أرسلت وزارة التموين والتجارة الداخلية الممثلة في لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين،  6 شاحنات إغاثية إلى الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.

وقال اللواء أحمد فتحي، نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنّ الوزارة أرسلت 6 شاحنات إلى قطاع غزة مجهزة بعدد من المواد، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية التي شملت جميعها المراتب والبطاطين والحصر بسبب برودة الجو وبداية فصل الشتاء.

وأضاف نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية بوزارة التموين، أنّ المواد التي تم إرسالها جاءت كمرحلة أولى في 6 شاحنات محملة بما تم طلبه من احتياجات من مكتب الإغاثة الكاثوليكية بغزة، وشملت «5400 بطانية، و900 حصيرة، و600 مرتبة».

وأشار  فتحي، إلى أنّه من الوارد تجهيز مرحلة ثانية بعدد آخر من الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة، قائلا: «مواد القافلة الثانية ستكون محملة بالاحتياجات التي ترسل من مكتب الإغاثة الكاثوليكية بغزة، سواء مواد غذائية أو مواد إغاثية أخرى أو مستلزمات طبية»، مؤكدا أنّه حسب ما سيتم طلبه من مكتب الإغاثة الكاثوليكية سيتم توفيره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية إغاثة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطنسي إن إن .. الوسطاء المصريون يبذلون جهودا للعودة إلى مفاوضات غزةقيادي بمستقبل وطن: مايحدث في غزة كارثة وإسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعيمختار غباشي: الوضع داخل غزة في منتهى الخطورة

أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

الإصابات بالغة الخطورة 

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..

مقالات مشابهة

  • بعد خبر Rue20.. وزارة الماء ترسل لجنة خبراء إلى سد ترجيست
  • ألمانيا تتحدى ترامب وتقدم أسلحة بـ 3 مليارات يورو لأوكرانيا
  • ضبط حوضيتين إحداهما محملة بـ 36 الف لتر من زيت الغاز في البصرة
  • كوردستان ترسل قائمة رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • بهذا الموعد.. أربيل ترسل قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار الى بغداد
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في احتفالية لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر بعيد الأم
  • القيادة العامة ترسل إشارة تهنئة إلى قائد سلاح المدرعات