أعلنت الصين اليوم الإثنين، أن الرئيسين شي جين بينغ والأمريكي جو بايدن، سيبحثان "السلام والتنمية العالميين" خلال لقائهما الأسبوع الحالي في سان فرانسيسكو.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إحاطة صحافية "سيجري الرئيسان مباحثات بالعمق في مسائل استراتيجية مرتبطة بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن قضايا رئيسية متعلقة بالسلام والتنمية العالميين".

وأضافت "الصين لا تخشى المنافسة، لكننا نعارض تعريف العلاقة الصينية-الأمريكية بمنظور التنافس"، ومن المقرر أن يعقد بايدن وشي أول اجتماع لهما منذ عام تقريباً هذا الأسبوع، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا.

For the first time in a year, US President Joe Biden and Chinese President Xi Jinping will meet face-to-face, where they are expected to cover global issues from the Israel-Hamas war to Russia's invasion of Ukraine https://t.co/gYKBH7nXEU pic.twitter.com/V5mnjlWjrt

— Reuters (@Reuters) November 11, 2023

وسبق للمتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان بيار، أن قالت إن الرئيسين سيناقشان مجموعة من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى طرق لإدارة المنافسة بشكل مسؤول.

وتأتي قمة شي وبايدن بعد سلسلة من الاجتماعات في الأشهر الأخيرة، بين مسؤولين رفيعي المستوى في بكين وواشنطن وأماكن أخرى، لكنها ستكون أول لقاء بين الرئيسين منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 في بالي.

وحضّت ماو الولايات المتحدة اليوم، على "احترام مخاوف الصين وحقوقها التنموية المشروعة، بدلاً من الاكتفاء بالتشديد على مخاوفها الخاصة والإضرار بمصالح الصين"، وأضافت "الصين لا تسعى إلى تغيير الولايات المتحدة ويجب على الولايات المتحدة أيضاً ألا تسعى إلى تغيير الصين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الصين

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته

الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.

وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.

ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.

بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني رفع الولايات المتحدة الحصانة عن الأونروا قانونيا وإجرائيا؟
  • الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • وزير الخارجية الصيني: دول “بريكس” يجب أن تصبح ركيزة للسلام والتنمية
  • ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • غداً.. انطلاق دبي العالمي للإغاثة والتنمية «ديهاد» 2025
  • الصين وإفريقيا.. سباق الاقتصاد العالمي والمعادن النادرة
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن