في اليوم العالمي للسكري.. «أمهات مصر» تؤكد على أهمية المتابعة المستمرة والدعم النفسي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في اليوم العالمي لمرضى السكري الموافق 14 نوفمبر من كل عام، انها فرصة لزيادة الوعي بالمرض وخاصة عند الأمهات وطلاب المدارس.
وأضافت أن علي عاتق الأمهات دور كبير في التعامل والتعايش مع الأبناء المصابين بالمرض، والعمل علي تبني نمط حياة صحي داخل المنزل، حيث الوعي بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.
وأكدت على أهمية الكشف الدوري والإلتزام بعمل فحوصات دورية للتحقق من مستويات السكر في الدم والوزن، ولا ننسي أهمية الدعم النفسي لهم وتشجعيهم علي الالتزام بالعلاج، وضرورة تشجعهم دائما علي الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والمدرسية التي تناسبهم، .
وطالبت المدارس بالتوعية حول مرض السكري، وتقديم فعاليات وأنشطة مختلفة، تشمل معلومات حول الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية، وتشجيع المدارس علي توفير مواد تثقيفية للطلاب والمعلمين حول كيفية التعامل مع الطلاب المصابين بالسكري وكيفية دعمهم، وتوفير بيئة داعمة ومناسبة لهم، فالمدرسة تلعب دورًا هامًا في نشر الوعي وتوفير بيئة صحية ومشجعة للطلاب.
واستكملت حديثها علي الدور الكبير الذي يجب أن تقوم به وسائل الأعلام، في نشر الوعي حول مرض السكري، والمساعدة في فهم الأسباب والأعراض وأهمية الوقاية، وتسليط الضوء علي التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسكري وكيف يمكن للمجتمع دعمهم.
والجدير بالذكر، أن اليوم العالمي للسكري هو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري ويُحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام. وفيما تدوم الحملة على السكري طوال العام فأن تحديد ذلك التاريخ تم من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي تم الاحتفال به أمس، الاثنين 24 مارس 2025، سنتعرف على ما قدمته وزارة الصحة والسكان من جهود مضنية في مجال مكافحة الدرن، والتي تم الإعلان عنها في المؤتمر الذي أقامته الوزارة أمس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية لمرض السل.
وتعمل الوزارة من خلال أطقمها الطبية على تقديم الخدمة العلاجية المناسبة لجميع المرضى، سواء من حيث التشخيص أو العلاج، إذ تحرص وزارة الصحة والسكان على توفير العلاج بالمجان للمرضى لتقديم حياة صحية آمنة لهم بعيدًا عن المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها المواطن المصري.
الأدوية كيان رئيسي لعلاج الدرنقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الأدوية تمثل الكيان الرئيسي للاستجابة في علاج مرض الدرن.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الذي أعدته وزارة الصحة والسكان أمس بمناسبة اليوم العالمي للسل.
علاج الدرن ناجح في مصروأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة وعلاج الدرن سواء في التشخيص السليم للمرضى أو تقديم العلاج، موضحًا أن علاج الدرن ناجح وفعال مع الغالبية العظمى من المرضى المصريين، وأن الحالات المصابة تشفى بشكل تام بعد تناولها العلاج الدوائي.
وأكد محمد عوض تاج الدين أن وزارة الصحة والسكان تقوم بتشخيص مرض الدرن وتقديم العلاج بالمجان لجميع المصابين، مشيرًا إلى أن مرض الدرن يحتاج إلى الاستمرار على تناول العلاج الدوائي لمدة 6 أشهر حتى يتم الشفاء.
علاج مكثفوذكر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن مريض الدرن يتناول العلاج في البداية بشكل مكثف وذلك لمدة شهرين من بدء صرف الدواء، ثم يستمر المريض على تناول بعض الأدوية الأخرى لمدة أربع أشهر، مشيرا إلى أن المريض يتحول من مريض إيجابي مصاب بمرض الدرن إلى مريض سلبي بعد الشفاء التام من المرض.
حصول عدد من مستشفيات الصدر على الاعتمادفي سياق متصل، أعلن الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، عن تكريم الدكتور حمدي محمد فندور، مدير مستشفى صدر الزقازيق، وذلك بمناسبة حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى تكريم الدكتورة ريم ياسر محمد، منسق الجودة بمستشفى صدر كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بسبب حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، موضحًا أن هناك 4 مستشفيات صدر أخرى جاهزة للحصول على الاعتماد.