أوكرانيا تقصف مقاطعة «دونيتسك» الروسية بـ29 قذيفة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت القوات الأوكرانية، اليوم، 29 قذيفة من عيار 155 ملم على «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكانت «موسكو»، أعلنت ضمها دونيتسك إلى جانب 3 مناطق أخرى «لوجانسك-خيرسون-زابوريجيا» على إثر استفتاء في سبتمبر 2022 إلى أراضي «روسيا الاتحادية».
من جهتها، أشارت الرئاسة الروسية«الكرملين»، إلى ظهور المزيد من الدلائل على تورط أوكرانيا في تفجيرات «السيل الشمالي 1 و2»، في 26 سبتمبر من العام الماضي 2022.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» دميتري بيسكوف على ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حول تفجير «السيل الشمالي»، بالقول إن مثل هذه الاستنتاجات التي تقول بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد لا يكون على علم بالهجوم «الإرهابي» هي بحد ذاتها أمر مثير للقلق.
وأمس الأول السبت، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في مقال مطول، إن منسق عملية تفجير خطوط أنابيب «السيل الشمالي 1 و2»، قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية، رومان تشرفينسكي، وكان قائدًا سابقًا لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونيتسك قصف دونيتسك الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني مقاطعة دونيتسك السيل الشمالي
إقرأ أيضاً:
«أبو جرز»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية تتمثل في التركيز على الصين، بالإضافة إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحروب، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط.
رغم وصفها بـ"الذكية للغاية".. ترامب يهاجم تركيا بسبب سورياترامب يعيد التهديد بضرورة استعادة الأسرى قبل يوم تنصيبهوأضاف أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتبنى توجهات مختلفة عن الأوروبيين، حيث اقترح مستشاروه ضرورة وجود قوات حفظ سلام بدلاً من تعزيز الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ناقش قضايا عديدة، لكن ترامب لا يهتم بالتصعيد العسكري مع روسيا، بل يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب الأوكرانية وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتابع أبو جزر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لإظهار قوة واستعداد روسيا وعدم قبولها بفكرة الهزيمة، من خلال رسائل تهدف إلى تعزيز موقفها انتظارًا لوصول ترامب إلى طاولة المفاوضات، وهو ما طالما حلم به بوتين.