وزيرة التخطيط: الانتهاء من 312 مشروعًا تنمويًا بأسيوط بتكلفة 5.2 مليار جنيه
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقرير «مُتابعة المواطن»، في محافظة أسيوط والذي يتضمن حصر للمشروعات التي تم الانتهاء منهاع بالكامل في القطاعات الرئيسية، خلال العام المالي (21/2022)، وفقًا لمنهجية البرامج والأداء، وربطها بأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.
أخبار متعلقة
هالة السعيد تبحث سبل التعاون مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بغينيا
هالة السعيد: سيف صالح معاونًا لوزيرة التخطيط للسياسات العامة والاستثمار
هالة السعيد تتفقد جناح «التخطيط» في مؤتمر تغير المناخ «COP27»
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة تولي أهميةً خاصة لتفعيل المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة، من خلال الانتقال من «خطة المواطن» إلى «مُتابعة المواطن»، لنشر الوعي بين المواطنين بالإنجازات التي تقوم بها الدولة، وبما يضمن المتابعة اللاحقة من المواطنين للمشروعات المنفذة، في إطار الجهود المبذولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، اتساقًا مع رؤية مصر 2030، وتهدف تقارير «متابعة المواطن» إلى توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، تفعيل قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022، تفعيل المتابعة اللاحقة للمشروعات، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة، مشيرة إلى الانتهاء من تنفيذ 312 مشروعاً تنموياً في 7 قطاعات (التنمية المحلية، التعليم، الاسكان، الري، الكهرباء، الشباب والرياضة، النقل) بتكلفة استثمارية كلية 5.
وقال د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، إنه تم الانتهاء من تنفيذ 6 مشروعات في قطاع الموارد المائية والري، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى بمنطقة أبوتيج بزمام 1030 فدان وذلك بما يتسق مع هدف التنمية المستدامة الثاني «القضاء على الجوع»، مضيفا أنه فيما يخص الهدف الرابع«التعليم الجيد» تم تنفيذ 75 مشروعا في قطاع التعليم قبل الجامعي، إلى جانب إنشاء وإحلال وتوسعة 1207 فصل.
واستعرض التقرير أهداف التنمية المستدامة الأممية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالهدف السادس «المياه النظيفة»، تم تنفيذ 6 مشروعات للصرف الصحي ومياه الشرب، وتوصيل الصرف الصحي ل 5 قرى بإجمالي مستفيدين حوالي 50 ألف مواطن، وبالنسبة للهدف السابع «طاقة نظيفة وبأسعار معقولة»، تم تنفيذ خط أسيوط/ نجع حمادي (الجهد الفائق) بطول 6 كم، والانتهاء من 17 مشروعا ضمن برنامج التنمية المحلية (الكهرباء والانارة)، علاوة على توريد وتركيب 300 عامود إنارة بمشتملاتها، 907 كشاف ليد، 28 ألف معدة إنارة.
وفيما يتعلق بالهدف الحادي عشر «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، ذكر التقرير أنه تم الانتهاء من إنشاء حوالي 4400 وحدة سكنية ضمـن مشـروعي الإسكان الاجتماعي وسكن مصر، 40 مشروعاً ضمن برنامج الأمن والإطفاء والمرور نتج عنهـا تطـويـر 3 نقاط إطفـاء (قريتـي مـوشـا وشـطب بمركـز أسيوط، قرية باقـور بمركـز أبـو تـيـج)، وتوفيـر معدات وسيارات لـ 14 وحدة إطفاء، 58 مشروعاً ضمن برنامج تدعيم احتياجات الوحـدات المحلية (منهـا استكمال مبنى الوحدة المحلية الجديـد لـحـي غـرب أسيوط، وتطويـر الـوحـدة المحلية بالعقـال القبلـي بمركز البداري)، إلى جانب الانتهـاء مـن 31 مشروعاً لرصـف وتطويـر الطـرق المحليـة نتج عنهـا رصـف وتطويـر طـرق بطـول 74 كم، تنفيذ 9 مشروعات لإنشاء الكباري والأنفاق منها كوبري منقباد أعلى ترعة الإبراهيمية وكوبري بنى يحيى بالقوصية، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريـق الصعيـد الصحراوي الغربي (المسافة مـن المنيـا حتى ديروط) بطول 52 كم، وإنشاء 35 ملعب في 10 مراكز، وفيما يتعلق بالهدف الثاني عشر «الاستهلاك والانتاج المسؤولان» تم تأهيل وتبطين ترع بأطوال 52كم، وبالنسبة للهدف الثالث عشر «العمل المناخي» تم الانتهاء من 51 مشروعا ضمن برنامج تحسين البيئة، تطوير وتجميل ميدان المحطة بالغنايم، إلى جانب توريد 150 معدة نظافة.
وبخصوص المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» في محافظة أسيوط أشار التقرير إلى الانتهاء خلال العام (21/2022)، من تنفيذ 2 وحدة إجتماعية، 4 مجمعات خدمات زراعية، 8 وحدات صحية، صيانة 107 مدرسة، 3 محطات مياه شرب، تأهيل وتبطين 11 ترعة، فضلاً عن توصيل شبكة الألياف الضوئية لنحو 15 قرى، والغاز الطبيعي لنحو 18 قرى.
وزيرة التخطيط وزارة التخطيط محافظة أسيوط أسيوط هالة السعيد، وزيرة التخطيطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: محافظة أسيوط أسيوط إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تطلق أطلس المدن المصرية لمواجهة تغير المناخ
أطلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المرحلة الأولى من مبادرة «المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية»، ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر «WUF12» المقام في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
أطلس المدن المستدامةوقدمت وزيرة التنمية المحلية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعاية مبادرة «أطلس المدن المستدامة»، لافتة إلى أن هذا يعكس الالتزام المشترك بأن دفع استدامة المدن والمجتمعات يبدأ محليا، مؤكدة أن مبادرة المدن المصرية المستدامة تعود إلى قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ عام 2022، إذ أثبتت مصر التزامها بمواجهة التحديات المناخية عبر مبادرات داعمة للعمل المناخي وتحسين جودة حياة المواطنين؛ بما يتماشى مع الهدف الأممي الحادي عشر للتنمية المستدامة ما يعكس التزامها برؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.
مواجهة تحديات التغير المناخيوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن أطلس المدن المصرية يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن المصرية، التي تشمل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئية والمالية، مشيرة إلى أن التقرير يرصد مختلف أبعاد الاستدامة على مستوى المحافظات والمدن، سواء القائمة أو الجديدة، ما يجعله أداة مهمة لصناع القرار والمعنيين بقضايا التنمية المستدامة.
وأشارت «عوض» إلى أن أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل، مضيفة أن كل شيء يبدأ محليا، ومصر تتبنى تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين، مثنيا على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات التمويل، ما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.
وشددت على أن الاستدامة الحضرية ممكنة بتمكين المحليات ووجود حوكمة قوية وتضامن دولي؛ ليكون هذا الإطلاق تذكيرًا بأن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة للاستثمار في مستقبل أخضر وآمن.
ودعت وزيرة التنمية المحلية جميع الأطراف من صناع السياسات والخبراء التنمويين والشركاء الدوليين إلى النظر للأطلس كمصدر إلهام، متابعة: نتطلع إلى تعاوننا سويا لاستكمال مسار التنمية المشترك للوصول إلى مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.
جاء ذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية والمدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي وممثل الأمم المتحدة، وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.