نظم تلاميذ مدرسة الراهبات بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الاثنين، فعالية خاصة لدعم أطفال غزة بفلسطين، بعنوان "لا للعنف .. نعم للسلام" وذلك من خلال تقديم عرض داخل معبد إسنا ورفع لافتات دعما للقضية الفلسطينية، بقيادة 'صباح حلمي' مديرة المدرسة.

وأوضحت مديرة المدرسة، أن أطفال مدرسة الراهبات بإسنا بعمر الـ3 سنوات، وجهوا رسالة من أرض الحضارة مصر إلى العالمتدعو للسلام في فلسطين بين جدران المعابد رسالة إلى العالم لا للعنف لا لقتل الأطفال، وتم إهداء الأعلام للأجانب في رسالة لهم لدعم لقضية الفلسطينية، كما قاموا بتوزيع الورود على السياح داخل المعبد.

كما ارتدى بعض الأطفال زي الفرعون الصغير لإهداء رسالة إلى العالم من أرض الحضارة الفرعونية، تدعو إلى السلام وتطالب بضرورة وقف ضرب النار وقتل الأطفال بفلسطين، وتجولوا بين جدران المعابد لتوصيل هذه الرسالة لزوار المعبد، حاملين لافتات مكتوب عليها " لا للعنف .. لا لقتل الأطفال".

IMG-20231113-WA0002 IMG-20231113-WA0003 IMG-20231113-WA0004 IMG-20231113-WA0005 IMG-20231113-WA0006 IMG-20231113-WA0007 IMG-20231113-WA0008 IMG-20231113-WA0009 IMG-20231113-WA0010 IMG-20231113-WA0011 IMG-20231113-WA0012 IMG-20231113-WA0013 IMG-20231113-WA0014 IMG-20231113-WA0015 IMG-20231113-WA0016 IMG-20231113-WA0017 IMG-20231113-WA0018 IMG-20231113-WA0019 IMG-20231113-WA0020 IMG-20231113-WA0021 IMG-20231113-WA0022 IMG-20231113-WA0023 IMG-20231113-WA0024 IMG-20231113-WA0025 IMG-20231113-WA0026 IMG-20231113-WA0027 IMG-20231113-WA0028 IMG-20231113-WA0029 IMG-20231113-WA0030 IMG-20231113-WA0031 IMG-20231113-WA0032 IMG-20231113-WA0033 IMG-20231113-WA0034 IMG-20231113-WA0035 IMG-20231113-WA0036 IMG-20231113-WA0037 IMG-20231113-WA0038 IMG-20231113-WA0039 IMG-20231113-WA0040 IMG-20231113-WA0041 IMG-20231113-WA0042 IMG-20231113-WA0043 IMG-20231113-WA0044 IMG-20231113-WA0045 IMG-20231113-WA0046 IMG-20231113-WA0047 IMG-20231113-WA0048 IMG-20231113-WA0049 IMG-20231113-WA0050 IMG-20231113-WA0051 IMG-20231113-WA0052 IMG-20231113-WA0053 IMG-20231113-WA0054 IMG-20231113-WA0055 IMG-20231113-WA0056

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين وقف العنف في غزة الأقصر IMG 20231113

إقرأ أيضاً:

ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".

في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...

Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024

وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي  10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.

وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر  من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • رسالة دعم بالورقة والألوان من ابنة أسوان إلى أطفال غزة: «علمتونا الصبر»
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • «تعليم القاهرة» تحتفي باليوم العالمي للطفولة.. حملات توعية للتصدي للعنف
  • سائق يدهس طلاب مدرسة ابتدائية في الصين وسط تصاعد حوادث العنف العشوائي
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
  • فعالية في البيضاء بذكرى الشهيد
  • مدرسة الشهيد "ياسر جنينة" بالقاهرة تنظم فعالية "لا للتنمر"
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
  • قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا بغزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين