«الهلال الأحمر الفلسطيني»: قصف وانفجارات في محيط مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكّدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق النار واستمرار القصف في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى في مدينة غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان نقلته وكالة «وفا»، أنَّ القافلة المنطلقة من جنوب قطاع غزة برفقة الصليب الأحمر الدولي من أجل تأمين إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وكانت جمعية الهلال الأحمر، أعلنت أمس، خروج مستشفى القدس في قطاع غزة عن الخدمة متوقفًا عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وتوقفت 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، في ظل محاصرة شاملة من جانب قوات الاحتلال ومنع دخول أو خروج الطواقم الطبية والمسعفين والمرضى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في حصيلة غير نهائية، استشهاد أكثر من 11078 فلسطينيًا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، إضافة إلى إصابة 27490 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر مستشفى القدس مستشفى الشفاء قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.