إصابات مباشرة في قصف عنيف بين جيش الاحتلال وحزب الله جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تجدد اليوم القصف المتبادل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة ثانية.
وأعلن جيش الاحتلال سقوط قذيفتي هاون في أراض مفتوحة داخل المناطق الإسرائيلية، بعد رصد إطلاقهما من لبنان، مشيرا إلى أنه رد بقصف مدفعي على مصادر إطلاق النار، بدون تحديد موقع الاستهداف.
كما أعلن حزب الله أنه استهدف قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وأوقع عددا من الإصابات المباشرة، كما استهدف موقع المرج الإسرائيلي قبالة بلدة مركبا في جنوب لبنان.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري سقوط صاروخ مضاد للدروع في منطقة نطوعا، وإصابة شخصين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 18 قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى حيث دوت صفارات الإنذار، وطالب الجيش سكان البلدات القريبة من الحدود التزام الملاجئ حتى إشعار آخر.
قصف صاروخي ومدفعيكما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق قذائف هاون وتبادل لإطلاق النار في منطقة مرغليوت بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدتي "علما الشعب" و"الضهيرة" و"الجبين"، إضافة لقصف آخر على محيط منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وفي حادث آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت خلال الليلة الماضية خلية مسلحة تم رصدها في منطقة بيرانيت على الحدود مع لبنان.
ومنذ إطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء العدوان على غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعدا للتوتر وقصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في لبنان.
في حين يواصل جيش الاحتلال حربه المدمرة منذ 38 يوما على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 28 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.
وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.