صرّح رئيس لجنة الاقتصاد  والتجارة والصناعة والتخطيط النائب فريد البستاني من مجلس النواب قائلاً: "أطلق صرخة ضمير، كنائب في البرلمان أمثّل الشعب ، اقدر كثيرا عمل لجنة المال والموازنة ، واقدر عمل وزارة المال التي قدمت موازنة ضمن المهل".

وقال: "استمعنا قبل اسبوع الى حاكم مصرف لبنان بالإنابة، وفهمنا أن وزارة المال لديها استحالة ان تعطينا بعض الارقام ، علينا ان نحسن الموازنة ولكن هذه الموازنة هي ضرائبية بامتياز برأي خبراء، ستضرب ما تبقى من الاقتصاد وستشجع على التهريب الضرائبي، وسيقتل اي امل باستثمارات جديدة ، يجب ان نستمع لاصداء البلد، نحن فقط نسن قوانين، لدينا فجوة في الموازنة لانه كيف حلت ستؤول الى جيبة المواطن".



وأضاف: "الاملاك البحرية ، لماذا لا يتم الاستفادة منها، وأين الإصلاحات؟ أين خطة الإصلاح؟ مجلس النواب هو الذي يقرر، ليقولوا لنا كيف سيعملون لاعادة هيكلة المصارف، هل تريدون تصغير الودائع؟".

وتابع البستاني: "نحن في مأزق أخلاقي لأننا نشهد بالزور على ما يحصل، واسأل اين الخطة الاقتصادية؟ المصارف يجب اعادة هيكلتها، الناس لا تستطيع الانتظار، اعملوا طريقة لتزيدوا إيرادات الدولة ولا تضع أيديكم في جيوب المواطنين، الضرائب سلبية على الشعب، نتعرض لعدوان كبير، يجب ان نكون الى جانب المواطن، وسأصوت ضد الموازنة لانها خطة سلبية، وفي الهيئة العامة سأصوت ضد الموازنة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن

في قلب دمشق، يجد سالم عزاءه في الكنيسة المحلية القريبة من منزله. فدار العبادة هذه تمثل له ملاذًا آمنًا وسط تغييرات غير واضحة المعالم في سوريا الجديدة. كمسيحي، يشارك سالم مشاعر القلق التي تنتاب الأقليات العرقية والدينية في البلاد، وهم يتطلعون لمعرفة مكانهم في ظل الحكومة الجديدة.

اعلان

مع بداية اختفاء العلم السوري المرتبط بنظام الأسد من على واجهات المنازل في دمشق، يلمح البعض تغييرات قد تكون مؤشراً على تحول ما في العاصمة. لكن بالنسبة لسالم، يبدو أن التغيير لا يزال بعيداً عن الوصول إلى العمق المطلوب. "الأمور ما زالت كما هي، باستثناء أن مبنى المخابرات الجوية أصبح فارغاً"، يقول سالم، وهو يشير إلى المبنى الذي كان يوماً مركزاً للاستجواب والتعذيب.

داخل المبنى المهجور، يتجول مقاتلو المعارضة وهم يضيئون الزوايا بمصابيح يدوية. ويشرح أحدهم قائلاً: "هنا كانت تتم عمليات الاستجواب، وهذه الكراسي كانت تستخدم في التعذيب."

Relatedلا تعليق: عودة حركة الطيران الداخلي في سورياقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتتركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل

ورغم أن مشهد المبنى الفارغ يبعث في سالم شعوراً بالتفاؤل الحذر، إذ لا يزال يشوب هذا التفاؤل، قلقٌ كبير من الفوضى التي قد ترافق المرحلة الانتقالية. ويضيف المتحدث: "ما أخشاه أكثر من أي شيء آخر هو الفوضى".

في خطوة رمزية، قرر أحد أصحاب المحال طلاء واجهة متجره باللون الأبيض، قائلاً: "ربما يجلب لنا هذا اللون أياماً بيضاء ومزدهرة". وهو لون لم يكن مسموحاً له باستخدامه من قبل، حيث كان ملزماً برسم علم النظام على واجهته.

ورغم كل ما يمر به من تحديات، لا يزال سالم يحتفظ بحب عميق لدمشق. "علاقتي مع دمشق مثل علاقة حب متقلبة؛ مليئة بالمشاعر الحلوة والمرة"، هكذا لخّص سالم علاقته بالشام وهو يواصل السير في شوارع المدينة التي تختزن في ذاكرتها آلاما وتحمل أيضا آمالا في مستقبل أكثر إشراقا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة عيد الميلادبشار الأسدمحمد البشير الحرب في سورياالمسيحيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next نعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياه يعرض الآن Next صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة يعرض الآن Next أيرلندا تواجه تحديات الثورة الرقمية: استهلاك غير مسبوق للطاقة اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياضحاياقصفبشار الأسدروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلأوكرانياهيئة تحرير الشام قطاع غزةعيد الميلادجريمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • نويرة على المسرح الكبير فى ذكرى فريد الأطرش
  • فادي فريد يقود هجوم الاتحاد امام المحلة بالدوري
  • التمويل الإسلامي في الإمارات.. نمو متسارع وريادة في الاستدامة
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن
  • كريم رمزي يكشف كواليس إصابة عمر كمال ويؤكد: تبقى الرواية الرسمية أهم
  • تنويه جديد من اتحاد المصارف السوداني بخصوص استبدال العملة
  • المركزي العراقي يقرر اضافة الريال السعودي والدينار الاردني