تجديد حبس شاب قتل آخر في المرج
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات بتجديد حبس شاب لاتهامه بقتل اخر 15يوم على ذمة التحقيق وطلبت النيابة الصحيفة الجنائية للمتهم وسرعة تحريات التكميلية للمباحث .
واستمعت النيابة الى عدد من شهود العيان حول الواقعة وصرحت بدفن جثة المجني عليه بعد إعداد تقرير الصفه التشريحية .
نجح رجال مباحث القاهرة فى القبض على متهم بقتل شاب داخل شقة بالمرج حيث كشفت جهود المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة احد معارفه وتم ضبطه .
تلقى قسم شرطة المرج بلاغا بالعثور على جثة شاب مدمن مخدرات داخل شقته بالطابق الأرضي في عقار بدائرة القسم.
على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وتم العثور علي جثة القتيل وفي رقبته آثار ذبح .
قام رجال المباحث بسؤال شهود العيان لكشف ملابسات الجريمة كما تم تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت المتهم وتم تحديده وضبطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد حبس شاب لاتهامه بقتل اخر المرج
إقرأ أيضاً:
شهود عيان يكشفون لحظات الرعب بعد غارة "قلب بيروت"
حين استيقظ سمير في حالة من الذعر والصدمة على دوي صواريخ تسقط وتنفجر وصراخ أطفال ونساء، ظنّ أن الغارة الإسرائيلية أصابت المبنى الذي يقطنه في حي البسطة الشعبي في قلب بيروت.
وقتل 11 شخصاً على الأقلّ، وأصيب 63 بجروح، فجر السبت، وفق وزارة الصحة بالغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في حيّ البسطة المكتظ بوسط العاصمة اللبنانية، والذي يستهدف للمرة الثانية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين حزب الله واسرائيل قبل شهرين.
يقول سمير، الذي يقطن مع عائلته في المبنى المقابل،: "كنا نائمين وسمعنا 3 إلى 4 صواريخ، شعرنا كأنهم قصفوا بنايتنا".
ويضيف الرجل، الذي فضّل استخدام اسمه الأول فقط لأسباب أمنية،: "من شدة الضربة، توقعت أن يقع المبنى على رؤوسنا، نظرت إلى الجدران وشعرت بأنها ستقع فوقي" إثر الغارات، التي جاءت بدون إنذار اسرائيلي مسبق.
فرّ سمير، الذي يعمل نجارا، من منزله خلال الليل مع زوجته وولديه البالغين 3 سنوات و14 عاما.
صباح السبت، وقف السكان المذهولون في الشارع يشاهدون جرافة تزيل أنقاض المبنى المدمر، بينما استمرت جهود الإنقاذ، مع تضرر المباني المجاورة أيضاَ في الهجوم، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وكان الحي المكتظ بالسكان قد استقبل نازحين من مناطق تعتبر معاقل لحزب الله في شرق لبنان وجنوبه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على تلك المناطق في 23 سبتمبر (أيلول) وأعلنت البدء بعملية برية عند الحدود مع لبنان في 30 منه.
ويروي سمير متأثراً "لقد شاهدنا شخصين ميتين على الأرض.. أخذ ولداي يبكيان، ووالدتهما بكت أكثر".
تعرّض قلب العاصمة اللبنانية بيروت منذ الأحد الماضي لأربع غارات اسرائيلية دامية، أدّت إحداها إلى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "قيادياَ كبيراَ" في حزب الله تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية، التي طاولت منطقة البسطة في بيروت.
واستيقظ سكان العاصمة وجوارها، عند الساعة الرابعة فجر السبت، على دوي انفجارات ضخمة ورائحة بارود منتشرة في الهواء.
يقول صلاح الأب لطفلين والذي يقطن في الشارع نفسه، حيث وقعت الغارة، إن "هذه المرة الأولى التي استيقظ فيها وأنا أصرخ من الرعب".
يضيف الرجل "لا أستطيع أن أعبّر عن الخوف الذي راودني، المشهد في الشارع كان مخيفاً، مرعباً، وسمعت أصوات أطفال يبكون".
ومطلع أكتوبر (تشرين الأول)، تعرض حيّ البسطة وحيّ النويري المجاور لغارتين اسرائيليتين كذلك، أسفرتا عن مقتل 22 شخصاً، وكانتا تستهدفان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، الذي نجا من الهجوم.
أرسل صلاح زوجته وولديه إلى مدينة طرابلس الواقعة في شمال لبنان، لكن كان عليه البقاء في بيروت من أجل العمل.
وكان يفترض أن تعود عائلته في عطلة نهاية الأسبوع استعدادا للعودة الى المدرسة الإثنين، لكن صلاح بدّل رأيه وقرر إبقاء عائلته في طرابلس بعد الغارات الأخيرة.
ويتابع "أشتاق إليهم، ويسألونني كلّ يوم، بابا متى سنعود؟".
وأسفر التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل أكثر من 3650 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
رغم وقع الصدمة الشديد، يؤكد سمير أنه وعائلته لا يملكون خياراً آخر سوى العودة إلى بيتهم.
ويقول "سأعود الآن إلى البيت، سنعود إلى البسطة، إلى أين نذهب؟".
ويضيف "كلّ أقاربي وأخوتي مهجرون من الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب".