وزير التجارة والصناعة: منطقة التجارة الحرة الإفريقية تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أن مصر تفتخر باستضافة المعرض الإفريقي للتجارة البينية.
وقال أحمد سمير، في كلمته في افتتاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية: «المستجدات السياسية الإقليمية خلفت آثارا وتداعيات سلبية على اقتصادات المنطقة».
وتابع أحمد سمير: "يحب التغلب على التحديات القائمة من خلال شراكات إقليمية مع دول إفريقيا".
وأضاف: "دعونا نتفق أن التجارة البينية بين دول إفريقيا تظل نسبتها منخفضة بالنسبة لإجمالي حجم التجارة العالمية".
واستطرد: "من هنا تأتي أهمية منطقة التجارة الحرة الإفريقية لإنشاء سوق إفريقي للسلع والخدمات وتحقيق التكامل الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة".
وأوضح أحمد سمير: "منطقة التجارة الحرة الإفريقية تعتبر أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وتضم 55 دولة من أعضاء الدول الإفريقية، وتسعى لإنشاء سوق قاري واحد يبلغ سكانه 1.3 مليار نسبة، وناتج محلي ناتج محلي 3.4 تريليون دولار".
المعرض الإفريقي للتجارة البينيةينظم المعرض الإفريقي للتجارة البينية في دورته الثالثة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسم بنك»، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية بهدف زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الإفريقية، ويأتي المعرض تحت عنوان «الربط بين الأسواق الإفريقية» بمشاركة 75 دولة إفريقية، مما يجعل المعرض انطلاقة حقيقة لتعزيز التجارة وتنمية الصادرات في كافة القطاعات المشاركة وعلى رأسها قطاع الملابس والمنسوجات.
وتقام الدورة الثالثة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات تحت عنوان «الربط بين الأسواق الإفريقية»، وينظمه البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك"، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وأمانة اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، بهدف زيادة معدلات التجارة البينية بين الدول الإفريقية وعرض الفرص والمقومات الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالقارة السمراء.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية بمركز المنارة
الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا خلال افتتاحه المعرض الأفريقي للتجارة البينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة الاتحاد الافريقي التجارة مع أفريقيا الرئيس السيسى الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الفرص التجارية في أفريقيا المعرض الأفريقي للتجارة البينية المعرض الإفریقی للتجارة البینیة التجارة الحرة أحمد سمیر
إقرأ أيضاً:
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.
فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.
ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس.
وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ».
وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.
بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن.
أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي.
بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018.
وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ».
وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ».
لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ.
ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك.
ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ».
على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك.
استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين.
من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا.
تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ».
تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية.
وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ».
من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ».
وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إفريقيا المعرب رسوم فن مراكش