صدى البلد:
2025-01-24@01:43:14 GMT

مشكلة الملايين.. إزاي تفضي أكبر مساحة على موبايلك؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 أصبحت مشكلة امتلاء مساحة التخزين على الهواتف الذكية واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها المستخدمون، حيث يتسبب ذلك في بطء أداء الهاتف، وعدم القدرة على تنزيل التطبيقات والألعاب الجديدة، أو حتى التقاط الصور ومقاطع الفيديو.

 

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تفريغ مساحة التخزين على الهاتف، منها:

 

• حذف التطبيقات التي لا تستخدمها: فهذه التطبيقات تشغل مساحة كبيرة على الهاتف، حتى وإن كانت مخفية في الخلفية.

ويمكن التعرف على التطبيقات التي لا تستخدمها من خلال قائمة التطبيقات في الهاتف، ثم حذفها.

• حذف الصور والفيديوهات: حيث تشغل الصور والفيديوهات مساحة كبيرة على الهاتف، ويمكن حذف الصور والفيديوهات التي لا تحتاجها، أو نقلها إلى جهاز تخزين خارجي.

• مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات: حيث تشغل ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات مساحة صغيرة على الهاتف، لكنها تتراكم بمرور الوقت، ويمكن مسحها من خلال قائمة التطبيقات في الهاتف، ثم الضغط على زر "المزيد" واختيار "مسح ذاكرة التخزين المؤقت".

• نقل الملفات إلى جهاز الكمبيوتر: حيث يمكن نقل الملفات الكبيرة، مثل الملفات الصوتية والفيديو، إلى جهاز الكمبيوتر، مما يوفر مساحة على الهاتف.

 

وهناك أيضًا بعض التطبيقات التي يمكن استخدامها لتفريغ مساحة التخزين على الهاتف، مثل:

 

• Clean Master: وهو تطبيق مجاني يوفر العديد من الأدوات لتنظيف الهاتف، بما في ذلك حذف الملفات غير الضرورية، ومسح ذاكرة التخزين المؤقت، وتحسين أداء الهاتف.

• DiskUsage: وهو تطبيق مجاني يعرض لك خريطة تفصيلية لمساحة التخزين على الهاتف، مما يساعدك على تحديد الملفات أو التطبيقات التي تشغل مساحة كبيرة.

وإذا كنت تعاني من مشكلة امتلاء مساحة التخزين على هاتفك، فيمكنك تجربة الطرق المذكورة أعلاه لتفريغ مساحة أكبر على هاتفك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حروب التطبيقات الرقمية

الحروب المستقبلية بين الدول ستكون حروبًا إلكترونية قائمة على امتلاك التقنيات والتطبيقات الذكية، ففـي هذا العصر الذي أصبح فـيه كل شيء متصلًا رقميًا، فإن الصراع اليوم لا يتعلق فقط بالقوة العسكرية أو السيطرة على الموارد الطبيعية، بل أصبح صراعًا حقيقيًا حول البيانات والمعلومات، فالدول التي تمتلك أقوى التطبيقات الذكية تكون هي المنتصرة؛ لأن هذه التطبيقات باتت تشكل مفتاح القوة والنفوذ فـي العالم.

هذا الصراع يتجلى بوضوح بين الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين اللتين تخوضان حربًا علنية للسيطرة على التطبيقات الرقمية. على سبيل المثال، تهدد الولايات المتحدة بحظر تطبيق «تيك توك» الصيني وتطبيق «وي تشات»، بينما تقوم الصين من جانبها بحظر تطبيقات أمريكية شهيرة مثل «واتساب» و»فـيسبوك» و«إنستجرام». لكن القضية ليست مجرد خلافات تجارية أو أيديولوجية، بل هي حرب استراتيجية على الهيمنة الرقمية.

الهيمنة المستقبلية على العالم ستتم عن طريق الهيمنة الإلكترونية، ووسيلتها الأساسية هي السيطرة على التطبيقات الذكية بكل أنواعها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، أو حتى تلك التي تتعلق بالتواصل والدردشة، أو التسوق والسفر، أو الألعاب؛ فامتلاك أقوى التطبيقات والتقنيات يعد عاملًا حاسمًا فـي تحديد قوة الدول وقدرتها على التأثير الجيوسياسي. فـي عالمنا اليوم، أصبحت الصراعات التقليدية بين الدول تتجاوز السيطرة على الثروات الطبيعية، لتركز أكثر على السيطرة على المعلومات والبيانات التي باتت تمثل المصدر الرئيسي للقوة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.

من هنا، تتفق القوى العظمى فـي العالم على أن البيانات الرقمية هي سلاح فتاك يمكن أن يغير مجريات الأمور السياسية والاقتصادية. إن تطبيقات الهواتف الذكية اليوم لا تعد مجرد أدوات للتسلية أو التواصل الاجتماعي، بل أصبحت بمثابة مراقب ذاتي لكل فرد، حيث تجمع المعلومات من جميع الأنشطة اليومية، وتعالجها بسرعة وكفاءة. وفـي هذا السياق، فإن السيطرة على هذه التطبيقات يعني التحكم فـي تدفق المعلومات وتحليلها، مما يتيح للدول والشركات الكبرى القدرة على التأثير فـي سياسات الدول الأخرى.

وهنا يأتي دور الشركات التقنية العملاقة التي تمتلك هذه التطبيقات، هذه الشركات ليست مجرد كيانات تكنولوجية، بل هي قوى اقتصادية تحدد توجهات السياسة العالمية، وتهندس التفاعلات الدولية فهي تسيطر على المعلومات وتدفقها، مما يمنحها قوة هائلة فـي العصر الرقمي. على سبيل المثال، تتربع أكبر أربع شركات تكنولوجية فـي العالم على قمة الشركات الأكثر قيمة سوقية، على رأس القائمة تأتي شركة «أبل»، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 2.7 تريليون دولار أمريكي، تليها «مايكروسوفت» بقيمة سوقية تقدر بحوالي 2.5 تريليون دولار، ثم «جوجل» التي تبلغ قيمتها السوقية 1.7 تريليون دولار أمريكي، وأخيرًا «أمازون» التي تقدر قيمتها بحوالي 1.4 تريليون دولار. هذه الشركات تمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي، وتستحوذ على معظم أسواق التكنولوجيا فـي العالم.

من المهم أيضًا الإشارة إلى أن هناك شركات تقنية غير أمريكية تبرز فـي الساحة العالمية، مثل شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك»، التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 300 مليار دولار أمريكي.

بات من الواضح أن الحرب المقبلة لن تكون على الأرض أو البحر، بل ستكون حربًا إلكترونية تتسارع فـيها الدول للسيطرة على المعلومات. الشركات التكنولوجية الكبرى باتت تتحكم فـي مفاتيح هذه الحرب، ومن يمتلك السيطرة على البيانات فسيكون هو الفائز فـي معركة الهيمنة الرقمية، التي أصبحت المحرك الرئيسي للقوة فـي هذا العصر.

مقالات مشابهة

  • "شبانة": سددنا الملايين من مديونيات نادي الصحفيين النهري دون أن يتكلّف زميلًا جنيهًا واحدًا
  • طالبة مدرسة التجمع: الحادثة أثرت عليا ومش عارفة هتعامل مع الناس إزاي
  • إزاي تروح معرض القاهرة للكتاب 2025؟
  • الرئيس السيسي: حل مشكلة نقص الدولار سيجعل مصر في «حتة تانية»
  • البورصة تعلن قيد شركة بنيان للتنمية والتجارة بسوق الأسهم
  • برشلونة يجني عشرات الملايين من دوري أبطال أوروبا
  • حروب التطبيقات الرقمية
  • إزاي توصل؟ مواصلات معرض القاهرة للكتاب وخريطة خطوط النقل
  • وزارة الفلاحة: تخطيط استباقي يشمل الإنتاج التخزين ومنح رخص الاستيراد
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”