عودة غير عادية.. تعيين رئيس سابق للحكومة البريطانية وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تعيين، رئيس الحكومة السابق، ديفيد كاميرون، وزيرا للخارجية في المملكة المتحدة، وذلك في عودة غير عادية إلى منصب رفيع لزعيم سابق.
وفقا لشبكة "سكاي نيوز البريطانية، شوهد رئيس الوزراء السابق يدخل داوننج ستريت هذا الصباح بعد وقت قصير من بدء التعديل.
وذكرت صحيفة "الجارديان"البريطانية، أن ديفيد كاميرون سيتولى مقعدا في مجلس اللوردات لتمكينه من تولي المنصب، وفقا لتقارير باتريك وينتور.
وقبل قليل عين رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، جيمس كليفرلي، وزير الخارجية السابق، وزيرا جديدا للداخلية في البلاد، اليوم الاثنين، بعد إقالة سويلا برافرمان.
وأقال رئيس الوزراء البريطاني وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، التي أثارت غضبا لاتهامها الشرطة بأنها متساهلة للغاية مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وتقول الحكومة إن برافرمان تركت وظيفتها كجزء من تعديل وزاري، بدأ اليوم الاثنين.
وكان سوناك تحت ضغط متزايد من قطاعات من حزبه المحافظ وكذلك واجه هجمات من المعارضة للسماح لها بالاستمرار في وظيفتها وتلقى دعوات كثيرة للاتخاذ موقف صارم مع برافرمان، وهي شخصية مثيرة للانقسام تحظى بشعبية لدى الجناح الاستبدادي لحزب المحافظين الحاكم.
وفي هجوم غير عادي للغاية على الشرطة الأسبوع الماضي، قالت برافرمان إن قوة شرطة لندن تتجاهل خرق القانون من قبل "الغوغاء الموالين للفلسطينيين". ووصفت المظاهرات بأنها "مسيرات الكراهية".
ويوم الأحد، اشتبك المتظاهرون اليمينيون المتطرفون مع الشرطة في لندن. واتهم النقاد برافرمان بالمساعدة في تأجيج التوترات.
ومع ذلك، ربما جاء تدخلها لدعم الشرطة بعد فوات الأوان لإنقاذ وظيفتها في النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة تعديل وزاري جيمس كليفرلي خرق القانون رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سويلا برافرمان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.
وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".
وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".
كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.
واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.
حساباتفي حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.
وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.
وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".
وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".
وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.
وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.