قصة الطفل وشجرة التفاح.. دروس الصداقة، العناية بالبيئة، والتفاني في الحياة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتبر قصة الطفل وشجرة التفاح قصة مؤثرة تمزج بين العلاقة الفريدة بين الإنسان والطبيعة، ويروي السرد قصة صداقة قوية تنمو بين طفل صغير وشجرة تفاح كبيرة، وتتنوع الأحداث لتلقي الضوء على قيم الصداقة والتضحية والرغبة في العناية بالآخرين.
قصة الطفل وشجرة التفاح.. دروس الصداقة، العناية بالبيئة، والتفاني في الحياةقصة الطفل وشجرة التفاح.. قصة فيها حكمة
في قرية صغيرة عاش طفل يتيم يُدعى أحمد، كانت حياته صعبة، ولكن كانت هناك شجرة تفاح كبيرة في فناء الملجأ حيث كان يعيش، وكانت هذه الشجرة هي صديقته الوحيدة.
كل يوم، يذهب أحمد إلى فناء الملجأ ويجلس تحت شجرة التفاح، كان يحكي لها عن أحلامه وطموحاته، وكان يشعر بأنه يستمع إلى ردود فعلها الهادئة، كانت الشجرة تقف بجانبه في لحظات الفرح والحزن، كما لو كانت تشاركه كل تجربة في حياته.
مع مرور الوقت، نمت الصداقة بين أحمد وشجرة التفاح، كانت الشجرة تقدم له ثمارها في فصل الخريف، وكان أحمد يستخدمها لإعالة نفسه وبقية الأطفال في الملجأ، وتحولت الشجرة إلى مصدر ثبات ودعم لأحمد، وكان يشعر بالراحة والأمان عندما يكن بجوارها.
مع مرور الزمن، كبر أحمد وأصبح شابًا قويًا، لكنه لم ينس شجرة التفاح التي كانت صديقته المخلصة، بدلًا من أن ينسى الماضي، قرر أحمد أن يعود ليزرع شجرة تفاح في مكانه الأصلي، كانت هذه هدية منه إلى الأطفال في الملجأ، ليكونوا قادرين على الاعتماد على الطبيعة كمصدر للحياة والأمل.
وهكذا، استمرت قصة الطفل وشجرة التفاح في ترويج روح الصداقة والتفاني، وتذكيرنا بأهمية العناية بالبيئة وبعضنا البعض في رحلتنا عبر الحياة.
الحكمة المستفادة من القصةقصة الطفل وشجرة التفاح تنقل العديد من الدروس والمستفادات:
"التأمل في سورة الكهف".. قصص وحكم تربوية من السورة الكريمة "سورة القصص".. دروس وعبر من قصص الأنبياء1. قيمة الصداقة والتفاني: تُظهر القصة أهمية الصداقة الحقيقية والتفاني في العلاقات الإنسانية. الصداقة بين الطفل وشجرة التفاح تجسد الدعم والتآزر الذي يمكن أن يكون له تأثير عظيم على حياة الإنسان.
2. التقدير للأصول الطبيعية: يتم تسليط الضوء على أهمية الاعتناء بالبيئة وفهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة. شجرة التفاح تُظهر كيف يمكن للطبيعة أن تكون مصدرًا للحياة والدعم.
3. التفكير في المستقبل والعطاء: يُظهر عطاء أحمد للأجيال القادمة من خلال زراعة شجرة التفاح. هذا يلقي الضوء على أهمية التفكير بالمستقبل وترك بصمة إيجابية للأجيال القادمة.
4. التغلب على التحديات: تظهر قصة الطفل كيف يمكن للصداقة والتفاني مساعدتنا في التغلب على التحديات والصعوبات في حياتنا.
بشكل عام، توفر هذه القصة إلهامًا للقراء ليكونوا أشخاصًا أفضل، يقدرون العلاقات الإنسانية ويعتنون بالبيئة والمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دروس دينية لواعظات البحر الأحمر بمساجد الغردقة
عقدت اليوم مجموعة من دروس الواعظات بمساجد أوقاف الغردقة البحر الأحمر حيث عقد درس الواعظة نهي الدسوقي بمسجد النور بمنطقة الشيخ شحات بالغردقة في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف.
وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري وتحت إشراف الشيخ هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.
كما عقد درس الواعظة سالي عادل محمد صالح بمسجد عبدالله بن مسعود بشارع الثلاثين عرابية أيضا عقد درس الواعظة رانيا محمد فتحي بمسجد آل صابر بالغردقة.
من جانبه أشار الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر إلى أنه سوف يتم إقامة الاحتفالات الدينية الخاصة بشهر رمضان وهي (العاشر من رمضان - غزوة بدر ـ ليلة القدر ) بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
وحول الأنشطة القرآنية فسوف يتم عقد جميع المقارئ القرآنية خلال شهر رمضان وهي المقرأة النموذجية بمسجد الميناء و مقارئ الأعضاء وعددها ٤ مقارئ ومقارئ الأئمة غير الأعضاء وعددها ٧ مقارئ ومقارئ الجمهور وعددها ٣٧ مقرأة.