بسبب إيصالات أمانة.. السوهاجي ضحية حماه وحماته والزوجة آخر من يعلم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج من إحدى السيدات بتغيب (زوجها) عقب زيارة والدتها بذات الناحية مُستقلاً سيارته وإنصرافه عقب ذلك ولا تعلم وجهته.
بالفحص وإجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة (والدة ، ووالد زوجة الـمُتغيب ، نجل شقيقة الأولى - مقيمين بدائرة المركز) .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم ، وبمواجهتهم قررت المتهمة الأولى بسابقة إقتراضها مبلغ مالى من الـمجنى عليه ، وتحصله منها على إيصالات أمانة إلا أنه قام بتهديدها بالإيصالات فإتفقت مع زوجها على إستدراجه والتخلص منه ، ولدى وصوله قاما بإيثاقه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وأوراق على بياض ، والتعدى عليه بالضرب بقطعة خشبية على رأسه حتى فارق الحياة ، ثم قاما بنقله بمركبة "تروسيكل" ، وإلقائه بأحد المجارى المائية بذات الناحية ، وإتصلا بالمتهم الثالث الذى حضر وأخذ السيارة الخاصة بالمجنى عليه وتركها بالطريق الصحراوى الشرقى.
وأرشدوا عن مكان جثمان المجنى عليه بالمجرى المائى المشار إليه (تم إنتشالها) ، وكذا (10 إيصالات أمانة - 3 أوراق على بياض - القطعة الخشبية المستخدمة فى التعدى على المجنى عليه - السيارة الملاكى الخاصة بالمجنى عليه) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية المجاري المائية المجني عليه إيصالات أمانة تروسيكل جريمة سوهاج شرطة جهينة إیصالات أمانة
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.