طالبات جامعة الأميرة نورة يتعرفن على مفاهيم الابتكار والريادة الرقمية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظم مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، فعالية تثقيفية بعنوان "نحو الابتكار والريادة الرقمية"، للطالبات والمهتمين بريادة الأعمال، بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.
وهدفت الفعالية التي نظمها المركز بالتعاون مع ”معمل كود“ في جامعة الأميرة نورة، إلى زيادة الحصيلة المعرفية للطالبات في مجال رعاية الأعمال والتكنولوجيا وتمكينهم من خلال رفع الوعي بأهمية ريادة الأعمال، والتشجيع على بدء المشاريع التقنية، والتعريف بالريادة الرقمية والابتكار في ريادة الأعمال.
تناولت موضوعات ورش العمل التعريف بمفهوم التوجه نحو الرقمية، والابتكار وريادة الأعمال، وجلسات حوارية عن بداية الرحلة التقنية وتحديات النمو والتوسع في التقنية، واستعراض قصص النجاح في الريادة الرقمية وذلك لتقديم نصائح حول تحديد الاتجاهات الصحيحة للبدء بمشروع تقني ناجح، وتوضيح تحديات النمو والتوسع في المشاريع التقنية وآلية النمو.
وتضمنت الفعالية إتاحة الفرصة للمهتمين للتعرف على مهارة برمجة الروبوتات، والملكية الفكرية، والذكاء الاصطناعي، والتفكير التصميمي، إلى جانب استعراض تجارب طالبات محتضنات في ”معمل كود“ بجامعة الأميرة نورة، وجلسات إرشاد رقمي في المعمل.
تجارب رائدةاشتملت الفعالية على إقامة جلسات حوارية لعرض تجارب رياديات ناجحات في مجال التقنية الريادية، بهدف تحفيز الطالبات نحو الابتكار والريادة الرقمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إطلاق معرض مصاحب للتعريف بالمشاريع الريادية للطالبات.
تأتي الفعالية التثقيفية ضمن اهتمام مركز الابتكار وريادة الأعمال في إعداد جيل من القياديات المبدعات في قطاع ريادة الأعمال، في إطار المساهمة بتحقيق أهداف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية، من خلال المساهمة في تعزيز مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين المرأة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، بما من شأنه الإسهام في تعزيز القدرة التنافسية وتطوير القطاعات الرقمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض جامعة الأميرة نورة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال مركز الابتكار وريادة الأعمال الابتکار وریادة الأعمال جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
نورة السويدي: الإمارات أسست إستراتيجيات وسياسات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيسياً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الإقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت في 10 مارس(آذار) الجاري.كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأشارت نورة خليفة السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية "نحن الإمارات 2031" لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمس عقود، فأسست إستراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً .
وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق إستراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة.