أفادت دراسة جديدة بأن الذين يستيقظون في الصباح الباكر، بحاجة إلى 5 إلى 6 ساعات من النوم ليحافظوا على صحتهم المعرفية.

وأظهرت النتائج أن الذين يستيقظون متأخراً يحتاجون 7 إلى 8 ساعات من النوم، وأن النوم أقل من ذلك قد يعرض قدراتهم المعرفية لآثار سلبية.

وأجرى الدراسة فريق من جامعة سيؤول الوطنية والمعهد الكوري للطب الشرقي، استناداً إلى بيانات المسح الكوري التي شملت أكثر من 224 ألف شخص، بحسب "مديكال نيوز توداي".



وقالت النتائج: "عندما لم تؤخذ نوعية النوم بعين الاعتبار، وجدنا أن النوم من 7 إلى 8 ساعات يرتبط بأقل خطر للتدهور المعرفي".

ترميم الدماغ

وأشارت النتائج إلى أن النوم عالي الجودة "يسهل عمليات الدماغ المهمة مثل التخلص من النفايات، وتقوية الذاكرة، والوظيفة الإدراكية؛ فالنوم يخدم وظائف ترميمية للدماغ".

وقال الباحثون: "النوم أقل من 5 ساعات قد يكون ضاراً".

وأضافوا: "القيلولة المنتظمة، خاصة إذا كانت استجابة لعدم كفاية النوم الليلي، قد تشير إلى ضعف نوعية النوم أو عدم كفاية جدول النوم، لكنها تساعد على تحسن الأداء المعرفي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة

كشفت دراسة دولية حديثة عن ارتباط مثير بين حالة شبكية العين والصحة العقلية، ما قد يشكل ثورة في التشخيص المبكر للأمراض النفسية.

واكتشف باحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي أن الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً جينياً للإصابة بمرض انفصام الشخصية (الفصام) غالباً ما يكون لديهم شبكية عين أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل تشخيص الأمراض النفسية.

وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون شخص. ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الارتباط الهام.

وفق الدراسة، ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق قليلة، ويتميز بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبياً.

وفي تعليقه على الدراسة، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “البحث يفتح آفاقاً جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءاً من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، لكنها أسهل في الرصد والقياس”.

ولم تقتصر نتائج الدراسة على هذا الاكتشاف، بل أظهرت أيضاً أدلة تدعم “فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث أشار الباحثون إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دوراً في التغيرات التركيبية في الشبكية. ما يعزز فرضية أن الالتهابات قد تكون عاملاً مساهماً في تطور المرض، ويعطي الأمل في تطوير علاجات تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

ورغم أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يظهر بوضوح عند فحص مجموعات سكانية كبيرة، مما يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه.

يُذكر أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها، وتحديد إمكانية تطبيقها سريرياً. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة مهمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، مما يتيح التدخل المبكر وتحسين النتائج العلاجية.

وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أعمق للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطة بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقاً.

مقالات مشابهة

  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • «تيته» تبحث مع السفير الكوري تعزيز الدعم الدولي لتوحيد المؤسسات
  • امرأة مجهولة تطيح بعلاقة بيكيه وكلارا شيا
  • هل انتهت علاقة ميسي ببرشلونة؟
  • بعد النتائج المتدنية.. نادٍ رياضي عراقي يعاقب لاعبيه ويتوعدهم بـالقسوة
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • استشاري: هناك 4 مواضع يمكن أن يصير فيها وفاة مفاجئة .. فيديو