فلسطين تشكر الجزائر والإمارات للمساهمة فى إعادة إعمار جنين
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشكر لنظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، على قراره بمنح مساهمة مالية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار، للمساعدة في إعادة إعمار مدينة ومخيم جنين.
أخبار متعلقة
مساعد وزير خارجية فلسطين: أمريكا تمنح إسرائيل حصانة من العقاب
دبلوماسيون لرويترز: دولة الإمارات طلبت عقد الاجتماع في ضوء التطورات المقلقة في فلسطين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال قتل 2250 طفلاً خلال العقدين الماضيين
وأعرب عن تقديره للرئيس تبون وحكومته وشعب الجزائر على الدعم السياسي والاقتصادي الذي تواصل الجزائر تقديمه لدعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.
وفى السياق ذاته، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن خالص شكره للجزائر التي تبرعت بـ 30 مليون دولار، والإمارات، التي تبرعت ب 15مليون دولار، مساهمة في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على مدينة، ومخيم جنين.
واعتبر اشتية دعم الدولتين الشقيقتين، بمثابة تعبير عن عمق ومتانة العلاقات ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مع الشعب الفلسطيني وقيادته.
فلسطين نابلس جنينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فلسطين نابلس جنين
إقرأ أيضاً:
أخنوش يترأس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار الحوز
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماع اللجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك لمتابعة تنفيذ مختلف محاور هذا البرنامج، وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
ووفقًا لبلاغ رئاسة الحكومة، قدّم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، سعيد الليث، عرضًا مفصّلًا حول تقدم أشغال إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة. وبلغ عدد الأسر التي استكملت عملية إعادة بناء أو تأهيل مساكنها 33,636 أسرة، فيما تجاوزت نسبة الأشغال 50% في 14,463 مسكنًا، وذلك ضمن برنامج يشمل 52,669 وحدة سكنية.
كما تم التطرق إلى الحلول المقدمة للأسر القاطنة في المناطق ذات التضاريس الوعرة، حيث تم نقل 1,378 أسرة إلى مناطق أخرى مجهزة بوعاء عقاري مخصص.
وفي إطار الدعم الاجتماعي، أشار البلاغ إلى أن الأسر التي انهارت منازلها كليًا أو جزئيًا استفادت من المساعدات المالية الاستعجالية المحددة في 2,500 درهم شهريًا، والتي تم تمديدها لخمسة أشهر إضافية، لتصل القيمة الإجمالية للمساعدات إلى 2.3 مليار درهم.
أما في قطاع التعليم، فقد تم الانتهاء من تأهيل وإعادة بناء 165 مؤسسة تعليمية، فيما تتواصل الأشغال في 763 مؤسسة أخرى، من المرتقب أن تكون جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل. وفي قطاع الصحة، اكتملت أشغال تأهيل 42 مركزًا صحيًا، مع استمرار العمل على 17 مركزًا آخر استعدادًا لافتتاحها قريبًا، فضلًا عن 92 مشروعًا صحيًا قيد الإنجاز.
وفيما يخص القطاع الفلاحي، تم الإعلان عن استكمال خطة العمل الأولى، التي رُصدت لها ميزانية قدرها 611 مليون درهم، وشملت استصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية، ودعم الفلاحين عبر توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانًا.
كما تناول الاجتماع تقدم أشغال تأهيل البنية التحتية، حيث تم التركيز على أربعة محاور طرقية رئيسية، إلى جانب الجهود المبذولة لإصلاح شبكات الماء الشروب، ومعالجة الأضرار التي لحقت بـ 43 محطة هيدرولوجية. وفي قطاع التجارة والصناعة، تمت مواكبة 1,408 تجار متضررين، عبر تقديم دعم مالي بلغ 127 مليون درهم.
أما في المجال السياحي، فقد تم دعم 386 مؤسسة إيواء سياحي متضررة، حيث استفادت 227 مؤسسة من الشطر الأول للدعم المالي بقيمة تفوق 60 مليون درهم، فيما حصلت 82 مؤسسة على الشطر الثاني بقيمة 26 مليون درهم.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس الحكومة بالتقدم المحرز في مختلف القطاعات، مؤكدًا على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، خصوصًا دعم الأسر التي لا تزال تقيم في الخيام، بهدف تمكينها من إعادة بناء وتأهيل منازلها في أسرع وقت ممكن. كما شدد على أهمية تعزيز النجاعة في الأداء، لتجاوز تداعيات الزلزال وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في المناطق المتضررة، وفق الرؤية الملكية السامية.