"التموين" ترسل 6 شاحنات محملة بـ 5400 بطانية و600 مرتبة إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أرسلت وزارة التموين والتجارة الداخلية الممثلة في لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين، 6 شاحنات إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وقال اللواء أحمد فتحي، نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنّ الوزارة أرسلت 6 شاحنات إلى قطاع غزة مجهزة بعدد من المواد، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية التي شملت جميعها المراتب والبطاطين والحصر بسبب برودة الجو وبداية فصل الشتاء.
وأضاف نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين، أنّ المواد التي تم إرسالها جاءت كمرحلة أولى في 6 شاحنات محملة بما تم طلبه من احتياجات من مكتب الإغاثة الكاثوليكية بغزة، وشملت «5400 بطانية، و900 حصيرة، و600 مرتبة».
وأشار فتحي، إلى أنّه من الوارد تجهيز مرحلة ثانية بعدد آخر من الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة، قائلا: «مواد القافلة الثانية ستكون محملة بالاحتياجات التي ترسل من مكتب الإغاثة الكاثوليكية بغزة، سواء مواد غذائية أو مواد إغاثية أخرى أو مستلزمات طبية»، مؤكدا أنّه حسب ما سيتم طلبه من مكتب الإغاثة الكاثوليكية سيتم توفيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية إغاثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..