استضافت "بيئة" المجموعة العاملة في قطاع الاستدامة والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بمقرها الرئيسي في إمارة الشارقة، الدورة الأولى من "قمة الاستدامة والابتكار: العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وجمعت نخبة من قادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الرؤى وتحديد فرص التعاون المشترك.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "سعينا لاستضافة قمة الاستدامة والابتكار لتأسيس منتدى لقادة القطاعين العام والخاص لبدء المشاركة في النقاشات وتبادل الرؤى الخاصة بالاستدامة واستكشاف مجالات التعاون والمبادرات المرتقبة، وانسجاماً مع استراتيجية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وتعد هذه القمة وسيلة لمجموعتنا للمساعدة في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص وتمكين قطاعات الأعمال لتصبح مستعدة للمستقبل وتسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية".

وشارك الحريمل، في جلسة حوارية بعنوان "بناء مجتمعات ذكية ومستقبلية" إلى جانب حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنة داتا سنترز"، ونادر البستكي، الرئيس التنفيذي في صندوق حي دبي للمستقبل، ومحمد سيف صدّيقي، مدير الاستدامة والمدينة الذكية في "إي آند إنتربرايسيز"، بينما أدار الجلسة طارق قريشي، الرئيس التنفيذي ومؤسس "إكسبونانشال".

وناقش المتحدثون أهمية التكنولوجيا لا سيما الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وتحقيق التوازن بين الاستدامة وفعالية الأعمال وتحقيق الأرباح، وأكدوا أن التعاون والاستثمار يساعدان على بناء منظومات رقمية صديقة للمستخدم من شأنها أن تمكّن الأفراد في المجتمعات والشركات على حد سواء وهو ما يسهم في تحويل الأعمال في مختلف القطاعات والصناعات لتصبح أكثر استدامة.

وحملت الجلسة الثانية عنوان "قُبيل COP28.. الرحلة نحو إزالة الكربون" وشهدت مشاركة نخبة من المتحدثين منهم إبراهيم الزعبي، مدير الاستدامة في مجموعة "أدنوك"، وأحمد الزقري، مدير تخفيض انبعاث الكربون في "دي بي وورلد"، وأيمن اسماعيل، نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة "شنايدر إلكتريك"، وأدارتها نوف وزير، مهندس أول في شركة "بيئة للطاقة".

وأكد المتحدثون في الجلسة أهمية الاستثمارات وخرائط الطريق للحد من الانبعاثات الكربونية تماشياً مع استراتيجية رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28"، وسلطوا الضوء على أهمية الشمولية في مختلف القطاعات والصناعات ودورها في صناعة التغيير على نطاق واسع، كما شاركوا رؤاهم حول دعم التكنولوجيا والابتكارات الصاعدة لتحوّل الطاقة مثل إنتاج الهيدروجين وتكنولوجيا الكربون إلى جانب تطويرات الطاقة المتجددة مثل تحويل مكبات النفايات إلى مزارع للطاقة الشمسية وتحويل النفايات إلى طاقة.

أخبار ذات صلة كليات التقنية العليا تطلق "الإطار الرسمي للاستدامة" استعداداً لـ" COP28" النصر يعزف لحن الصدارة بـ «بالعلامة الكاملة» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وفي عرض تقديمي تم تنظيمه "عن بُعد" استعرضت شركة "كاندام" الإسبانية التكنولوجيا الصاعدة التي تستخدمها لتحويل طريقة جمع النفايات في المدن الذكية إذ اختارت "بيئة" هذه الشركة للفوز في فئة "تحويل إدارة النفايات" ضمن مسابقة "تحدي بوابة الشارقة" التي نظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" في يونيو الماضي، تقديراً للحلول المبتكرة التي قدمتها في إدارة النفايات من خلال التكنولوجيا الميسورة التكلفة.

وعرضت الشركة سبل تعديل وتطوير التكنولوجيا التي تستخدمها لتناسب أي نوع من الحاويات حيث تبدأ عملية إعادة التدوير باستخدام الأفراد لهوياتهم أو لتطبيق خاص ثم تقوم المستشعرات بتحليل نوع المواد القابلة لإعادة التدوير التي يودعها الأفراد وتصدر نقاطاً على التطبيق بحيث يمكن للأفراد الاستفادة من تلك النقاط من خلال نظام صرف المكافآت.

وتتضمن التكنولوجيا لوحة معلومات عامة تجمع المعلومات باستمرار وترصد معدل تكرار إيداع المواد القابلة للتدوير وأنواعها بهدف تمكين الشركات والسلطات المعنية من اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات.

يُشار إلى أن مجموعة "بيئة" وقعت اتفاقية اعتماد التوجه مع "كاندام" وتعمل حالياً على دعم مشروع تجريبي ستطلقه في "المدينة الجامعية" في الشارقة في نوفمبر الجاري.

واستضافت الجلسة الأخيرة التي جاءت بعنوان "تهيئة المجتمعات من أجل عالم مستدام" كلا من هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة "بيئة"، والدكتور سعيد الحسن، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، والدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال وأستاذة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأدارها مراد بن عايد، مدير الاستراتيجية في "إيه آند بي للاستشارات".

وسلطت الجلسة الضوء على أهمية تبني الاستدامة والابتكار في جميع مراحل ومستويات مجالات الدراسة، لتشجيع الطلاب على مساعدة صناعات المستقبل أو اختيار مهنة ريادة الأعمال، وشارك المتحدثون رؤاهم حول تمكين الشباب بالمعرفة وتقديم الفرص المناسبة لإحداث تأثير إيجابي ملموس نحو مستقبل مستدام.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة التحول الرقمي قمة الاستدامة الاستدامة والابتکار الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

أرامكس والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تعقدان شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الأعمال في الشارقة

 

كشفت أرامكس عن توقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر مؤخراً، بهدف تعزيز التعاون وتوفير فوائد متبادلة لقاعدة عملائهما. وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى تبسيط الخدمات بين الطرفين وزيادة الاتصالات مع قواعد بيانات العملاء الخاصة بكل منهما.

وتمثل مذكرة التفاهم خطوةً تمهيديةً نحو إرساء بيئة أعمال أكثر كفاءةً وتعاوناً في الشارقة. وبالاستفادة من مواطن القوة وموارد كلّ من الطرفين، من المتوقع أن يوفرا خدمات محسنة ودعم أفضل لعملائهما.

فوائد وخدمات متبادلة
يستفيد عملاء المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من شبكة الخدمات اللوجستية الواسعة لشركة أرامكس، ما يضمن عمليات توصيل موثوقة ودقيقة المواعيد لمنتجات عملاء المنطقة الحرة إلى وجهات مختلفة حول العالم. وبالمقابل، يستفيد عملاء أرامكس من إمكانية الوصول إلى بيئة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وحوافزها الملائمة للأعمال، مما يوفر فرصاً جديدة للتوسع والنمو.

وتسلط الشراكة الضوء على التزام مشترك بالابتكار والكفاءة ورضا العملاء. ويهدف الطرفان، بالاستفادة من خبراتهما ومواردهما، إلى إنشاء بيئة تعاونية تدعم نمو الأعمال ونجاحها في إمارة الشارقة وخارجها.

بيئة مبتكرة للأعمال
تقدم المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر المتطورة خدماتها لقطاعات الطباعة والنشر والقطاعات الإبداعية. وتوفر المنطقة، التي تأسست في عام 2017، أكثر من 2000 نشاط تجاري للأعمال المسجلة من مختلف الجنسيات والتي تعمل ضمن إمارة الشارقة. وتستفيد الأعمال فيها من دعم على مدار الساعة، وتراخيص فورية، ومساحات مكتبية وأماكن للاجتماعات، وخدمات بنكية، بالإضافة إلى مجموعة من الحوافز، بما فيها الإعفاءات الضريبية ، وإمكانية التملك بنسبة 100%، وعمليات تسجيل ميسّرة، ما يجعل من المنطقة مركزاً مثالياً لرواد الأعمال والشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز أرامكس بمكانة رائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية، مع حضور قوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتوفر الشركة، التي تأسست في عام 1982، مجموعةً واسعةً من الخدمات، تتضمن التوصيل السريع، والشحن، وحلول التجارة الإلكترونية. وتضمن أرامكس خدمات شحن موثوقة وعالية الكفاءة إلى مختلف أنحاء العالم، بالاستفادة من شبكة واسعة وتركيز على جوانب الابتكار والاستدامة.


مقالات مشابهة

  • أرامكس والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تعقدان شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الأعمال في الشارقة
  • موعد التسجيل بماجستير الملكية الفكرية والابتكار وريادة الأعمال في "أم القرى"
  • جامعة أم القرى: بدء التقديم على برنامج الماجستير التنفيذي في الملكية الفكرية والابتكار
  • جامعة أم القرى تعلن بدء التقديم على برنامج الماجستير التنفيذي في الملكية الفكرية والابتكار وريادة الأعمال الإثنين القادم
  • تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم لدعم رواد الأعمال والابتكار التكنولوجي
  • توقيع مذكرة تعاون لدعم رواد الأعمال والمشروعات التكنولوجية والابتكار
  • «دبي للثقافة» تستضيف جلسة حول كتاب «إمارات الخير»
  • علماء وأطباء.. تعرف على الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • علماء وأطباء.. تعرف إلى الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • كشافة المملكة يتفوقون في التكنولوجيا والابتكار بالمخيم الكشفي الإسلامي في أمريكا