اشتية: نرفض الدعوة لإنشاء مخيمات جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، رفضه الدعوات الإسرائيلية لإنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الحكومي الأسبوعي، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
وقال اشتية: "نرفض إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين كما يطلب الجيش الإسرائيلي من المنظمات الدولية.
وأضاف: "نصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف العدوان، وتأمين إيصال الطعام والدواء لجميع مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا هناك".
وفي السياق، طالب اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ"إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال، بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، وفتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط".
وتابع: "أقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) الذي يعارض عودة السلطة إلى غزة ويريد الاحتفاظ بالاحتلال لفترة طويلة، إن سياسته ستجلب البلاء عليهم"، منوها أن قطاع غزة "جزء من أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، ونحن لا نحتاج إذنا من أحد لمساعدة أهلنا هناك".
وأعرب اشتية عن "أسفه أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، موضحا أنه "لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس".
وتابع: "من يزود إسرائيل بالسلاح الآن هو شريك بالعدوان على دم الأطفال والنساء والأبرياء من شعبنا"، مشيرا إلى أن إسرائيل جعلت من مستشفى الشفاء "عنوانا لسيطرتها على غزة، وكأنه ثكنة عسكرية".
وأردف: "المستشفى (الشفاء) فيه جرحى ومرضى، ومهما كان المبرر فإن قصف المستشفيات، وقطع الكهرباء عنها، ومنع وصول الوقود والبترول إليها، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني".
ومنذ 3 أيام، تكثف القوات الإسرائيلية من تواجدها في محيط مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل مطالب متلاحقة لسكان شمال القطاع بالتوجه جنوبا، وحصار شديد خانق على الماء والغذاء والوقود.
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي؛ بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته "حكومة غزة" مرارا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة محمد أبو سلمية، ارتفاع عدد الوفيات جراء انقطاع الخدمات والتيار الكهربائي بالمستشفى إلى 20 شخصا، بينهم 6 من الأطفال الخدج و9 جرحى ومرضى آخرين بقسم العناية المركزة.
ومساء الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خروج 22 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وما رافقه من عدم توافر للوقود العنصر الحيوي لعمل المستشفيات واستمرار خدماتها الطبية.
ومنذ 38 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى صباح الاثنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سقوط مصابين في قصف إسرائيلي لخيام النازحين في المواصي بغـ.ـزة
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ، بسقوط مصابون في قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي غزة واشتعال النيران بالخيام.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تحويل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى ما وصفه بـ"طوق أمني"، وهي منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الإقامة أو التواجد فيها، وذلك في إطار ما قال إنه إجراءات لـ"ضمان الأمن" على حدود القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه نفذ منذ استئناف عملياته العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين، أكثر من 1200 غارة جوية في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تقوم بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قطاع غزة وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية"، مما يؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة وعزله بشكل أكبر.