الجيش الأوكراني يستخدم مقاتلة تعود إلى الحرب الباردة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يضطر سلاح الجو الأوكراني إلى إيجاد طرق مختلفة، لاستكمال أسطول طائراته الحربية بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها، حيث تم إسقاط 37 طائرة حربية في شهر واحد فقط.
وقد شوهدت مؤخرا في الأجواء الأوكرانية قاذفة مقاتلة سوفيتية الصنع من طراز "سو- 17" استخدمها الجيش السوفيتي في ستينيات القرن الماضي.
إقرأ المزيدويبدو أن "سو- 17 إم 3" هي الطائرة الوحيدة القابلة للاستخدام من هذا النوع في سلاح الجو الأوكراني والتي تحمل الرقم 64.
ومن غير المستبعد أن أوكرانيا تسلمت تلك الطائرة الحربية القديمة من بولندا حيث يمتلك سلاحها الجوي إلى حد الآن 18 طائرة من هذا النوع.
يذكر أن "سو-17" هي القاذفة المقاتلة الفرط صوتية القادرة على تغيير زاوية جناحها. وكانت الصناعة السوفيتية تنتج تلك الطائرات الحربية في الفترة ما بين 1969 و1999. ولا يزال بعضها تحت الخدمة في جيوش بعض الدول.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر سياسية مطلعة للمستقلة اليوم الثلاثاء ، عن وجود “فوهة خلافية” آخذة في الاتساع بين الكتل والقيادات السنية حول منصب رئيس ديوان الوقف السني، وسط محاولات كل طرف لفرض مرشحه على حساب التوافق داخل المكون.
وبحسب المصادر، فإن الكتل السنية الكبرى، وعلى رأسها تحالفي السيادة وعزم، دخلت في سباق محموم للسيطرة على هذا المنصب السيادي الحساس، الذي يمثل عمقاً رمزياً ومؤسساتياً للطائفة السنية في العراق. ويعود سبب الخلاف إلى غياب التوافق على شخصية تحظى بقبول جماعي، في وقت يتمسك فيه كل تيار بمرشح يعكس مصالحه السياسية أو العشائرية.
المصادر ذاتها أكدت أن الرئاسة الحالية لديوان الوقف السني باتت محل جدل بين من يرى ضرورة التغيير واستبدال الرئيس الحالي، وبين من يدعو إلى التريث وتجنب تأجيج الخلافات الداخلية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة.
ويُنظر إلى هذا الصراع على أنه امتداد لحالة الانقسام التي تعصف بالمشهد السني منذ سنوات، حيث فشلت القوى السياسية السنية في توحيد موقفها إزاء الملفات الكبرى، بدءاً من رئاسة البرلمان، وصولاً إلى المناصب التنفيذية العليا.
فمن هو الرئيس الجديد؟
حتى اللحظة، لم تُحسم هوية الرئيس الجديد لديوان الوقف السني، في ظل تضارب الأسماء وتبادل الاتهامات خلف الكواليس. وتدور التسريبات حول طرح عدة أسماء، بعضها من الشخصيات الدينية المعتدلة، وأخرى مدعومة سياسياً من قيادات بارزة، إلا أن أيّاً منها لم يحظَ بالإجماع المطلوب.
ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا الخلاف قد ينعكس سلباً على أداء الديوان، ويزيد من تفكك البيت السني، ما يفسح المجال أمام تدخلات خارجية أو استقطابات طائفية تهدد وحدة القرار السني.
وفي ظل هذا المشهد المرتبك، تبقى الأنظار موجهة نحو القيادات السنية: هل تضع خلافاتها جانباً وتتفق على مرشح توافقي يعيد للديوان هيبته؟ أم أن الصراع سيطول، ويزيد من هشاشة تمثيل المكون في مؤسسات الدولة؟