استشهاد مرضى بالعناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل باستشهاد مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة، معلنة أن القصف الإسرائيلي يستهدف محيط المستشفى الإندونيسي في غزة .
استمرار انقطاع الكهرباء والمياه عن مستشفى الشفاءوتابعت: «نحو 550 نازحا في مستشفى الشفاء يعانون من الحصار الإسرائيلي، واستمرار انقطاع الكهرباء والمياه عن مستشفى الشفاء بغزة».
وأكّدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منذ قليل، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق النار واستمرار القصف في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى في مدينة غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان نقلته وكالة «وفا» أنَّ القافلة المنطلقة من جنوب قطاع غزة برفقة الصليب الأحمر الدولي من أجل تأمين إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وكانت جمعية الهلال الأحمر، أعلنت أمس، خروج مستشفى القدس في قطاع غزة عن الخدمة متوقفًا عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وتوقفت 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، في ظل محاصرة شاملة من جانب قوات الاحتلال ومنع دخول أو خروج الطواقم الطبية والمسعفين والمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة مستشفى القدس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.