شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد لدى تايلاند وإندونيسيا وكازاخستان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السفراء، هالة يوسف سفيرة مصر لدى تايلاند، والسفير ياسر الشيمي سفير مصر لدى إندونيسيا، والسفيرة ابتسام رخا سفيرة مصر لدى كازاخستان في مشيخة الأزهر.
الإمام الأكبر يستقبل سفراء مصر الجددوهنأ الإمام الأكبر سفراء مصر الجدد بمناسبة توليهم مهام تمثيل مصر خارجيا، متمنيا لهم التوفيق والسداد، موصيا إياهم بالاهتمام بملف الأزهر الشريف، باعتباره أحد أبرز أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية من خلال تيسير أمور الطلاب الوافدين، والعمل على تقديم المساعدات اللازمة لهم، مؤكدا أن الأزهر على أتم استعداد لتقديم الدعم للبلدان الثلاثة، عبر توفير البرامج التدريبية للأئمة والوعاظ العاملين فيها، من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتدريبهم على أحدث الطرق في تفنيد الأفكار المتطرفة.
وأوضح أنّ دول الشرق الآسيوي لها حضور كبير في جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن هناك 2990 طالبا تايلانديا يدرسون بالأزهر، من بينهم 642 طالبا على منح أزهرية، ومخصص لهم 160 منحة سنوية، ومن كازاخستان هناك 162 طالبا كازاخيا يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، من بينهم 56 طالبا على منح دراسية، بينما يبلغ عدد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر11118 طالبا، من بينهم 1206حاصل على منح أزهرية، ويقدم الأزهر257 منحة سنوية لطلاب إندونيسيا، ولدينا 50 معلما أزهريا ومعهدان أزهريان في إندونيسيا.
وأعرب سفراء مصر الجدد عن سعادتهم بزيارة شيخ الأزهر، وتقديرهم لما يقوم به من مجهودات كبيرة لنشر الإسلام الوسطي في مصر والعالم، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعريف بحقيقة الإسلام عالميا، مؤكدين استعدادهم لبذل كل الجهود المطلوبة للمساعدة في تحقيق رسالة الأزهر الشريف كأحد أبرز أدوات القوة الناعمة لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر جامعة الأزهر الطلاب الإندونيسيين سفراء مصر الجدد
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام في تايلاند: مصر منارةً تحمل مشاعل الوسطية والتسامح للمسلمين
أكد شيخ الإسلام في مملكة تايلاند، سماحة الشيخ أرون بون شوم، أن الفتوى ليست مجرد بيان لحكم شرعي، بل هي أداة استراتيجية تُسهم في حماية المجتمعات من الانحراف الفكري والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت عنوان: "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر – القاهرة.
وفي كلمته أعرب سماحة شيخ الإسلام في تايلاند عن شكره لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على تنظيم هذه الندوة الهامة، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال: "إن مصر كانت -ولا تزال- منارةً للعالم الإسلامي، تحمل مشاعل الوسطية والتسامح وتنشر النور المحمدي إلى مختلف بقاع الأرض."
وأشار شيخ الإسلام في تايلاند إلى أن الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك، مشددًا على ضرورة الاهتمام به بجوار الجوانب الأخرى من الأمن، مثل: الأمن الغذائي والصحي والصناعي.
وأضاف: "تحقيق الأمن الفكري يتطلب تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الصحيح والوعي الإعلامي الذي يواجه الفكر المتطرف والمحتويات الضارة."
وتحدث شيخ الإسلام عن تجربة مملكة تايلاند في تعزيز الأمن الفكري، حيث أوضح أن مجلس شيخ الإسلام، باعتباره الهيئة العليا للإفتاء في البلاد، يعمل على إصدار الفتاوى الشرعية التي تساعد المسلمين، وهم أقلية في تايلاند، على التعايش بسلام في مجتمع متعدد الديانات.
وأضاف: "قمنا بإنشاء مركز الوسطية للسلام والتنمية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي، مع التركيز على تعزيز المواطنة الصالحة والوعي الفكري."
وأشار سماحة الشيخ أرون بون شوم إلى التحديات التي تواجه العمل الإفتائي، من بينها انتشار الفتاوى العشوائية وغير المتخصصة التي تؤثر سلبًا على الأمن الفكري، بالإضافة إلى الأفكار الإلحادية واللادينية التي تهدِّد استقرار المجتمعات.
واختتم شيخ الإسلام في تايلاند كلمته بتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، ولدار الإفتاء المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة، قائلًا: "نسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذه الندوة، وأن يعيننا جميعًا على مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه أمَّتنا الإسلامية."
جدير بالذكر أنَّ الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر 2024. وتناقش الندوة دور الفتوى في مواجهة التحديات الفكرية وتحقيق الأمن الفكري، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم وعلماء وأساتذة الأزهر الشريف.