص. هذا النوع من المعكرونة يحتوي على المزيد من البروتين بشكل ملحوظ. المعكرونة المصنوعة من الخضار، مثل الكوسا، مناسبة أيضاً وهي بديل لذيذ للمعكرونة الغنية بالكربوهيدرات.
الكينوا بدلًا من الأرز: تماماً مثل المعكرونة، يمكن أيضاً استبدال الأرز بأطعمة منخفضة الكربوهيدرات. بعد تناول وجبة من الأرز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الكربوهيدرات لأنه يتحول إلى سكر في الجسم. لذلك يمكنك اختيار الكينوا كبديل. وتوفر ما تسمى أيضاً بـ "الحبوب الزائفة" دهوناً صحية وبروتينات وفيتامين "ب" أكثر من الأرز الأبيض.
رقائق البطاطا الحلوة بدلاً من البطاطس: تحتوي البطاطا الحلوة على الكثير من الألياف. وهذه تساعد على وقف الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات. ولذلك فهي أيضًا بديل جيد للبطاطس الكلاسيكية إذا كنت تريد خسارة بضع الكيلوغرامات.
بذور القنب بدلاً من "الغرانولا"(وجبة خفيفة تتكون من حبوب الشوفان والمكسرات والعسل): نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الرغبة في تناول الكربوهيدرات، لذا عليك التأكد من تغطية احتياجاتك على المدى الطويل بنظام غذائي صحي. بذور القنب يمكن أن تساعدك في هذا لأنها تحتوي على كمية عالية بشكل خاص من المغنيسيوم. برشها فوق الموسلي في فطور الصباح أو الحساء والسلطات.
الفلفل والجزر بدلاً من الفاكهة: بما أن الفواكه تحتوي على "الفركتوز" أو سكر الفاكهة وبالتالي يمكن أن تسبب السمنة، يمكنك تناول شرائح الفلفل أوالجزر بدلاً من شرائح التفاح على سبيل المثال. وهي مناسبة بشكل خاص في المساء، على سبيل المثال أمام التلفزيون، كبديل للوجبات الخفيفة خلال فترة فقدان الوزن. وعلى النقيض من تناول تفاحة (20 غراماً من السكر)، يحتوي الفلفل الأحمر على نصف كمية السكر فقط. وإذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن الفاكهة، فعليك تناولها في الصباح إن أمكن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
باتت زيادة الوزن والسمنة المفرطة أمرًا يشغل أصحاب الملايين حول العالم، الذين لجأوا مؤخرًا إلى الاعتماد على العمليات الجراحية وجلسات إذابة الذهون وحقن التخسيس بدلًا من الطرق الطبيعية المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية التي تظهر نتائجها على المدى البعيد، إلا أنّ هناك دراسة بارزة شملت أكثر من مليوني مريض كشفت عن مخاطر حقن فقدان الوزن التي يصفها البعض بالمعجزة، مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، والتي قد تهدد الحياة.
حقن إنقاص الوزن تهدد الحياةوجد الباحثون أنّ الذين يستخدمون حقن إنقاص الوزن أو حقن التخسيس يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم غدة البنكرياس الذي قد يهدد الحياة، كما اكتشف الخبراء أيضًا أنّ ثلث هؤلاء الأشخاص يعانون من الغثيان أو القيء، كما أن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من أنّ الفوائد واسعة النطاق ومهمة، إلا أنّ الخبراء حذروا من الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن التي يمكن أن تكون شديدة للغاية ويجب الاعتراف بها، إذ تأتي هذه النتائج بعد أن عانى المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه أدوية إنقاص الوزن، حيث ارتفعت أعدادهم إلى أكثر من 120 شخصًا في المستشفى خلال الشهر الماضي وحده.
جمع بيانات 215 ألف شخصوفي إطار البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص كانوا يتناولون الأدوية لعلاج مرض السكري، وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون أدوية تقليدية لخفض مستويات السكر في الدم، ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون -1 (GLP-1RAs)، لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، واضطرابات تعاطي المخدرات، والنوبات، وقد ارتبطت هذه اللقاحات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أنّ استخدامها ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وكشف التحليل أنّ الأشخاص الذين يستخدمون العقاقير على مدى سنوات ونصف كانوا أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل، و30% للإصابة بالغثيان والقيء، و10% للإصابة بالصداع، و12% زيادة في فرصة الإصابة باضطرابات النوم، وارتبطت هذه الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن الدواء، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، الذي يساعد في عملية الهضم.
ووفقًا للنتائج، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بألم شديد مفاجئ في وسط البطن، أو الشعور بالغثيان أو الشعور بالمرض، وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، ولكن بعض الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة مثل العدوى، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.
ارتفاع حالات الإصابة بمضاعفات حقن التخسيسوكشف الباحثون في مجلة Nature Medicine، أنّ الأعراض السلبية الأخرى المرتبطة باللقاحات شملت ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصى الكلى.
وأشار تحقيق عن أحدث الأرقام من هيئة تنظيم الأدوية، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، إلى أنّ ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة، منذ طرح لقاحات مثل ويجوفي، وموجارو، وساكسيندا، وحتى أكتوبر من العام الماضي؛ بلغ عدد حالات الدخول إلى المستشفى على مدى السنوات الست منذ أن بدأ وصف هذه الأدوية للمرة الأولى 279 حالة.