ليبيا – قال عبد المنعم العربي الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال أرقام ونسب الحوادث في ليبيا مؤخراً كارثية وهي عبارة عن أزمة حقيقية بالتالي كان لزاماً العمل بموجب مشروع وطني يتم برعاية وزارة الداخلية بمشاركة عدة جهات فعّالة في المجتمع مثل وزارة التعليم والهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للإعلام.

العربي أوضح خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد أنه بخصوص الأسباب التي أدت لتسجيل الأرقام الكارثية فهي تعود لأربعة أسباب أهمها الطريق العام والإنارة الليلية والخطوط المرورية على الطريق ومنها ما يرجع للمركبة أو الآلية وعدم إجراء الفحص الدوري الفني عليها وأحد الأسباب هو السائق وما يصدر عنه من عدم احترام للقوانين.

وتابع: “أغلب الناس ينشرون بأن القانون غير رادع وأصدر في 1984 وما لحقه بعدة ملاحق متعلقة ببعض المسائل، ممكن أن يكون هناك قصور في التشريع والأعمال التي قدمت من مديريات شؤون المرور بمديريات المدن المزدحمة كطرابلس والزاوية ومصراته وصبراتة هناك العديد من ورش العمل قبيل وبعد اسبوع المرور العربي والأسبوع المتعلق بضحايا حوادث المرور وتوزيع مطويات إرشادية وتوعوية للالتزام بالسرعة وما يترتب عليها من حوادث مميتة”.

وأكد في ختام حديثة على أنه قد وردت لهم عدة بلاغات مؤلمة بشأن الحوادث على الطرق الصحراوية وما سببته من وقوع الوفيات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة

أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أنه يجب على “الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة”.

وقال عبد المولى، في تصريح خاص لشبكة لام، إن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هي تصريحات ما بعد التطبيع وليست مجرد خطوات نحوه”

وأضاف، “عندما تتحدث عن مصالح مشتركة مع وزير من الكيان الصهيوني، وتُعرّفه بأنه وزير دولة إسرائيل وتناقش قضايا استراتيجية مثل الموارد البحرية فهذا اعتراف واضح بالكيان علمًا بأن ليبيا لا تملك حدودًا جغرافية مع إسرائيل”.

وأردف، أن “التطرق إلى قضايا طلبتها الحكومة يُظهر أن هناك علاقة واضحة بين الحكومة وإسرائيل، لأن البروتوكول السياسي عندما يتناول أمورًا استراتيجية مثل الحدود البحرية والموارد والظروف الأمنية في ليبيا يدل على أنك تجاوزت مرحلة التطبيع ووصلت إلى مرحلة العلاقة المتطورة”.

ولفت إلى أن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تؤكد أن العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أصبحت متقدمة جدًا وهذا يعدّ اعترافًا صريحًا بالكيان ليبيا منذ مدة وحتى الآن لم تعترف بالعدو الصهيوني كدولة”.

وأردف أن “وزيرة الخارجية تمثل الشعب الليبي، والشعب الليبي يرفض أي لقاءات مع الكيان الصهيوني لا يمكن لأي مواطن أن يقبل بمثل هذا اللقاء”.

وأكمل أن “مجلس النواب أصدر قانونًا يمنع أي مواطن أو مؤسسة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي من التعامل مع إسرائيل ويعتبر ذلك خيانة عظمى تُحاسب وتعاقب وفق القانون الليبي”.

وتابع؛ “لقد أصدرنا تعليمات لسفرائنا وأبنائنا بالانسحاب فورًا من أي مؤتمر دولي تشارك فيه إسرائيل”، معقبًا أنه يجب “على الشعب الليبي أن يقف ضد هذه الحكومة المارقة والفاسدة التي انتهكت ديننا وأخلاقنا بالإضافة إلى فسادها وسرقتها للمال العام”.

وأشار إلى أن “ما ظهر في الإعلام يكشف عن ثلاث لقاءات مع الكيان الصهيوني ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أخرى ربما حتى في العاصمة طرابلس”.

وقال إن الدبيبة “في سبيل حفاظه على منصبه يتعامل مع الكيان الإسرائيلي ظنًا منه أن هذا سيضمن له البقاء في السلطة لكنه لا يدرك أن الشعب الليبي لن يقبل بهذا التعامل”.

وختم موضحًا؛ “لن نرضى بفتح علاقات مع من دنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن انتهك حرمات إخواننا وقتل أبناءنا الفلسطينيين”.

الوسومعبدالمولى

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • التهامي: حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها
  • احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع
  • عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة
  • وفاة 5 أشخاص في الحوادث خلال يوم
  • 732 حادثًا مروريًا في نوفمبر: 147 وفاة و357 إصابة بليغة
  • مذيع بالتناصح: المتظاهرون ضد حكومة الدبيبة بحجة التطبيع تحركهم أجندات
  • متقلقش لو عطلت.. أرقام سيارات الإغاثة المرورية على الطرق السريعة
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن ليبية تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة