إدانة خبير محاسبي بالسجن 7 سنوات لاختلاسه أوراقا وأختاماً وطلبه أموالاً نظير تسليمها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمها بسجن الخبير المحاسبي الذي يبلغ من العمر 61 سنة، بعد ادانته باختلاس مستندات وطلبه مبلغ 100 ألف دينار مقابل تسليمه لتلك المستندات لأحد ملاك شركة سابقة، بسجنه لمدة 7 سنوات وتغريمة 10 ألف دينار وابعاده نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات الخاصة بالمتهم، وبرد المضبوطات الخاصة بالشركة المختلس منها، وذلك لاختلاسه أوراقاً وأختاماً وجدت في حيازته بسبب وظيفته، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 30 يناير 2017 إلى غضون 2023، حالة كونه موظفا عاما فوضته المحكمة المدنية بالقيام بعمل، اختلس أموالا وأوراقا وجدت في حيازته بسبب وظيفته، إذ عينت المحكمة الكبرى المدنية الخامسة بموجب قرارها في 30 يناير 2017 حتى بناء على حكم صادر 19 نوفمبر 2016 كونه مصفيا لشركة حتى عزله مع إنهاء أعمال التصفية بموجب حكم ذات المحكمة في الدعوى الصادر في 31 مايو 2020، بأن اختلس مستندات وأوراقا وأختاما خاصة بالشركة، والتي تحصل عليها بسبب وظيفته واحتفظ بها عنده ولم يسلمها عند زوال صفته، وطلب مبلغ 100 ألف دينار بحريني من أحد ملاكها السابقين مقابل تسليمه له، فضلا عن تصميمه على عدم تسليم المستند قبل أن يتسلم المبلغ الذي طلبه، وتحديده طريقة حصوله على الأموال، حتى ضبط متلبسا باستلام ذلك المبلغ، وعثر عنده بالمنزل مستندات وأوراق وأختام خاصة بالشركة.
وكانت النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في البلاغ الوارد إليها من إدارة مكافحة جرائم الفساد بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بشأن شكوى أحد ملاك إحدى الشركات ضد المتهم الذي عُين من المحكمة المختصة مصفياً على الشركة، وحاز أوراق ومستندات وأختام تخصها ولم يسلمها عند زوال صفته تلك، بل وامتنع عن تسليمها إلا بمقابل أن يحصل على مبلغ وقدره 100 ألف دينار بحريني، حيث استمعت النيابة لعدد من شهود الواقعة، وأذنت بمراقبة وتسجيل المكالمات الخاصة بالمتهم، والتي تأكد منها طلبه لذلك المبلغ نظير تسليمه المستندات التي حاز عليها خلال فترة تعيينه مصفياً، ثم أمرت بالقبض عليه وتفتيش مسكنه، والذي أسفر عنه القبض عليه متلبساً باستلامه الأموال التي طلبها وضبط عدد من الأوراق والمستندات والأختام التي تخص الشركة، والتي حصل عليها بسبب وظيفته تلك، فتم استجوابه ومواجهته بالأدلة القولية والفنية الثابتة ضده.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بسبب وظیفته ألف دینار
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجن.. ماذا ينتظر طبيبة "فيديوهات الزنا وحمل السفاح" بعد القبض عليها؟
شهدت الساحة المصرية جدلًا واسعًا إثر حادثة أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُلقي القبض على طبيبة نساء وتوليد تعمل بمستشفى كفر الدوار بمحافظة البحيرة بعد نشرها فيديوهات تضمنت قصصًا لحالات حمل غير شرعي لفتيات صغيرات.
القبض على طبيبة كفر الدوارالقبض على طبيبة كفر الدوارهذه الفيديوهات فتحت باب التساؤلات حول أخلاقيات المهنة وحقوق المريضات، وسط انقسام في الرأي العام بين من يرى في الأمر انتهاكًا للخصوصية ومن يدافع عن نوايا التوعية التي أعلنتها الطبيبة.
وفي خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا، قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على طبيبة النساء والتوليد وسام شعيب، العاملة بمستشفى كفر الدوار في البحيرة، وذلك على خلفية نشرها فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تناولت فيها قصصًا لحالات حمل غير شرعي لفتيات صغيرات. وقد اعتبر البعض هذه الفيديوهات انتهاكًا لخصوصية المرضى وتشويهًا لصورة المهنة الطبية.
تحركت النيابة العامة بسرعة بعد انتشار الفيديوهات بشكل واسع على الإنترنت، حيث تم استدعاء الطبيبة للتحقيق في ملابسات نشر هذه المحتويات. وأكدت النيابة الإدارية أنها تقوم بفحص الفيديوهات للتأكد من مدى مخالفتها لأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك الطبي، مشددة على أهمية التعامل مع الحادثة بجدية لحماية حقوق المريضات والحفاظ على الثقة بين الطبيب والمريض.
فضحت أسرار المرضى.. طبيبة كفر الدوار تواجه عقوبة الحبس وغرامة 50 ألف جنيه العروسة المغصوبة.. عقوبة ضخمة تهدد الميكب أرتيست بعد تريند عريس كفر الدوارالفيديوهات تضمنت تفاصيل صادمة، منها قصة لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في شهرها الثامن، حيث حاولت أسرتها التخلص من الحمل كونه ناتجًا عن علاقة غير شرعية. كما تضمنت قصة أخرى عن سيدة لجأت إلى زواج عرفي لتسجيل طفلها باسم زوجها الجديد، رغم أن الطفل كان نتاج علاقة سابقة غير شرعية. هذه الروايات أثارت ردود فعل غاضبة واعتبرها الكثيرون خرقًا لخصوصية المرضى وتعديًا على القيم الأخلاقية.
تهم طبيبة النساء والتوليد وسام شعيب وفقًا لقانون العقوباتكشف المستشار القانوني حسن شومان أن الطبيبة وسام شعيب، المتخصصة في النساء والتوليد، تواجه سلسلة من الاتهامات بموجب قانون العقوبات وقانون مكافحة جرائم الإنترنت، وذلك على خلفية نشرها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بحياة المرضى.
وأوضح شومان أن الطبيبة تُتهم بـ"تكدير السلم العام" بموجب المادة 188 من قانون العقوبات، وهي تهمة تتعلق بالاعتداء على قيم الأسرة والمجتمع المصري. وأشار إلى أن عقوبة هذه التهمة قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات، وتُحال قضايا من هذا النوع إلى محكمة أمن الدولة العليا للنظر فيها.
وأشار شومان إلى أن الطبيبة تواجه كذلك اتهامًا بموجب المادة 25 من قانون مكافحة جرائم الإنترنت، نظرًا لنشرها مقاطع فيديو عبر وسيلة إعلامية واسعة الانتشار على الإنترنت. ووفقًا لهذه المادة، قد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه مصري.
وأكد شومان أن نقابة الأطباء والنيابة الإدارية تحققان مع الطبيبة بشأن تهم تتعلق بإفشاء أسرار المرضى، وهو ما قد يؤدي إلى قرار بشطبها من النقابة ووقفها عن العمل إذا ثبتت التهم الموجهة إليها.
وأوضح شومان في تصريحات له، أن المادة 310 من قانون العقوبات تُجرّم إفشاء المعلومات السرية من قبل العاملين في المهن الطبية أو ذات الصلة، حيث تنص على عقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر أو غرامة مالية تصل إلى خمسمائة جنيه مصري. ومع ذلك، بيّن شومان أن تطبيق هذه المادة يتطلب تقديم بلاغ رسمي من المرضى المتضررين.
وأكد شومان أن الطبيبة لم تذكر أسماء أو تفاصيل محددة تكشف عن هوية المرضى في الفيديوهات المنشورة، مما قد يُعقّد تطبيق المادة 310 عليها دون وجود بلاغات مباشرة من المتضررين.
ومن جهتها، أعلنت نقابة الأطباء عن تلقيها شكاوى عدة ضد الطبيبة، متهمةً إياها بنشر محتوى مسيء يتعارض مع أخلاقيات المهنة والقيم الأسرية. وأكدت النقابة إحالة الشكاوى إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق، مشددة على أن هذه التصرفات الفردية لا تمثل المجتمع الطبي بأكمله، وأنها لن تتهاون في معاقبة أي تجاوز يصل حد شطب اسم الطبيب من سجلات النقابة.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت الدكتورة وسام شعيب أن هدفها من الفيديوهات كان توعية المجتمع حول مخاطر غياب التربية الأخلاقية، وأنها لم تفصح عن أي تفاصيل شخصية تخص المرضى. ورغم دفاعها المستميت عبر صفحتها على "فيسبوك"، إلا أنها اضطرت لاحقًا لحذف الفيديوهات بعد تصاعد الغضب العام، مؤكدة أن هدفها الأساسي كان نشر الوعي وليس إثارة الجدل.
هذه الواقعة تسلط الضوء على ضرورة الموازنة بين حرية التعبير عن القضايا المجتمعية واحترام أخلاقيات المهنة، خاصةً في مجالات تتطلب أقصى درجات الحساسية مثل الطب.