يدرس العلماء آثار تغير المناخ على الجليد في جرينلاند، ويركزون على الغطاء الجليدي، وهو الجسم الجليدي الضخم والمتصل الذي يغطي حوالي 80% من الجزيرة. ولكن هناك الآلاف من الأنهار الجليدية المنفصلة عن الغطاء الجليدي على طول ساحل جرينلاند، لم تتم دراستها إلا قليلاً حتى الآن.

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، باستخدام مزيج من الصور الجوية التاريخية وصور الأقمار الصناعية لجرينلاند، قام العلماء الآن بتحليل حركة أكثر من 1000 نهر جليدي محيطي من عام 1890 إلى عام 2022.

حل لغز تكون الكوكب في الفضاء .. القصة كاملة الفضاء والأسلحة الجديدة.. تعاون صيني روسي في ظل التوترات مع الولايات المتحدة والناتو

ووفقا للباحثين، فإن معدل تراجع الأنهار الجليدية المحيطية قد تضاعف خلال العشرين عاما الماضية.

وقالت لورا لاروكا، عالمة المناخ والجغرافيا المكانية التي عملت كمؤلفة أولى للدراسة: “تمثل الأنهار الجليدية المحيطية حوالي 4% فقط من إجمالي المساحة المغطاة بالجليد في جرينلاند، لكنها تساهم بنسبة 14% من فقدان الجليد الحالي في الجزيرة - وهو جزء كبير بشكل غير متناسب”.

وتابعت في بيان: “إذا نظرت عالميًا إلى جميع الأنهار الجليدية التي تختلف عن الغطاء الجليدي في جرينلاند والقطب الجنوبي، فستجد أنها ساهمت بحوالي 21% من الارتفاع في مستوى سطح البحر خلال 20 سنة الماضية، لذا، فإن هذه الكتل الجليدية الأصغر حجمًا تمثل جزءًا مهمًا من مستوى سطح البحر”.

وكانت الصور الجوية التاريخية لجرينلاند حاسمة في تحليل الفريق. ولم يتم إطلاق الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض حتى السبعينيات، ولفترة طويلة، اعتقد العلماء أن سجلات المراقبة للأنهار الجليدية في جرينلاند لم تكن موجودة حتى تلك اللحظة.

 لكن قبل 15 عاما، تم اكتشاف أرشيف من الصور القديمة في قلعة في جرينلاند، بما في ذلك صور لساحل البلاد وتم التقاط هذه الصور من قبل الطيارين في طائرات ذات غرفة القيادة المفتوحة.

وقال يارو أكفورد، أستاذ ويليام ديرينج في العلوم الجيولوجية بجامعة نورث وسترن، في البيان: "تلك الصور القديمة تمتد لمجموعة البيانات إلى ما قبل عصر الأقمار الصناعية ، عندما كانت عمليات الرصد للغلاف الجليدي نادرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آثار تغير المناخ الاقمار الصناعية الأنهار الجليدية الأرض اكتشاف الأنهار الجلیدیة فی جرینلاند

إقرأ أيضاً:

شاهد.. اللقطات الأولى من عودة رائدي الفضاء العالقين إلى الأرض

أعلنت وكالة ناسا فجر اليوم الأربعاء عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز أخيرا إلى الأرض، بعد مهمة استمرت مدة أطول من المخطط لها على متن محطة الفضاء الدولية.

وقد هبط الرائدان بسلاسة في مياه خليج فلوريدا على متن كبسولة "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس"، برفقة رائدين آخرين.

وبذلك تُختتم واحدة من أطول المهام غير المتوقعة في تاريخ الوكالة، إذ استمرت المهمة أكثر من 9 أشهر بدلا من 8 أيام فقط، وذلك بسبب خلل فني أصاب مركبتهما الفضائية "ستارلاينر" دفع مسؤولي "ناسا" إلى تأجيل عودتهما وانتظار مركبة فضائية من طراز "كرو دراغون" التي تُعد أكثر موثوقية، لنقل رائدي الفضاء العالقين.

وبحسب الجدول الصارم الذي تتبعه "ناسا"، فإن أقرب رحلة شاغرة منذ لحظة صعود الرائدين إلى الفضاء في يونيو/حزيران 2024 كانت في هذا الشهر، وخلال الأشهر الماضية أدرجت الوكالة ويلمور ووليامز ضمن برنامجها الفضائي، حيث واصلا تنفيذ التجارب العلمية وأعمال الصيانة لضمان استمرار تشغيل المحطة دون انقطاع.

وفي صباح أمس الثلاثاء، انفصلت كبسولة "كرو دراغون" عن المحطة الفضائية في رحلة استغرقت نحو 17 ساعة باتجاه الأرض. وعند دخولها الغلاف الجوي، تباطأت سرعتها من 27 ألف كيلومتر في الساعة إلى 27 كيلومترا في الساعة فقط، قبل أن تهبط بسلاسة على سطح الماء. وقد بثّت "ناسا" عملية الهبوط مباشرة عبر قناتها على منصة يوتيوب.

إعلان

ورغم التحديات التي واجهتها المهمة، تمثل عودة ويلمور ووليامز إنجازا جديدا في جهود ناسا للحفاظ على وجود دائم للبشر في الفضاء. ومع إتمام رحلتها الثالثة، أصبحت وليامز تمتلك سجلا إجماليا يبلغ 608 أيام في الفضاء، وذلك ما يجعلها ثاني أكثر رائدة فضاء أميركية خبرة بعد بيغي ويتسون.

مقالات مشابهة

  • نظام جديد يهدد جليد القطب الشمالي وينذر بنهايته عام 2050
  • شاهد.. اللقطات الأولى من عودة رائدي الفضاء العالقين إلى الأرض
  • بعد قضائهما 9 أشهر.. عودة الرائدي العالقين بالفضاء إلى الأرض
  • عوة رائدا فضاء إلى الأرض بعد أشهر بالفضاء
  • رائد مسلم: سمعت صوت “الآذان” من محطة الفضاء
  • عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء
  • رائدا الفضاء العالقان يبدآن رحلة العودة إلى الأرض
  • وزير الأوقاف: التأمل في الكون يعزز الإيمان ويحفز التقدم العلمي
  • تناولنا الشوكولاتة يهدد بانقراض واحدة من أكبر حشرات الأرض
  • دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع