صور قديمة والأقمار الصناعية يكشفان سرا خطيرا يهدد الأرض
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يدرس العلماء آثار تغير المناخ على الجليد في جرينلاند، ويركزون على الغطاء الجليدي، وهو الجسم الجليدي الضخم والمتصل الذي يغطي حوالي 80% من الجزيرة. ولكن هناك الآلاف من الأنهار الجليدية المنفصلة عن الغطاء الجليدي على طول ساحل جرينلاند، لم تتم دراستها إلا قليلاً حتى الآن.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، باستخدام مزيج من الصور الجوية التاريخية وصور الأقمار الصناعية لجرينلاند، قام العلماء الآن بتحليل حركة أكثر من 1000 نهر جليدي محيطي من عام 1890 إلى عام 2022.
ووفقا للباحثين، فإن معدل تراجع الأنهار الجليدية المحيطية قد تضاعف خلال العشرين عاما الماضية.
وقالت لورا لاروكا، عالمة المناخ والجغرافيا المكانية التي عملت كمؤلفة أولى للدراسة: “تمثل الأنهار الجليدية المحيطية حوالي 4% فقط من إجمالي المساحة المغطاة بالجليد في جرينلاند، لكنها تساهم بنسبة 14% من فقدان الجليد الحالي في الجزيرة - وهو جزء كبير بشكل غير متناسب”.
وتابعت في بيان: “إذا نظرت عالميًا إلى جميع الأنهار الجليدية التي تختلف عن الغطاء الجليدي في جرينلاند والقطب الجنوبي، فستجد أنها ساهمت بحوالي 21% من الارتفاع في مستوى سطح البحر خلال 20 سنة الماضية، لذا، فإن هذه الكتل الجليدية الأصغر حجمًا تمثل جزءًا مهمًا من مستوى سطح البحر”.
وكانت الصور الجوية التاريخية لجرينلاند حاسمة في تحليل الفريق. ولم يتم إطلاق الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض حتى السبعينيات، ولفترة طويلة، اعتقد العلماء أن سجلات المراقبة للأنهار الجليدية في جرينلاند لم تكن موجودة حتى تلك اللحظة.
لكن قبل 15 عاما، تم اكتشاف أرشيف من الصور القديمة في قلعة في جرينلاند، بما في ذلك صور لساحل البلاد وتم التقاط هذه الصور من قبل الطيارين في طائرات ذات غرفة القيادة المفتوحة.
وقال يارو أكفورد، أستاذ ويليام ديرينج في العلوم الجيولوجية بجامعة نورث وسترن، في البيان: "تلك الصور القديمة تمتد لمجموعة البيانات إلى ما قبل عصر الأقمار الصناعية ، عندما كانت عمليات الرصد للغلاف الجليدي نادرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار تغير المناخ الاقمار الصناعية الأنهار الجليدية الأرض اكتشاف الأنهار الجلیدیة فی جرینلاند
إقرأ أيضاً:
قد يكون خطيرا.. تحذير من الأرز البني لهذه الفئة العمرية
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية ميشيغان أن الأرز البني يحتوي على مستويات أعلى من الزرنيخ، بما في ذلك النوع غير العضوي، مقارنة بالأرز الأبيض، ما يثير مخاوف صحية خاصة لدى الأطفال الصغار.
ووفقا للباحثين، فإن مستويات الزرنيخ في الأرز البني لا تمثل خطرا كبيرا على معظم البالغين، لكنها قد تكون ضارة للرضع والأطفال الذين يستهلكون كميات أكبر من الأرز نسبة إلى أوزانهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن الاستهلاك المتواصل للزرنيخ قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل، بحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
وقالت البروفيسورة فيليشا وو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذا البحث يسلط الضوء على أهمية الموازنة بين القيمة الغذائية وسلامة الغذاء عند اتخاذ قرارات الشراء. فرغم فوائد الأرز البني الصحية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة على مدى سنوات قد يؤدي إلى آثار صحية ضارة".
ولطالما اعتبر الأرز البني خيارا صحيا لاحتوائه على الألياف والبروتين والفيتامينات، لكنه يمتص الزرنيخ بمعدل أعلى من الأرز الأبيض، بسبب طريقة زراعته في الحقول المغمورة بالمياه، مما يسهل امتصاص الزرنيخ من التربة.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن نسبة الزرنيخ غير العضوي بلغت نحو 48 بالمئة في الأرز البني الأميركي، مقابل 33 بالمئة في الأرز الأبيض، بينما ترتفع النسب عالميا إلى 65 بالمئة و53 بالمئة على التوالي.
وعلى الرغم من هذه النتائج، شددت فيليشا على أنه لا ينبغي التخلي تماما عن الأرز البني، بل أوصت بعدم الإفراط في تناوله، خاصة من قبل الأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كانت الفوائد الغذائية للأرز البني تقلل من خطر الزرنيخ.