أعلنت سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استشهاد أسير فلسطيني في سجن مجدو، شمالا، بالقرب من حيفا.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن الأسير "من مواليد عام 1990 في الضفة الغربية، وهو معتقل أمني قد شعر بتوعّك، وذهب إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات، وأعلن طبيب الوحدة وفاته.

يشار إلى أنه الأسير الشهيد الثالث خلال أقل من شهر في سجون الاحتلال، وقد أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير، استشهاد الشاب عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، في معتقل "عوفر"، في 24 أكتوبر/تشرين أول الماضي.




وأكدت أن الاحتلال "بدأ بعملية اغتيال ممنهجة ضد المعتقلين في معتقلاته، في ضوء العدوان الشامل على شعبنا ومعتقليه".

وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد نادي الأسير الفلسطيني نبأ استشهاد المعتقل الإداري، القيادي في حركة حماس، عمر دراغمة، من طوباس في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن "استشهاد أي أسير في ظل العدوان الشامل على شعبنا والإبادة بحق شعبنا في غزة، هو بمثابة عملية اغتيال".

وقال نادي الأسير، الخميس الماضي، إن الأسرى في سجن "مجدو" الإسرائيلي، يتعرضون لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة.

جاء ذلك في شهادة لأحد الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخراً من سجن مجدو (شمال)، نقلها نادي الأسير في بيان.

وبحسب البيان، يقول الأسير المفرج عنه: "إن الجنود الإسرائيليون يقومون بسحل المعتقل ويطلبون منه تقبيل علم الاحتلال، وإنّ لم يفعل ذلك يتعرض للضرب المبرح".

ويضيف: "عند وصولي لسجن مجدو تخيلت نفسي في سجن أبو غريب (الأمريكي سيء الصيت في العراق)، لولا إيماني لفقدت عقلي".

وأشار إلى أن الأسرى "يتعرضون للضرب المبرح والتنكيل والشتائم، ولا يتم معالجتهم من الإصابات".



وتحدث عن "اكتظاظ كبير في غرف الأسرى، حيث يوجد بالغرفة الواحدة من 11 إلى 18 أسيرًا، وينام معظمهم على الأرض دون أغطية".

وبيّن أن "الأطعمة المقدمة للأسرى وجبتان فقط خلال اليوم لكل غرفة، وهي (بيضة مسلوقة) و(بطاطا مسلوقة) وهي رديئة جدًا، ولا تكفي إلا لأسيرين".

ولفت إلى أنه تم مصادرة كافة مقتنيات الأسرى من ملابس وأحذية، ولم يتبقّ للأسير إلا ما يرتديه فقط".

وبحسب معطيات نادي الأسير اعتقلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2300 فلسطيني.

وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، وفور الإعلان عن استشهاد دراغمة، سارعت منصة للمستوطنين "الصيادون النازيون 2023"، بنشر صورة الأسير وكتب عليها "تمت تصفيته اليوم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال أسير فلسطيني سجن مجدو الضفة الغربية الأسرى الضفة الغربية الأسرى سجون الاحتلال أسير فلسطيني سجن مجدو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال نادی الأسیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

القسام تبث مناشدة أسير اسرائيلي: لا احد يمكنه إخراجنا بالقوة

بثت كتائب القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لأسير إسرائيلي يستغيث مطالبا بإطلاق سراحه. وقال إنه هو من طالب بعمل بتسجيل هذا الفيديو.

وظهر الأسير الذي قال إنه يحمل رقم 22 وهو يصرخ: "يا رئيس الوزراء، حماس لم تطلب مني تسجيل هذا الفيديو، هذه ليست حربا نفسية، الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة لي هي أن أستيقظ بدون رؤية ابني وزوجتي، وهذا الأمر لا يجعلني بصحة جيدة".

وأضاف "أنتم لا تفهمون، أريد أن أخرج من هنا، لا يوجد عندي طعام، وأنا أتوجه لنقابة العمال العامة، أنا أختنق، أريد أن أخرج من هنا، من فضلكم ساعدوني، أنا مشتاق لزوجتي وابني وللجميع".

وواصل الأسير حديثه "أخرجوني من هنا، أنا أعمل منذ 15 عاما تحت إطار لجنة العمال ولم أطلب منهم شيئا، رنكم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، لماذا لا تدافعون عني".

لا أحد سيخرجنا بالقوة

وناشد الأسير الحكومة بقوله "أخرجوني من هنا، لقد وقعتم صفقة وأخرجتم المجندات وكبار السن، وأخرجتم الجميع، ماذا عنا؟ لماذا زوجتي لوحدها؟ لماذا ابني لا يمكنه قول كلمة: بابا؟".

وتابع حديثه باكيا "لماذا؟ لماذا؟ أخرجونا من هنا"، وأضاف "هذا صعب، أنا أتوسل إليكم، كفى، أنا أعمل تحت إطار نقابة العمال منذ 15 عاما ألا أستحق ذلك؟ أخرجوا من أجلي أسمعوا صوتي وصرخاتي".

إعلان

وختم بالقول: "أنا لا أطلب منكم شيئا سوى هذا، فقط أخرجوني من هنا، هذا طلبي الوحيد، هذا ما أطلبه من نقابة العمال، اعملوا من أجلي، أنا أستحق، أنا مقاول أعمل منذ 15 عاما"، مضيفا "يجب أن تعرفوا أنه لا يوجد أحد في مثل وضعنا نحن تحت القصف على مدار 24 ساعة".

وتابع "كل يوم هناك انفجارات، هم يخبروننا بأنهم يحاولون إخراجنا بالقوة، من سيخرجنا من هنا بالقوة؟ لا أحد يستطيع ذلك، هذا سيقتلنا وستكون نهايتنها، أنتم لا تدركون ذلك، أنا أخشى أن أموت هنا، ساعدونا من فضلكم، من يستطيع المساعدة فليساعد".

وكان الأسير يتحدث وخلفه شاشة الجزيرة يظهر عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو يتحدث عن مشاهد الأسرى التي تبثها المقاومة والتي قال إنها تزيده إصرارا على استعادتهم.

وختمت القسام الفيديو بعبارة "لن يخرجوا إلا بصفقة، الوقت ينفد" التي كتبت بالعربية والعبرية والإنلجيزية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها المقاومة مقاطع لأسرى إسرائيليين أحياء بعد عودة إسرائيل لاستئناف الحرب قبل أسبوعين.

وفي تل أبيب، تتواصل التظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى فيما تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في قطاع غزة.

ودعت عائلات الأسرى إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة الدفاع، وتكثيف الاحتجاجات المناهضة لمواصلة الحرب، ووجهت رسالة للرئيس الأميركي  دونالد ترامب، اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون دريمر بالخداع.

وأضافت "أنت الوحيد القادر على إنهاء الحرب التي سيؤدي استمرارها لمقتل بقية الأسرى".

وانقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال للمرحلة الثانية ولم تكلم انسحابها من القطاع مطالبة حركة حماس بالإقراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة ترامب.

حماس ترفض الانصياع لنتنياهو

إعلان

ورفضت حماس الانصياع لمطالب نتنياهو وترامب، وقالت إنها ملتزمة بالاتفاق الذي وقع عليه الطرفان برعاية أميركية وكان يقضي بوقف الحرب وإدخال المساعدات للقطاع وهو ما لم تلتزم به إسرائيل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام إن "المقاومة في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة".

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الإسرائيلي المصغر في وقت لاحق اليوم لبحث مزيد من العمليات العسكرية على غزة، حيث تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن توسيع العمليات واحتلال مزيد من الأراضي في القطاع.

وفي الربع والعشرين من الشهر الجاري، بثت كتائب القسام مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.

وطالب الأسيران المحتجزان في غزة الأسرى الذين أطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت، والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليون.

وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد: "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة، لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة في أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.

كما نشرت القسام في السابع مطلع الشهر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجليست، الذي وجه رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مفادها "لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية".

وأكد أنجليست أن الطريق الوحيد هي "صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

مقالات مشابهة

  • "شؤون الأسرى": إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • 9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
  • أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
  • ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
  • عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
  • الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
  • القسام تبث مناشدة أسير اسرائيلي: لا احد يمكنه إخراجنا بالقوة
  • السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
  • الحكومة السودانية : أربعة آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم