كاميرات مراقبة باللجان .. عقوبات رادعة لمحاولات الغش بالامتحانات ..وتصل للفصل في هذه الحالات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تبدأ الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، امتحانات منتصف الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي الجاري، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد فيروس كورونا كوفيد 19، والالتزام بقرارات المجلس الأعلى للجامعات، والخريطة الزمنية، واتخذت العديد من الجامعات ضوابط مشددة لمكافحة الغش.
قال الدكتور أسامة السيد، عميد تربية نوعية بجامعة عين شمس، أن الكلية وضعت روشتة خاصة لمواجهة حالات الغش، من خلال تشديد الإجراءات داخل اللجان، ومنع الدخول بالموبايل، وتعليق لافتات تحذيرية للطلاب، فضلا عن استعانة البعض بكاميرات مراقبة داخل اللجان خلال فترة الامتحانات.
وأوضح عميد نوعية عين شمس، أن الكلية اتخذت إجراءات مشددة لمنع الغش، وكذلك التواجد الملحوظ لأفراد الأمن والدفاع المدني والتأكد من سلامة أجهزة الإنذار وطفايات الحريق، والتأكيد على عدم التزاحم أثناء الدخول والخروج من لجان الامتحانات، واستعداد الطاقم الطبي بالكلية وتزويده بأدوات الإسعافات الأولية .
وأضاف الدكتور أسامة السيد، أن من إجراءات منع الغش، مراقبة اللجان من خلال كاميرات مراقبة لضبط أي حالات غش.
وتخصص الكلية غرفة مراقبة للكاميرات، من خلال موظفين متواجدين أمام الشاشات لمراقبة اللجان طوال فترات انعقاد لجان الامتحانات .
قال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوى ، ان الغش في الامتحانات يعتبر خرقًا للأخلاق والقواعد الأكاديمية، وعادة ما تتبع الجامعات سياسات صارمة لمكافحة الغش وتطبيق عقوبات على المخالفين حيث عقوبة الغش في امتحانات الجامعات تختلف من دولة إلى أخرى ومن جامعة إلى أخرى .
وكشف الدكتور مجدى حمزة خلال تصريحاته لصدى البلد عن بعض العقوبات الشائعة التي قد تفرضها الجامعات على الطلاب الذين يتم ضبطهم يمارسون الغش في الامتحانات:
1. إلغاء الامتحان: يتم إلغاء نتيجة الطالب في الامتحان الذي تم رصده فيه الغش، وقد يُسمح للطالب بإعادة الامتحان في وقت لاحق.
2. توقيف مؤقت أو تعليق: قد يتم توقيف الطالب مؤقتًا عن الدراسة لفترة زمنية محددة، وذلك كعقوبة فورية للغش، قد يتم تعليق الطالب عن الدراسة لعدة فصول دراسية أو حتى لفصل دراسي كامل.
3. فصل دراسي أو طرد نهائي: في حالة تكرار الغش أو في حالة وجود أدلة قوية على قيام الطالب بأعمال غير أخلاقية أخرى، قد يتم فصل الطالب لفترة زمنية محددة أو طرده نهائيًا من الجامعة.
4. سجل أكاديمي ملوّث: قد يُسجل الطالب الذي قام بالغش في سجل أكاديمي خاص يحمل معه سجلاً سلبيًا، وهذا قد يؤثر على فرصة الطالب في الالتحاق بالجامعات الأخرى أو الحصول على وظيفة في المستقبل.
5. عقوبات إضافية: قد تفرض الجامعة عقوبات إضافية على الطلاب المتورطين في الغش، مثل حرمان من الفوز بجوائز أكاديمية، أو تقييد حقوق الطالب في المشاركة في الأنشطة الطلابية، أو إلغاء المنح الدراسية.
وأكد الخبير التربوى ، أن يكون الطلاب على علم بسياسات الجامعة والقواعد المتعلقة بالغش في الامتحانات، ويجب عليهم الامتناع عن ذلك تمامًا و ينصح الطلاب بالالتزام بالنزاهة الأكاديمية والعمل بجد ومثابرة لتحقيق النجاح في الدراسة بطرق شرعية وأخلاقية.
كشف الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس ، عن طبيعة امتحانات الميدتيرم التى تعقد للطلاب ، لافتا إلى أن لائحة الساعات المعتمدة بالكلية لا يتم إجراء امتحانات ميدتيرم الطلاب ويتم استبدالها بامتحانات فصلية تعقد على مرتين .
وأضاف عميد كلية العلوم بجامعة عين شمس ، أن الامتحانات الفصلية تعقد على مرتين مرة فى الأسبوع الرابع أو الخامس ومرة أخرى فى الأسبوع الثامن أو التاسع .
وأشار إلى انعقاد الامتحانات الفصلية يعطى أكثر من فرصة للطالب لتعويض ما يمكن اخفاقه ، لافتا إلى أنه تم إجراء الامتحانات الفصلية فى مرحلتها الأولى وتعقد الامتحانات الفصلية مرة ثانية مع الأسبوع الثامن أو التاسع من الدراسة .
ولفت إلى أن الامتحانات الفصلية عقدت على أسبوعين على مستوى 35 برنامج بالكلية ، لافتا إلى أنه من خلال التجربة أداء الطلاب فى الامتحانات الفصلية أفضل من إجراء امتحانات الميدتيرم .
التأكد من كتابة ورقم نموذج الاختبار ورقم الجلوس علي ورقة الاجابة وكذلك ورقة الاسئلة هي مسؤلية الطالب شخصيا ً .
عدم تداول الادوات الكتابية في الامتحانات .
وأكد رجاء، أن أي طالب يقوم بمحاولةغش يحول فورا للشئون القانوينة لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده دون أي تهاون لعقوبة تصل للفصل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الامتحانات عین شمس من خلال الغش فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: