إيران: لقاء رئيسي والسيسي مهم وحدث مؤثر في مسيرة العلاقات مع مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وصفت إيران، أول لقاء بين الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبدالفتاح السيسي، بالمهم والحدث المؤثر، في مسيرة العلاقات السياسية بين الجانبين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين خلال مؤتمر صحفي، قال فيه إن تحسين مستوى العلاقات بين مصر وإيران يصب في مصلحة البلدين ويعود بالنفع عليهما وعلى دول المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" (رسمية)، عن كنعاني القول إن "لقاء رئيسي البلدين، على هامش القمة العربية- الإسلامية في الرياض، السبت، كان لقاءً مهماً وحدثاً مؤثراً".
وأردف كنعاني: "لدينا تقييم إيجابي لهذا اللقاء، وتقرر أن يقوم وزيرا خارجية البلدين بإجراء لقاءات واتخاذ خطوات متبادلة لتعزيز العلاقة بين الجانبين، إذ نعتبر أن تحسين مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة يعود بالنفع على البلدين والدول الأخرى في المنطقة".
ولفت متحدث الخارجية الإيرانية، إلى أنه قد جرت مناقشات جيدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأهمية فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً
على هامش قمة الرياض.. أول لقاء مباشر بين السيسي ونظيره الإيراني
وشهدت القمة العربية الإسلامية، التي عقدت السبت، في الرياض، أول لقاء مباشر بين السيسي ورئيسي، منذ سنوات، حيث ناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة.
وقال الرئيس الإيراني في اللقاء، إنه "ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
واعتبر أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح، لكن لا بد من التغلب على هذه العقبة".
من ناحيته، قال السيسي، إن "إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر".
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها، أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.. فضلا عن التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.
اقرأ أيضاً
وزير خارجية إيران يؤكد تحسن العلاقات مع مصر ويدعو لتطويرها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران مصر السيسي رئيسي العلاقات المصرية الإيرانية العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟
في أول زيارة لمسؤول لبناني بعد سقوط نظام الأسد، وصل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى دمشق برفقة وفد ضم نجله تيمور وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، حيث التقى في قصر الشعب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف سابقا بالجولاني.
اعلانأشاد جنبلاط خلال اللقاء بـ"نصر الشعب السوري في التخلص من القهر والاستبداد"، معرباً عن أمله في محاسبة من "أجرموا بحق السوريين واللبنانيين"، كما أعلن أنه سيقدم مذكرة حول العلاقات اللبنانية السورية، داعياً إلى إعادة هذه العلاقات "إلى الأصول الطبيعية عبر السفارات".
من جهته، أكد حاكم دمشق الجديد على ضرورة بناء دولة سورية جديدة بعيدة عن الثأر والانقسامات الطائفية، مشيراً إلى أن التدخل الإيراني في عهد النظام السابق كان مصدر قلق إقليمي كما قال. كما أشار إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول حسب رأيه عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، مؤكداً أن سوريا اليوم تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتحترم سيادة لبنان كما قال.
ماذا وراء زيارة جنبلاط؟زيارة وليد جنبلاط إلى سوريا حملت أبعاداً متعددة تجاوزت مسألة اللقاء البروتوكولي مع القيادة الجديدة. وأبرز هذه الأهداف، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام لبنانية، كان تقديم التهاني بزوال نظام بشار الأسد، وهو الحدث الذي يُنظر إليه على أنه نقطة تحول سياسية ومفصلية في تاريخ سوريا والمنطقة، لذلك أراد جنبلاط من خلال هذه الزيارة تثبيت موقفه كأول سياسي لبناني بارز يتواصل مع النظام الجديد في سوريا، بما يحمل من رمزية كسر الجليد بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
أشارت وسائل الإعلام اللبنانية أيضاً إلى أن الزيارة تأتي في إطار سعي جنبلاط إلى حماية الطائفة الدرزية في سوريا وتأمين مصالحها. في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها سوريا ما بعد الأسد، برزت تساؤلات حول كيفية تعامل القيادة الجديدة مع الأقليات. من هنا، يسعى جنبلاط لاستكشاف رؤية النظام الجديد بشأن حقوق الطائفة الدرزية ودورها المستقبلي ضمن الدولة السورية، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من أن تكون الأقليات ضحية التحولات السياسية.
كما لفتت وسائل الإعلام إلى أن جنبلاط وجد في هذه اللحظة السياسية فرصة لتعزيز موقفه السياسي على الساحتين اللبنانية والإقليمية. فالسقوط المدوي للنظام السوري شكل له نوعاً من الانتصار السياسي الذي طالما انتظره، وهو انتصار سعى إلى استثماره داخلياً من خلال تعزيز مكانته كزعيم وطني، وخارجياً من خلال تقديم نفسه كوسيط قادر على إدارة التواصل بين لبنان وسوريا.
الزيارة، هي أيضاً خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين الآخرين للتواصل مع النظام الجديد في دمشق. في ظل تصنيف أحمد الشرع (الجولاني) إرهابياً من قبل الولايات المتحدة ودول غربية وعربية، تعذّر على شخصيات مثل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التواصل المباشر معه. لذك فإن جنبلاط، من خلال اللقاء، أراد فتح نافذة للتطبيع التدريجي للعلاقات بين البلدين، خاصة أن لبنان وسوريا تربطهما ملفات شائكة تحتاج إلى معالجات جذرية.
Relatedمن "النصرة إلى تحرير الشام".. ماذا نعرف عن أبو محمد الجولاني؟الجولاني يدعو السوريين للنزول للميادين احتفالا بانتصار الثورةالجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيلمن جهة أخرى، رأت وسائل الإعلام أن الزيارة حملت طابعاً استراتيجياً من خلال التطرق المحتمل إلى ملفات حساسة مثل قضية مزارع شبعا المحتلة. هذا الملف، الذي يمثل واحدة من النقاط الأكثر تعقيداً في العلاقات اللبنانية السورية، قد يكون ضمن محاور النقاش في محاولة لتحديد موقف القيادة الجديدة في دمشق من هذه المسألة. جنبلاط، وفقاً لهذه التحليلات، أراد التحقق من إمكانية التعاون حول هذا الملف بما يخدم مصالح لبنان وسوريا معاً.
يُذكر أن جنبلاط انتقد بشدة النظام السوري السابق، متهماً إياه باغتيال والده كمال جنبلاط عام 1977. كما تأتي الزيارة في وقت تعيش فيه دمشق تحديات داخلية، بينما تظل أوضاع الدروز في سوريا ولبنان تحت المجهر الإقليمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني الجولاني يزور مدرسته القديمة في دمشق ويلتقط صورة مع المديرة من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة رفيق الحريريسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني لبنانهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا يعرض الآن Next كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟ يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدالحرب في سورياكوارث طبيعيةإعصارعيد الميلادضحاياإيرانالبرازيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءاعتداء إسرائيلأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024