وصفت إيران، أول لقاء بين الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبدالفتاح السيسي، بالمهم والحدث المؤثر، في مسيرة العلاقات السياسية بين الجانبين.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين خلال مؤتمر صحفي، قال فيه إن تحسين مستوى العلاقات بين مصر وإيران يصب في مصلحة البلدين ويعود بالنفع عليهما وعلى دول المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" (رسمية)، عن كنعاني القول إن "لقاء رئيسي البلدين، على هامش القمة العربية- الإسلامية في الرياض، السبت، كان لقاءً مهماً وحدثاً مؤثراً".

وأردف كنعاني: "لدينا تقييم إيجابي لهذا اللقاء، وتقرر أن يقوم وزيرا خارجية البلدين بإجراء لقاءات واتخاذ خطوات متبادلة لتعزيز العلاقة بين الجانبين، إذ نعتبر أن تحسين مستوى العلاقات بين طهران والقاهرة يعود بالنفع على البلدين والدول الأخرى في المنطقة".

ولفت متحدث الخارجية الإيرانية، إلى أنه قد جرت مناقشات جيدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأهمية فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضاً

على هامش قمة الرياض.. أول لقاء مباشر بين السيسي ونظيره الإيراني

وشهدت القمة العربية الإسلامية، التي عقدت السبت، في الرياض، أول لقاء مباشر بين السيسي ورئيسي، منذ سنوات، حيث ناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة.

وقال الرئيس الإيراني في اللقاء، إنه "ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

واعتبر أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح، لكن لا بد من التغلب على هذه العقبة".

من ناحيته، قال السيسي، إن "إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر".

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها، أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.. فضلا عن التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".

وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران يؤكد تحسن العلاقات مع مصر ويدعو لتطويرها

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران مصر السيسي رئيسي العلاقات المصرية الإيرانية العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين

أكد رئيس مجلس الشورى ورئيس التكتل الوطني للأحزاب أحمد عبيد بن دغر، أن المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي، في تعليق له على اللقاء النادر بين وفد حزب الإصلاح ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، يوم أمس، في العاصمة السعودية الرياض.

 

وقال بن دغر في منشور له على منصة إكس: "أن يلتقي الإخوة في قيادة حزب الاصلاح بالأخ نائب الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فذلك لقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها".

 

 

وأوضح أن مصلحة الوطن تتطلب "تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة".

 

وأردف: "إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد".

 

وأكد بن دغر، أن المعركة "مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية".

 

ويوم أمس التقى وفد من قيادة حزب الإصلاح، مع عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي الجنوبي، حيث ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، في الوقت الذي أكد وفد حزب الإصلاح على أهمية وحدة الصف الوطني، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع الإصلاح نت على الشبكة العنكبوتية.

 

وشدد وفد الإصلاح، على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، في إشارة لجماعة الحوثي، مطالبا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، و "توحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي، والتنسيق المستمر من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي".


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يختتم زيارته للكونغو الديمقراطية بتوقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين البلدين
  • تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
  • هاتفيا.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التصنيع بين البلدين
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • إيران وقطر تؤكدان على منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة
  • استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.. “الجبير” يستقبل نائب وزير خارجية جمهورية طاجيكستان
  • إيران تؤكد عزمها على تطوير العلاقات مع روسيا إلى أعلى المستويات
  • «العقوري» يبحث مع القنصل المصري العلاقات بين البلدين