تحمل مستشفيات ميدانية لغزة.. وصول سفينة مساعدات تركية لميناء العريش في مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وصلت سفينة مساعدات تركية تحمل مستشفيات ميدانية ومساعدات لقطاع غزة إلى ميناء العريش في مصر القريب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الميناء وكالة "فرانس برس".
وهي سفينة المساعدات الأولى التي تحمل مستشفيات ميدانية لغزة تصل إلى مصر في وقت خرجت كل مستشفيات محافظة غزة عن الخدمة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، وصول سفينة محملة بالمساعدات الطبية من أجل غزة إلى مصر، وفق وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وعلى حسابه بمنصة "أكس"، أكد وزير الصحة وصول سفينة المساعدات التركية لميناء العريش، ونشر مقطع فيديو لها.
Gazze’ye yardım amacıyla gönderdiğimiz ve ağırlıklı olarak sağlık hizmetlerinden oluşan gemi Mısır El-Ariş Limanı’na ulaştı. Sağlık hizmetleri Mısır ile ortak koordinasyon sağlanarak Gazze halkına ulaştırılacak. pic.twitter.com/jFiCi7PkHI
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) November 13, 2023
وأشار الوزير إلى أن الخدمات الطبية لقطاع غزة يتم التنسيق فيها مع الجانب المصري.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول في وزارة الصحة التركية لـ"فرانس برس" أن "السفينة التي وصلت العريش تحمل معدات وتجهيزات وسيارات إسعاف لإقامة ثمانية مستشفيات ميدانية".
وأضاف أن تركيا طلبت موافقة السلطات المصرية على إقامة هذه المستشفيات في العريش التي تبعد 40 كيلومترا عن معبر رفح، موضحا أن السلطات المصرية "أعطتنا بالفعل الضوء الأخضر وسنقيم المستشفيات في الأماكن التي حددوها لنا".
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، يفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر الى العالم الخارجي، بتقطع وتدخل منه مساعدات محدودة فيما خرج منع عدد من الجرحى الذين أصيبوا في قصف إسرائيلي على القطاع ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.
والإثنين، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة عن كشف يضم أكثر من خمسمائة شخص من حملة الجنسيات الأجنبية مصرح لهم بالسفر من قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى مصر، حسب مراسل "الحرة".
والأحد، أستأنف معبر رفح العمل بعد تعطله لمدة يومين حيث استقبل عدد من المصابين والجرحى الفلسطينيين تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء المصرية، إلى جانب وصول المئات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب.
ويشهد الجانب المصري من المعبر حالة من الاستنفار والاستعداد لاستقبال عدد إضافي من المصابين فضلا عن مزدوجي الجنسية بعد إنهاء إجراءاتهم، كما تنتظر عشرات الشاحنات المجهزة بمساعدات إنسانية طبية وغذائية السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.
والأحد، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه ست وسبعين شاحنة من نظيره المصري، محملة بالمساعدات الإنسانية.
وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وادوية، ليصل إجمالي الشاحنات المستلمة حتى الآن الى تسعمائة وثمانين شاحنة بمتوسط يعادل اثنيتن وأربعين شاحنة يوميا، فيما لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود حتى اللحظة.
مستشفيات شمال غزة "خارج الخدمة".. حديث عن "جثث بالطرقات وآلاف العالقين" تدور عمليات قصف ومعارك عنيفة، بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، في محيط مستشفيات شمال غزة، ما يهدد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين بالمرافق الصحية وينذر بكارثة "إنسانية"، حسبما يكشف مسؤولون فلسطينيون لموقع "الحرة".واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مستشفیات میدانیة لقطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة
تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر.
يذكر أنه منذ الأحد الماضى بعد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصلا لليوم الخامس على التوالى.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى قطاع غزة، لحماية المواطنين فى غزة من عمليات النهب والسرقة للمساعدات.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن مُتعاقدين أمنيين أميركيين، سيتوجهون إلى قطاع غزة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما يتوقع إشراف شركة أميركية وأخرى مصرية على هذه العملية، وسيتمركزون عند محور نتساريم، وأنهم سيقومون بتفتيش مركبات النازحين العائدين إلى شمال القطاع.
ووفق مسؤولين أميركيين، فإن إسرائيل تأمل أن يشكل المتعاقدون الأمنيون الخاصون فى نهاية المطاف نواة قوة دولية أكبر، تدير غزة فى المستقبل.