تحية جميلة للجميع، وأتمنى أن يكون الكل بخير.

أراسلكم اليوم وأنا قاب قوسين أو أدنى من أن أعيش حياتي بصفة طبيعية، لأني أعاني من صعوبة فهم الآخرين. ولا أعرف كيف أرد عليهم، أحيانا كثيرة أحتار هل تصرفاتهم سيئة أم أنا التي لا تجيد التصرف أصلا؟

هذا الأمر يتعبني، وجعلني أفقد الثقة في نفسي، في بداية حياتي خاصة بعد التخرج.

وفي الشهور الأولى في منصب عملي كنت أرى الناس كلهم مسالمين وطيبين. لكن مع الوقت فقدت القدرة على التأقلم معهم، خاصة في الوسط المهني. أشك في الجميع، وفي كل حوار أنا الفاشلة والمنهزمة.

وكلما أبديت رأيا يأتيني هجوم من حيث لا أدري، فتكوَّن لدي خوف رهيب جعلني لا أحب الحديث مع أحد. حتى أتفادى أي موقف قد يزيد من تعميق كل شعور سلبي عشته من قبل. فهل الخلل في شخصي أم في تصرفات غيري؟ انصحوني من فضلكم؟

هالة من الغرب

الــرد:

تحية أجمل أختي الفاضلة وبارك الله فيك على الثقة التي جعلتك تتحدثين بكل صراحة عن سلوك الرُّهاب الذي يثبط مهارة التواصل لديك واثر على ثقتك في نفسك.

حبيبتي أنت مدركة تماما لحقيقة الأمر الذي يحدث معك، وهذا شيء في حد ذاته إيجابي لأن تهذيبه سيكون سهلا عليك بحول الله. نعلم جميعا أن مهارة التواصل مع الآخرين من المهارات الهامة لتوصيل فكرة أو إبداء رأي. من اجل تبادل الخبرات والمعرفة، لكنها تحتاج إلى الشعور بالثقة والأمان.دون الخوف من النقد أو التعليق الآخرين علينا، خاصة تلك التعليقات السلبية.

حبيبتي أنت لست سيئة، ولا المحيطين بك سيئين، فما عليك سوى كسب أولا ثقة أكثر بالنفس. واعلمي أن الكمال لله وحده في علاه، فكلنا نعاني من نقص ما في الحياة وغيرنا متمكن منه لا أكثر. لهذا سأقدم لك مجموعة من النقاط عليك التفكير فيها وإتباعها بذكاء منك، والله ولي التوفيق:

– في البداية أبعدي عن ذهنك الأفكار التي تسبب لك الخوف والقلق. فكلها أفكار سلبية تمنعك عن التفاعل بإيجابية مع الآخرين .دائما فكري بأسلوب إيجابي منطقي.

– انهلي من العلم والمعرفة ما استطعت، فهما حجتك وهما وسيلة الإقناع.
– تعلمي أن تقولي لا للطلبات التي لا تناسبك، ولكن بلباقة لا تجرح مشاعر غيرك، بداية من نفسك، حتى لا تقعين في المطبات، والتوتر.

– كوني دائما في حالة من الاسترخاء فعندما نكون في حالة من الهدوء والاسترخاء حتى تصلي إلى هدفك، فالتوتر والقلق سيربكانك ويوقعانك في الخطأ حتما.
– تعلمي مهارة الإصغاء، وركزي في حديث من يتكلم معك، وانظري في عينه لأنها من قواعد وآداب الحديث، وإياك والسرحان عند الجلوس مه الأهل او الأصدقاء.

– رددي دوما مع نفسك وفي صمت أفكار إيجابية عنك، لترفع من ثقتك من نفسك، وابتعدي عن الأفكار الهدامة للذات كأن تقولي سوف أفشل.. أنا لا أستطيع.. لا يمكنني..، تجنبي الجلوس بمفردك حتى لا تستفردي بأفكارك السلبية، واقتحمي المناسبات، حتى تتعلمي السباحة في بحر العلاقات الاجتماعية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون

يشكل قياس الوزن هاجسا خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ويشرح خبراء عدد المرات الأنسب التي يمكن للأفراد اتباعها بحسب حاجتهم وهدفهم.

وينصح بعض الخبراء بالقياس يوميا لتعزيز عملية إدارة الوزن، وخاصة لمن يتبع نظاما غذائيا وبرنامجا للتمارين الرياضية لفقدان الوزن، وفقا لما ذكره موقع "سينس أليرت".

ويقترح آخرون التخلص من قياس الوزن تماما، بحجة أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى استجابات نفسية سلبية وسلوكيات غير صحية عندما لا يحب الشخص الرقم الذي يراه على الميزان.

ويوصي خبراء بقياس الوزن أسبوعيا، حتى عندما لا يحاول الشخص إنقاص وزنه، وذلك لعدة أسباب ومنها:

1. يساعدك الوزن أسبوعيا على إدارة وزنك

تؤكد الكثير من الأبحاث أن الوزن الذاتي المنتظم هو استراتيجية فعالة لفقدان الوزن وإدارته، وذلك في المقام الأول لأنه يساعد على زيادة الوعي بالوزن الحالي وأي تغييرات.

وأظهرت مراجعة منهجية لـ 12 دراسة أن المشاركين الذين يزنون أنفسهم أسبوعيا أو يوميا على مدار عدة أشهر فقدوا 1-3 وحدات من مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر واستعادوا وزنا أقل من المشاركين الذين لم يزنوا أنفسهم بشكل متكرر. كانت فائدة فقدان الوزن واضحة مع قياس الوزن الأسبوعي، ولم تكن هناك فائدة إضافية مع الوزن اليومي.

ويعتبر الوزن الذاتي أداة أساسية لإدارة الوزن خاصة مع التقدم ​​في السن. يميل البالغون إلى اكتساب الوزن تدريجيا خلال منتصف العمر. في حين أن متوسط ​​اكتساب الوزن يتراوح عادة بين 0.5-1 كغم سنويا، فإن هذا التراكم المتواضع للوزن يمكن أن يؤدي إلى السمنة بمرور الوقت. يساعد الوزن الأسبوعي وتتبع النتائج في تجنب زيادة الوزن غير الضرورية.

يمكن أن يساعد تتبع الوزن أيضا في تحديد المشكلات الطبية في وقت مبكر. يمكن أن تكون التغييرات الدرامية في الوزن علامة مبكرة على بعض الحالات، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية والهضم والسكري.

2. الوزن الأسبوعي يأخذ في الاعتبار التقلبات الطبيعية

يمكن أن يتقلب وزن أجسامنا في غضون يوم واحد وعبر أيام الأسبوع. تشير الدراسات إلى أن وزن الجسم يتقلب بنسبة 0.35% خلال الأسبوع وعادة ما يكون أعلى بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ترجع تقلبات وزن الجسم اليومية إلى أسباب عديدة، يرتبط العديد منها بمحتوى الماء في أجسامنا. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا: "نوع وكمية الطعام الذي نتناوله، وممارسة الرياضة، والتغيرات الهرمونية، وفعالية الجهاز الهضمي".

3. الوزن الأسبوعي يتجنب هوس الميزان وتخريب فقدان الوزن

يمكن أن يؤدي الوزن بشكل متكرر إلى خلق هوس بالرقم الموجود على الميزان ويسبب ضررا أكثر من نفعه.

غالبا، يكون رد فعلنا عندما نرى هذا الرقم لا يتحرك في الاتجاه الذي نريده أو نتوقعه هو تقييد تناولنا للطعام أو الشروع في اتباع نظام غذائي صارم. إلى جانب عدم كونها ممتعة أو مستدامة، فإن الأنظمة الغذائية الصارمة تزيد في النهاية من زيادة الوزن بدلا من العكس.

وقد تم تأكيد ذلك في دراسة طويلة الأمد قارنت بين فقدان الوزن المتعمد بين أكثر من 4000 توأم. وجد الباحثون أن احتمالية الإصابة بالسمنة في سن الخامسة والعشرين كانت أكبر بشكل ملحوظ بالنسبة للتوأم الذي اتبع نظاما غذائيا لفقدان 5 كغم أو أكثر. يشير هذا إلى أن اتباع نظام غذائي متكرر يجعلنا أكثر عرضة لزيادة الوزن في المستقبل.

إذن ماذا يجب أن نفعل؟

إن وزن أنفسنا أسبوعيا يعطي مقياسا أكثر دقة لاتجاهات وزننا بمرور الوقت.

اهدف إلى وزن نفسك في نفس اليوم وفي نفس الوقت وفي نفس البيئة كل أسبوع، على سبيل المثال: في كل صباح جمعة عندما تستعد للاستحمام، بعد أن تذهب إلى الحمام، ولكن قبل أن تشرب أو تأكل أي شيء.

استخدم أفضل المقاييس جودة. قم بتغيير البطاريات بانتظام وتحقق من دقتها باستخدام وزن "معروف"، على سبيل المثال: لوحة وزن 10 كغم. ضع الوزن "المعروف" على الميزان وتحقق من أن القياس يتماشى معه.

تذكر أن الرقم الموجود على الميزان هو مجرد جزء واحد من الصحة وإدارة الوزن. التركيز فقط عليه يمكن أن يطغى على مؤشرات أخرى، مثل مدى ملاءمة ملابسك. من الضروري أيضا أن نولي اهتماما متساويا لكيفية شعورنا، جسديا وعاطفيا.

توقف عن وزن نفسك، في أي فترة زمنية، إذا كان ذلك يسبب لك القلق أو التوتر، وتواصل مع أخصائي رعاية صحية لمناقشة هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • تخلص من الأفكار السلبية.. وحفز ذاتك لحياة جميلة
  • منها رئيس حسابات.. أعرف تفاصيل وظائف «كابيتال أجرو» الشاغرة
  • دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة
  • كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟
  • برج الجوزاء: ابتعد عن الكبرياء.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 4 يوليو 2024
  • نائب رئيس جامعة الفيوم: يفتتح الدورة التدريبية للمعيدين الجدد
  • كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون
  • جيرارد: أعرف زيزو جيدًا ويوجد اهتمام به
  • ضياء رشوان: يجب على الحكومة الجديدة الانفتاح مع الآخرين
  • كيف تسيطر على أموالك؟.. نصائح للتخلص من أزمتك المالية