صدور 5 كتب عن المناخ والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البوابة - بمناسبة استضافة دولة الإمارات مؤتمر قمة المناخ (COP28) خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي، أطلق مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، خمسة كتب جديدة، ضمن سلسلة "كتب المستقبل".
1. دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة
وجاء عنوان الكتاب الأول بـ "دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة"، الذي أعده مجموعة من المؤلفين، وحرره الباحث المصري بمؤسسة الأهرام خالد حنفي علي.
ويدرس الكتاب تجارب القوة الناعمة لخمس دول تُصنف كقوى متوسطة في العلاقات الدولية، وهي الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وكوريا الجنوبية. والسؤال الأساسي الذي يتبادر لذهن الشخص عند قراءة الكتاب، هو سبب تعاظم القوة الصلبة وتراجع مكانة القوة الناعمة على مدار 22 عاماً؟"، ويجيب الكتاب عن مدى أهمية القوة الناعمة في النظام الدولي.
2. الطاقة المتجددة.. هل تسود العالم؟
واحتوى الكتاب الثاني الذي أطلقه المعرض والمعنون بـ "انتقال الطاقة: سلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم"، من تأليف إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة بـ "مركز المستقبل".
ويتناول الكتاب قضية هامة من أكبر القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وهي "التحول من الاعتماد على المواد الهيدروكربونية في الاقتصاد العالمي، إلى مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة". ويجيب عن "كيفية بناء سلاسل إمداد آمنة ومستقرة ومتنوعة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، لضمان الانتشار السريع لاستخدام الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء الدولي". ويقرأ الكتاب حاضر وواقع الطاقة المتجددة، وهي تتركز بعدد محدود من الدول، وعن نية السيناريوهات المطروحة بجعل الطاقة المتجددة تسود قطاع توليد الكهرباء.
3. ليبتاكو غورما.. محل صراعات
أما الكتاب الثالث والذي يطرح عنواناً متفرداً وهو "ليبتاكو-غورما الانقلابات العسكرية وإعادة التشكل الجيوسياسي في الساحل الإفريقي"، الكتاب لأستاذ العلوم السياسية بجامعتي زايد والقاهرة حمدي عبدالرحمن.
يناقش الكتاب موجة الانقلابات العسكرية الحالية في منطقة الساحل الإفريقي وانعكاساتها على منطقة الساحل وغرب ووسط إفريقيا، ومستقبل قضية الحرب على الإرهاب فضلاً عن التداعيات الاقتصادية. ودرس الكتاب منطقة "ليبتاكو-غورما"، لأنها بؤرة التفاعلات التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وتعد دائرة حدودية مشتركة هشة أمنياً بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
4. التهديدات البيئية
"التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ"، والذي تشارك في إعداده مجموعة من المؤلفين، وحرره محمد العربي، الباحث في الشؤون الدولية والإستراتيجية بـ “مركز المستقبل".
هذا الكتاب يرسم خرائط وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، وتشابكاتها مع الجوانب التعاونية والصراعية في النظام الدولي، ويحاول إيضاح مواقف الفاعلين الرئيسيين في النظام الدولي من هذه القضية.
5. من ريو.. مسقط رأس "كوب"
أما عن كتاب من "ريو إلى دبي" فهو أول كتاب يصدر باللغة الإنجليزية عن مركز المستقبل، وبخطوة جديدة استند فيها مركز المستقبل على خبرة أساتذة المناخ من عدة دول حول العالم.
ويستعرض محرر الكتاب حمدي عبد الرحمن حسن، أهمية منطقة ريو التي مثلت نقطة فاصلة في مسألة التغير المناخي، وصولاً إلى دبي التي تمثل "الطموح المناخي" كونها تستضيف كوب 28 لهذا العام.
لا يقين في الحرب
وأيضاً كان في حقيبة "سلسلة المستقبل" كتاب بعنوان: "كل شيء كسلاح: دليل ميداني للحرب في القرن الحادي والعشرين"، للكاتب البريطاني مارك غاليوتي وترجمة دينا عبد المنصف.
ويركز "كل شيء كسلاح" على مفهوم اللا يقين، والقدرات التكيفية للمجتمعات الغربية على حروب المستقبل التي تشمل كل شيء تقريباً، بدلاً من التعويل على عودة العالم اليقيني والمعروف والمستقر.
المصدر: 24
اقرأ أيضاً:
2 نوفمبر: ذكرى وعد بلفور المشؤوم "مأساة فلسطين"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مناخ طقس تغييرات مناخية قمة المناخ الطاقة التاريخ التشابه الوصف الطاقة المتجددة مرکز المستقبل القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل الرتبة 50 في مؤشر القوة الناعمة العالمي
حافظ المغرب على مكانته في إصدار 2025 من مؤشر القوة الناعمة العالمي، حيث جاء في المرتبة الخمسين ضمن الدول الأكثر تأثيرا في العالم.
ومجددا، حافظت المملكة هذه السنة على مكانتها في صدارة الدول المغاربية، وعلى منصة الدول الأكثر تأثيرا في إفريقيا، وفقا لهذا التصنيف الدولي الذي أصدره المكتب البريطاني « براند فاينانس »، والذي يشمل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وفي تحليله لبيانات المغرب، أبرز مكتب « براند فاينانس » تطور مؤشر « العلم والتعليم »، الذي سجل قفزة بواقع أحد عشر مركزا، ومؤشر « الأشخاص والقيم » الذي يركز على الكرم والتسامح والشمولية بين السكان، والذي تحسن بمقدار ستة مراكز.
وبحسب المكتب البريطاني، استفاد أداء المغرب أيضا من نتائجه في فئتي « الإعلام والاتصال » و »الحكامة »، حيث تحسنت كل منهما بمقدار مركزين.
وعلى المستوى الدولي، ظلت الولايات المتحدة في صدارة التصنيف، متقدمة على المملكة المتحدة والصين، ثم اليابان وألمانيا.
ويقيم مكتب « براند فاينانس » القوة الناعمة بناء على مؤشرات أداء تشمل الأعمال والتجارة، الحكامة، العلاقات الدولية، التراث الثقافي، الإعلام والاتصال، التعليم والعلوم، بالإضافة إلى الأشخاص والقيم.
ويتم إعداد هذا التصنيف اعتمادا على استبيانات ميدانية ومقابلات أجريت بواسطة خبراء من المكتب الدولي، معتمدين في ذلك على استطلاعات شملت أكثر من 170 ألف مستجيب في أكثر من 100 سوق حول العالم.
ويعرف « براند فاينانس » القوة الناعمة على أنها قدرة الأمة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات مختلف الفاعلين على الساحة الدولية عن طريق الجاذبية أو الإقناع بدلا من اللجوء إلى الإكراه. وتقيم كل دولة وفقا لـ 55 معيارا مختلفا وتصنف من المرتبة الأولى حتى المرتبة 193.