إسرائيل تبيع فنلندا "مقلاع داود"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية بتوقيع "اتفاقية تاريخية" بشأن بيع منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داود" لفنلندا مقابل 317 مليون يورو.
وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية أن الأمين العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية أيال زامر وقّع اتفاقية بيع "مقلاع داود" لفنلندا. وتقّدر قيمة الصفقة بـ317 مليون يورو.
وقد أقيمت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بمشاركة السفيرة الفنلندية نينا نوردسترم.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أفادت، في 2 أغسطس، بأن الولايات المتحدة قد وافقت على بيع منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داود" التي تم تطويرها في إسرائيل من قبل شركة Rafael الإسرائيلية بالتعاون مع متخصصين أمريكيين. وأشارت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع آنذاك إلى أن نسخة من "مقلاع داود" تصدّر إلى فنلندا، سيتم تطويرها بمشاركة متخصصين فنلنديين، وسيتم تكييفها لاحقا مع نظام قيادة القوات الفنلندية.
وقالت الخدمة الصحفية، إن منظومة "مقلاع داود" قد استعرضت فاعلية عالية في العمليات العسكرية ضد حركة "حماس". وأضافت إلى أن رئيس شركة Rafael الإسرائيلية أيوب هار-إيفن ورئيس إدارة الدراسات الدفاعية لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية دانئيل غولد ورئيس مؤسسة الدرع الصاروخية الإسرائيلية موشي باتل، حضروا حفل توقيع صفقة بيع "مقلاع داود" لفنلندا.
يذكر أن منظومة "مقلاع داود" مخصصة لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وتعمل على الدفاع عن الأجواء الإسرائيلية إلى جانب منظومة "القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، ومنظومة الدفاع الجوي "خاتس (السهم) المخصصة لإصابة الصواريخ الباليستية البعيدة المدى. وأن منظومة "مقلاع داود" قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية والقذائف الكبيرة الحجم التي تُقذف بسرعة لا تزيد 1500 متر/ثانية على مسافة 300 كيلومتر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي صواريخ الدفاع الإسرائیلیة الخدمة الصحفیة مقلاع داود
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الاهرام: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية
نظم الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤتمرا صحفيا بشأن برنامجه الانتخابي
جاء ذلك بحضور د. محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وجمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، وماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، وعدد من قيادات المؤسسة.
وقال د. محمد فايز فرحات، إننا أمام استحقاق مهم بالنسبة للجماعة الصحفية وهي انتخابات التجديد النصفي وهي انتخابات هامة للغاية تتعلق باهتمامات الجماعة الصحفية المتنوعة بين الشق المالي والخدمي والحريات
واضاف: لا يمكن الفصل بين هذه الاهتمامات وبعضها، فالنقابة دورها خدمي ومالي وبالحريات، خاصة وأن هذه أوجه مختلفة لدور النقابة
وشدد: نحتاج إلى نقيب يتعامل مع كل هذه الاهتمامات بتوازن بما ينعكس على الجماعة الصحفية، وبمهنية وموضوعية.. واختزال دور النقابة في دور واحد كالحريات هو أمر لا يجب
واردف: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية دون أن يحول النقابة إلى حزب سياسي.. النقابة هي نقابة مهنية ولها خصوصيتها في قضايا الرأي
واختتم: اعبر عن قناعتي بأن ا. عبد المحسن سلامة هو الأنسب للمنصب، لانه يمتلك قدرات وخبرة إدارية مهمة واشهد له بذلك بحكم مسئوليتي.. وهو ابن جماعة وكتلة عريضة في الجماعة الصحفية وليس ابن الأهرام فقط، كما نحتاج إلى نقيب لا يكرس فكرة الاستقطاب التي تضر العمل العام والجماعة الصحفية.
من جانبه قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب .
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمؤسسة الاهرام ،إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية، مشيراً إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد سلامة أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد
وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف سلامة عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ"مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
وزاد: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية.
وشدد على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولابد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.