اجتماعات لسفراء المجموعة العربية بنيويورك.. ومندوب فلسطين يثمن جهود مصر
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
عقد سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعا لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، وافتتح المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي الجلسة، واستنكر العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، مؤكدا ضرورة ترجمة ما توصل إليه اجتماع الوزراء العرب للتحرك لوقف العدوان الاسرائيلي.
أخبار متعلقة
فلسطين: تبرئة قاتل إياد الحلاق دليل على أن القضاء الإسرائيلي جزء من الاحتلال
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة
مندوب فلسطين بمجلس الأمن يطالب بحماية الشعب الفلسطيني
وقدم المندوب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور إحاطة حول العدوان الذي نفذته دولة الاحتلال الاسرائيلي على جنين ومخيمها والذي استمر لمدة 48 ساعة، حيث ارتقى 12 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب أكثر من 120 جريحا، منها 20 حالة خطيرة، كما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم والمناطق المتضررة لمساعدة المصابين سعيا منها لتوسيع الخسائر بالجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى تدمير بشكل كامل أو جزئي لما يقارب 80% من منازل المخيم مما أجبر أكثر من 3000 مواطن للبحث عن مكان يحتمون فيه.
وأحاط السفراء وممثلي الدول بمخرجات الاجتماعات التي عقدها مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (بريطانيا)، حيث أكد ضرورة احترام وتطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ما يعطي المصداقية للأمم المتحدة، وهذا ما يمنع دولة الاحتلال من المضي قدما بجرائمها، لافتا إلى أن الأمين العام وعد بالقيام بخطوات، ومنها تلبية دعوته لزيارة فلسطين والمنطقة للاطلاع على كافة الجرائم التي يقوم بها الاحتلال.
وذكر منصور أنه في حالة عدم تحرك مجلس الأمن وعدم القيام بواجباته والمسؤوليات المناطة إليه فإن فلسطين ستجد نفسها مضطرة لتفعيل خيارات أخرى تملكها وبالوقت والاستراتيجيات المناسبة وكل ما هو مطلوب هو الدعم العربي ودعم الدول الصديقة والمحبة للسلام، فيما تطرق إلى دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكافة الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية لاجتماع في القاهرة، شاكرا جهود مصر على استعدادها لاحتضان هذا الاجتماع وأضاف أن الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
المسجد الأقصى فلسطين الأمم المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
من الشام والجزيرة العربية وشرق أفريقيا.. الكشف عن الأصول الجينية لليمنيين
كشف فريق بحثي دولي رؤى جديدة حول أصل اليمنيين الحاليين، حيث كشف العلماء عن وجود مزيج غني من التأثيرات الوراثية القادمة من بلاد الشام (شرق البحر الأبيض المتوسط)، وشبه الجزيرة العربية، وشرق أفريقيا، وتكشف النتائج كيف شكلت الهجرات القديمة التركيبة الجينية لأهل اليمن على مدى آلاف السنين.
وبحسب الدراسة، التي نشرت بدورية "ساينتفك ريبورتس"، قام الباحثون بتحليل 46 جينوما كاملا و169 مجموعة جينية من أفراد يمنيين، إلى جانب 351 مجموعة جينية مقارنة من سكان الدول المجاورة.
والجينوم هو المجموعة الكاملة من المعلومات الوراثية الموجودة في خلايا الإنسان، ويتكون من الحمض النووي الذي يحمل التعليمات الوراثية اللازمة لنمو الكائن الحي ووظائفه وتكاثره.
ويمكن اعتبار الجينوم بمثابة "كتاب تعليمات" ضخم يحتوي على جميع الأوامر البيولوجية التي تجعل الكائن الحي على ما هو عليه.
ركز الباحثون على نوعين رئيسيين من المواد الوراثية، الأول هو ما يسمى "المجموعة الفردانية لصبغي واي البشري" (وهو الحمض النووي الذي ينتقل من الأب إلى الابن، وبالتالي يتتبع الأصول الذكورية)، والثاني هو "الحمض النووي الميتوكوندري" (وينتقل من الأم إلى الطفل، وبالتالي يتتبع الأصول الأنثوية).
إعلانهذه المجموعات الجينية تمثل علامات وراثية في شجرة العائلة تساعد في تتبع الأصول العميقة للأجداد، ويتم تحديدها من خلال طفرات جينية محددة تنتقل من جيل إلى جيل، يشبه الأمر تتبع نسب عائلة ما، لكن على مستوى الجينات، ولفترات تصل إلى آلاف السنوات.
يحتوي حمضك النووي على تغييرات جينية صغيرة (طفرات) تحدث على مدى آلاف السنين، تنتقل هذه التغيرات من الآباء إلى الأبناء، ويستخدمها العلماء لتجميع الناس في مجموعات جينية مختلفة.
ومن خلال دراسة هذه العلامات الجينية، تمكن الباحثون من دراسة أنماط الهجرة والروابط التاريخية بين اليمن والمناطق المجاورة، حيث ظهر أن معظم عينات اليمنيين تحمل المجموعة الفردانية من النوع "جيه 1″، وهي شائعة في جنوب غرب آسيا، بما في ذلك بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية.
بينما يتطابق حوالي ثلث الحمض النووي الميتوكوندري اليمني مع مجموعات أفريقية، وخاصة المجموعة "إل 2 إيه 1″، وهو النمط الوراثي الأكثر انتشارًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويشير هذا إلى أن العديد من أجداد سكان اليمن من جهة الأم جاؤوا من شرق أفريقيا تحديدا، على الأرجح من خلال التجارة والهجرة عبر البحر الأحمر.
وبحسب الدراسة، حدد العلماء موجتين رئيسيتين للهجرة أسهمتا في التنوع الجيني في اليمن، الأولى قبل حوالي 5220 عامًا، وهي الهجرة من بلاد الشام إلى اليمن.
ويتطابق هذا مع السجلات التاريخية للتجارة والتبادل الثقافي بين شبه الجزيرة العربية والحضارات القديمة مثل بلاد ما بين النهرين ومصر وكنعان، في العصر البرونزي.
أما الهجرة الثانية فكانت منذ حوالي 750 عامًا، حيث جاءت موجة ثانية من الهجرة من شرق أفريقيا خلال العصور الوسطى.
ويتماشى هذا مع طرق التجارة في المحيط الهندي، حيث كان اليمن مركزا رئيسيا للتجارة، بما في ذلك الذهب والتوابل والعمال المنقولون عبر البحر الأحمر.
إعلان