هيئة الطيران المدني تطلق مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، مشروع مبادرة الخطة الوطنية للملاحة الجوية؛ لتحسين أنظمة وإجراءات الملاحة الجوية، وزيادة كفاءة استخدام الأجواء، وذلك ضمن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها صادر اليوم الإثنين ، إن تلك المبادرة تهدف إلى إعداد خطة وطنية للملاحة الجوية، تكون خارطة طريق لتطوير المجال الجوي السعودي وضمان توافقه مع استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية الوطنية، واستراتيجية قطاع الطيران وخطط تطوير المطارات والجهات ذات الصلة في المملكة، وزيادة قدرة الحركة الجوية الإقليمية والدولية ومواكبة التطورات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطيران لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وأضافت: ستساهم المبادرة في تحقيق أهداف المملكة لتقليل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في مجال إدارة حركة الطيران، وتمكين الرحلات الفضائية البحثية والسياحية في المدار الفضائي المنخفض، وتمكين عمليات الطيران المدني في الارتفاعات العالية جدًا.
جاء ذلك خلال استقبال وفد من جمهورية إيطاليا برئاسة الملحق التجاري الإيطالي، وعدد من المسؤولين في مقر الهيئة في الرياض، حيث أشاد الوفد الإيطالي بإمكانات قطاع الطيران والأهداف الطموحة للهيئة.
وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز الشراكة والتعاون، لدعم هذه التحولات الكبيرة في قطاع الطيران والملاحة الجوية في المملكة، كما قدموا نظرة عامة على تجربتهم في مجال الملاحة الجوية>
وبحسب الهيئة سيتم وضع إطار زمني يأخذ في الاعتبار استعداد الحلول التقنية والتكنولوجية في تطوير الملاحة الجوية، مع التأكيد على التزام جميع مقدمي خدمات الملاحة الجوية بتنفيذ الخطة الوطنية لتحسين الأنظمة والتجهيزات والبنية التحتية اللازمة، مع مراعاة التنسيق وتبادل المعلومات مع بقية مقدمي خدمات الملاحة الجوية والمستخدمين.
كما سيتم وضع مؤشرات لقياس الكفاءة والفعالية والأداء لمكونات الملاحة الجوية، واستخدام أفضل الممارسات الدولية المشهورة على المستوى الإقليمي والدولي. وسيتم أيضًا صياغة المفاهيم التشغيلية للتقنيات الحديثة والمتقدمة في إدارة حركة الطيران والنقل الجوي المستقبلي، مثل النقل الجوي الحضري بدون طيار وخدمات النقل الجوي اللوجستية بواسطة طائرات بدون طيار، وإدارة حركة الطيران من خلال أبراج المراقبة الجوية الافتراضية عن بعد.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يكشف عن «جرائم مروعة» في رفح والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلائها
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره، اليوم الاثنين، “بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، من السكان”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في موقع «إكس»، رسالة مفادها: “لجميع السكان في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، يعود الجيش الإسرائيلي للقتال… من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال، بشكل فوري، إلى مراكز الإيواء في المواصي”.
وأكد المتحدث أن “قوات الاحتلال قيدت الشهداء، وقطعت رأس أحدهم قبل تصفيتهم، في تصعيد خطير للجرائم المرتكبة ضد المدنيين وطواقم الإغاثة”.
وفي سياق التصعيد، “أنذر الجيش سكان ثلاث بلدات في خان يونس بضرورة إخلاء منازلهم “بشكل فوري”، بزعم استخدامها في إطلاق النار، بحسب بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
بدورها، أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم الأحد، “بمقتل 64 مواطنا في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر”.
يأتي ذلك وسط إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية برية” في حي الجنينة برفح، واصفا الهدف منها بـ”توسيع منطقة التأمين الدفاعية في الجنوب”، كما قصف موقعا في خان يونس قال إن قذائف هاون أُطلقت منه تجاه قواته.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عن “انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية في منطقة الحشاشين في مدينة رفح جنوبي القطاع”.
وأضاف بصل أن “الاحتلال أعدم بشكل مباشر طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، ونكّل بشهداء المنظومة الإغاثية قبل دفنهم في مقابر جماعية”، في سابقة خطيرة تكشف حجم الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، “العثور على جثامين ثمانية مسعفين وخمسة عناصر من الدفاع المدني، فقدوا أثرهم بعد تعرضهم لقصف إسرائيلي مباشر أثناء تأدية مهامهم الإنسانية”.
وأكد الدفاع المدني أن “الاحتلال كثّف غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطر، مستهدفا المدنيين والمرافق الحيوية، في تصعيد دموي جديد، وحصيلة ثقيلة للقصف الإسرائيلي على غزة في أول أيام العيد، قتل أكثر من 70 فلسطينيا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق مدنية، وسط قصف مدفعي متكرر استهدف محور نيتساريم جنوب مدينة غزة، ما يزيد من معاناة السكان في ظل ظروف إنسانية كارثية.
ووفق وكالة “أسوشييتد برس”، “شنّت إسرائيل عملية كبرى في رفح، على الحدود مع مصر، في مايو الماضي، نجم عنها إلحاق دمار بمناطق شاسعة بها، واستولت إسرائيل على منطقة عازلة استراتيجية على طول الحدود مع مصر، ولم تنسحب منها وفق ما يدعو إليه اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة “استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا خلال 24 ساعة، وإصابة 70 آخرين”، مشيرة إلى “وجود عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم عن الوصول إليهم”.
#عاجل ‼️ إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار
⭕️يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق.
⭕️من أجل سلامتكم عليكم… pic.twitter.com/Ps1JvDoJRY