"الأمم المتحدة" تدعو لدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا، أن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا ترقى لاحتياجات الأعداد الهائلة للنازحين الفلسطينيين.
وبيّن المكتب أن 76 شاحنة مساعدات إنسانية عبرت، أمس الأحد، من مصر إلي غزة، تحمل المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الصحية، والمياه المعبأة، والبطانيات، والخيام، ومستلزمات النظافة، ليصل مجموع الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 أكتوبر إلي 981 شاحنة.
وتم نقل 131 جريحًا لتلقي الرعاية الطبية في مصر خلال الفترة من 2 إلى 9 نوفمبر، ولايزال معبر كرم أبو سالم معقطاع غزة إسرائيل مغلقًا، الذي كان قبل الأعمال العدائية نقطة الدخول الرئيسة للبضائع، وكذلك معبر إيرز الإسرائيلي للمشاة ظل مغلقًا.
وفي المؤتمر الإنساني الذي عقد في باريس قبل أيام قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث: "إن العدد المتواضع من الشاحنات التي دخلت غزة عبر معبر رفح غير كاف على الإطلاق مقارنة بالعدد الهائل من النازحين، ودعا إلى دخول مئات الشاحنات يوميًا إلى غزة، والسماح بالوصول إلى كل مكان يلجأ اليه الناس".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة تحت القصف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
◄ تجمّد 4 أطفال حتى الموت في مُخيمات مواصي خان يونس
◄ وفاة طبيب داخل خيمته نتيجة البرد القارس
◄ مجمع ناصر الطبي يستقبل 6 حالات يوميا تعاني من انخفاض درجة حرارة الجسم
◄ "اليونيسيف" تحذر من ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد
◄ "الأونروا": الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها
الرؤية- غرفة الأخبار
دخل فصل الشتاء على الفلسطينيين في قطاع غزة وهم نازحون في خيام بعدما دمر جيش الاحتلال منازلهم أو أجبرهم على الخروج منها، ليكون البرد سلاحا جديدا ينضم إلى أسلحة أخرى تحصد أرواح الغزيين وخاصة الأطفال.
ولقد شهدت الأيام الأخيرة تجمّد 4 أطفال حديثي الولادة حتى الموت في مُخيّمات النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا، إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إنَّ الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" في خان يونس، استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وفي ظل التطورات الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، حذر المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من مخاطر ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال والرضع الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
ونقل المكتب الصحافي للمنظمة عن بيغبيدر قوله: "تشير الأيام الأخيرة من العام إلى عدم وجود نهاية للتهديدات التي تواجه الأطفال في غزة، وبحسب الأنباء التي وردت قُتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية، والآن نرى أيضاً أطفالاً يموتون من البرد وعدم توفر السكن المناسب".
وأضاف بيغبيدر أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي أربعة أطفال رضع بسبب انخفاض حرارة الجسم في الأيام الأخيرة، مبينا "بما أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أكثر في الأيام المقبلة، لذلك يمكننا أن نفترض (وقوع) المأساة حيث سيموت المزيد من الأطفال بسبب الظروف اللإنسانية مع انعدام حماية من البرد".
بدوره، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأوضح لازاريني، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار المُوافقة على دخولها إلى غزة.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.