تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، مقطع فيديو قيل إنه لسائح إسرائيلي، يتحرش بفتيات مصريات على شاطئ مدينة دهب المصرية.

وأظهر الفيديو الذي نشرته فتاة مصرية أحد السياح، والذي قيل إنه إسرائيلي، أثناء نقاش معها على شاطئ مدينة دهب السياحية في جنوب سيناء.

وقالت الفتاة بالفيديو للسائح: "أنت تتحرش بنا وأنا أصور فيديو لذلك"، ليرد مؤكداً أنه غير مهتم.

وأضاف: "أنتم الآن على أرضنا وهذه أرض إسرائيلية... لقد اشتروها".

???? سائح إسرائيلي في "دهب المصرية" يتحرش بفتاة مصرية ويقول لها "هذه أرضي أرض إسرائيل"! ويختم كلامه لها
"أنتم مثل الحيوانات"! pic.twitter.com/Szm6vw8c6U

— omar elfatairy (@OElfatairy) November 13, 2023

اقرأ أيضاً

إعلام عبري يتهم الشرطة المصرية بدس المخدرات للسياح الإسرائيليين في سيناء

وردت الفتاة: "أنت مريض"، ليبدأ بمهاجمتها: "انتِ طفلة ولا تعرفين شيئاً.. تعلمي بعض السياسية لتعرفي ما حدث في بلدك".

وهدد السائح الفتيات قائلاً: "حاولي أن تفعلي شيئًا لي.. وسأريكم كيف أرد"، ثم غادر المكان.

ولا يعدم اليهود الإسرائيليون حيلا للوجود بمصر، فعلى غرار احتفالاتهم بمولد اليهودي "أبو حصيرة"، ومقبرته بمحافظة البحيرة (دلتا النيل/شمال)، التي تم منعها أخيرا لدواع أمنية، يحرص السياح الإسرائيليون في أثناء زيارتهم مصر على زيارة نصب تذكاري ليهودي آخر في مدينة دهب المصرية.

والنصب التذكاري مقام على الطريق الدولي في جنوب سيناء بالقرب من مدينة شرم الشيخ وعلى بعد نحو 25 كيلومترا من مدينة دهب الساحلية، حيث يوجد أحد المطالع شاهقة الارتفاع يطلق عليه “مطلع اليهودي”، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 متراً، حيث أقيم على تبة عالية تشبه هضبة المقطم.

اقرأ أيضاً

مصر تمنع إقامة مهرجان إسرائيلي في سيناء بسبب الوضع الأمني

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر دهب تحرش مدینة دهب

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»

كثفت مصر وقطر جهودهما خلال الأيام الماضية مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لإبرام صفقة تبادل، ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشارت إلى أن الجانب المصري الداعم للقضية الفلسطينية يعمل على التصدي لمخطط تصفيتها وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته لضمان أمن الفلسطينيين، مع حشد موقف دولي يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وضرورة التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين.

ومن جانبه، قال جون كيربى، المتحدث باسم البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، إنّ المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفى الصراع فى غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفاً فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «نعتقد وقال -الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب ولا شك فى ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضاً فى تفاؤلنا، وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية».

فى السياق نفسه، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر مطلعة تأكيدها أنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، خلال الأيام المقبلة، وبالتزامن مع تصريحات البيت الأبيض، أكدت حركة حماس، فى بيان الثلاثاء، أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.

وأوضحت فى بيانها المقتضب: «تؤكد الحركة أنه فى ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء المصريين والقطريين، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».

من جانبه، لمح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن هناك إجماعاً من الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار، قائلاً: «سيكون هناك تصويت بالإجماع سواء من الكابينيت الأمنى أو السياسى أو من الحكومة الإسرائيلية، على تمرير هذه الصفقة»، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».

وتشير الأنباء إلى أن إتمام هذه الصفقة يفضى إلى الإفراج عن المحتجزين، وأن إسرائيل تعمل بكل الجهود المتاحة للوصول إلى صفقة للإفراج عن كل المحتجزين، خاصة بعد الرسائل التى حاول الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إيصالها لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال المكالمة الأخيرة، التى أُجريت بينهما بضرورة التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين قبل تولى «ترامب» رئاسة أمريكا، العام المقبل. 

ولا تمنع التحركات التى تجرى لإتمام هذه الصفقة وجود أصوات معارضة من اليمين المتطرف أمثال «بن جفير» و«سموتريتش»، ولكن يبدو أن تأثيرهما أصبح أقل على حكومة «نتنياهو»، خاصة بعد ضم نتنياهو «جدعون ساعر» إلى الائتلاف الحكومى.

وحول تطورات الأوضاع فى غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال محيط متنزه أرض المفتى شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مضيفة أن طائرة مسيَّرة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوى نازحين فى مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. 

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً فى جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة فى منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حى الصبرة، وحى الزيتون.

وانتشلت طواقم الدفاع المدنى 3 مصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قويدر فى شارع الصحابة بحى الدرج شرق مدينة غزة، كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. 

وأفاد مصدر طبى فى مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى، إثر تفجير الاحتلال «روبوت» قرب المستشفى شمال القطاع، بينما استشهد فلسطينى إثر قصف طائرة مسيّرة للاحتلال مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، تم نقله إلى مجمع ناصر الطبى بمدينة خان يونس.

وفى سياق متصل، استهدفت آليات الاحتلال، أمس، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه، وقال مدير المستشفى، حسام أبوصفية: «تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذى سبقه استهداف مخيف لمنازل الفلسطينيين فى محيطه، وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شىء»، بحسب «وفا».

وأضاف «أبوصفية» أنه جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنونى على المستشفى بكل أنواع الأسلحة، إذ تعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح، متابعاً: «قمنا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعى من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله».

وبشكل يومى، يستهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وكانت طائرات مسيرة من طراز «كواد كابتر» قصفت، الاثنين الماضى، المولدات الكهربائية ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائى ووقوع أضرار فى قسم العناية المركزة، وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جواً وبراً وبحراً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45.059 فلسطينياً، وإصابة 107.041 فى حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.

وفى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الأربعاء، 15 فلسطينياً على الأقل، وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة من غزة موجودة فى الضفة لغرض العلاج، إضافة إلى أطفال ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، أريحا، طولكرم، رام الله، قلقيلية، والقدس. ورافق حملة الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة فى منازل الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قرية مصرية لا يسكنها أحد.. أم الحويطات مزارا سياحيا
  • فلسطين.. شهيد وعدد من الإصابات جراء استهداف إسرائيلي لمنزًلا وسط مدينة غزة
  • صحف عالمية: الاستيطان اليهودي يهدد الوجود المسيحي بالأراضي الفلسطينية
  • غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
  • ميقاتي: هل يستقيم الحديث عن التنمية ونحن نشهد انتهاكا إسرائيليا لحرمة أرضنا؟
  • استعدادًا للكريسماس.. مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان آلاف السائحين
  • إقليم كوردستان يتوقع استقبال 200 ألف سائح في احتفالات رأس السنة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • 5 شهداء بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على منزلًا في حي الدرج شرقي مدينة غزة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»