دبابات الاحتلال تحيط مستشفى القدس بغزة من جميع الجهات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الآليات والدبابات الإسرائيلية تتمركز في محيط مستشفى القدس من جميع الجهات.
وأضافت الجمعية أن هناك سماع لأصوات قصف متواصلة في ظل التحضيرات لإخلاء المستشفى بمن فيه من مرضى وجرحى ومرافقوهم والكوادر الطبية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها.
يذكر أن الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن، أمس الأحد، عن خروج مستشفى القدس في مدينة غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدا أن المستشفى يعاني من شلل كامل في تقديم الخدمات الإسعافية والطبية، مبينا أن المسافة بين مدخل المستشفى والآليات العسكرية والدبابات لا تزيد على 20 مترًا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الـ 37 على التوالي، والذي نتج عنه وقوع الآلاف من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأحدث دمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الدبابات الإسرائيلية مستشفى القدس القاهرة الاخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى شمال غزة بعد انسحاب وفد منظمة دولية
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة، وقسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي خلال الشهر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.