أظهر استطلاع أجرته "فايننشال تايمز" بالاشتراك مع كلية ستيفن روس للأعمال في ميشيغان، أن حوالي 50% من الأمريكيين يعتبرون أن سياسات الرئيس جو بايدن أضرت باقتصاد البلاد.

وحسب الصحيفة "يعتقد 33% من المشاركين أن سياسات الرئيس الأمريكي تسببت في ضرر جسيم للاقتصاد، بينما يعتقد 15% آخرون أن إجراءات بايدن أضرت إلى حد ما بالاقتصاد.

ومع ذلك، يعتقد 21% من المشاركين أنه لم يتغير شيء، ويقول 26% فقط أن سياسات بايدن ساعدت إلى حد ما في اقتصاد البلاد".

إقرأ المزيد علامات انهيار الولايات المتحدة

وأكد الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس أن السياسة الخارجية العسكرية للولايات المتحدة تدمر البلاد ببطء ولم تعد تلقى صدى لدى المجتمع الدولي.

وتواجه إدارة بايدن الكثير من الانتقادات من قبل عدد من الخبراء من بينهم الاقتصادي والأكاديمي الأمريكي جيفري ساكس الذي يرى أن الولايات المتحدة تسقط في الهاوية بسبب قرارات بايدن العسكرية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج

سرايا - صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم السبت، بأن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن بزشكيان قوله: "باعتبارها عاصمة البلاد، تواجه طهران مشاكل ليس لدينا حل لها سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، مشيرا إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية.

وأضاف: "من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي. إذا أردنا الاستمرار في جلب الموارد إلى طهران من الجنوب والبحر، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرتنا التنافسية".

وأكد في الوقت نفسه أنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

واعتبر الرئيس الإيراني أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".

وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل"، كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكدا على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران". ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور، لكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.


مقالات مشابهة

  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن
  • كوريا الشمالية تعلن التحضير لمواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين في مجال الردع النووي
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • «فايننشال تايمز»: «أيفون» الجديد مزوَّد بشريحة ذكاء اصطناعي
  • مساهمة بايدن غير المقصودة في الرعب الذي يتكشف في غزة
  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • فايننشال تايمز: أمريكا تستعد عسكريا لاحتمال انهيار جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
  • نيويورك تايمز: حماس أضافت مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق