عبد الكافي: اجتماع تونس لفريق العمل المعني بنزع السلاح عقد متأخراً
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، على اشراف البعثة الأممية في ليبيا على اجتماع تونس لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بمشاركة فاعلة من أطراف ليبيا مسؤوله، معتبراً أن الاجتماع عقد متأخراً كثيراً نظراً لأن جلّ التشكيلات في المنطقة الغربية أصبحت الآن تحت مظلة المؤسسات أو تابعة لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
عبد الكافي قال في تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن التشكيلات أصبحت تتقاضى رواتبها من الدولة وهناك متابعة، مبدياً اتفاقه مع مسار إعادة تأهيل هذه العناصر بما يتوافق مع العمل الأمني والضبط والربط وتقييم العناصر وفلترتها من أي عناصر نظراً لوجود أعداد في هذه التشكيلات لها سوابق وهذا عامل مهم جداً لإعادة فلترة العناصر ليتم بنائها بشكل صحيح.
ورأى أن طرح هذا المسار والتركيز عليه الآن هو أمر متأخر نظراً أنه تم اعادة دمج العناصر، متسائلًا ” هل هذا المسار يشمل العناصر التابعين للكرامة؟ والعناصر التي تمارس الارهاب والخطف والقتل خارج إطار الدولة أم أن المسار مخصص للتشكيلات الموجودة في المنطقة الغربية؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.