إسرائيل تخصص ميزانية ضخمة لحماية المستشفيات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قررت إسرائيل، الإثنين، تخصيص ميزانية تبلغ 200 مليون شيكل (نحو 52 مليون دولار)، بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية للمستشفيات في أنحاء البلاد.
وتم التوصل إلى القرار بعد اتفاق بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الصحة أورييل بوسو، وفقا لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
وكانت الحكومة خصصت 75 مليون (حوالي 19 مليون دولار) شيكل لهذا الغرض في وقت سابق، لكنها قررت تخصيص مبلغ جديد للهدف ذاته.
وستتيح هذه الأموال إضافة أكثر من 3 آلاف سرير في "مناطق محمية" بمجموعة متنوعة من أقسام المستشفيات، بما في ذلك غرف العمليات تحت الأرض في المركز الطبي الجامعي في بئر السبع، ووحدة العناية المركزة المحمية في مركز "زيف" الطبي في صفد.
وأكدت وزارة الصحة أنها استثمرت منذ اندلاع الحرب "مبالغ كبيرة لحماية المستشفيات والاستعداد لحالات الطوارئ" لتمكينها من العمل، وأنها ستواصل تخصيص الأموال لهذا الغرض في السنوات المقبلة.
وبحسب خطتها التي قدمتها مؤخرا، سيتم حماية حوالي 70 بالمئة من أَسِرّة المستشفيات في إسرائيل، وكذلك جميع الأَسِرّة في بنوك الدم ومراكز غسيل الكلى.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة البرنامج إلى حوالي 4.5 مليار شيكل (نحو 1.17 مليار دولار).
وقال وزير الصحة إنه "أثناء زياراته، رأى حاجة فورية لتوسيع الحماية في المستشفيات بأنحاء البلاد".
وأضاف: "في هذه الأيام التي تشهد تصاعد الحرب والهجمات في الشمال (على الحدود مع لبنان)، نحن ملزمون بتوفير أقصى درجات الأمن للمرضى والموظفين والزوار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان إسرائيل مستشفيات إسرائيل لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات والوحدات الإنجابية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبيةوكشف «عبدالغفار» في بيان، عن جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
تعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرةونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الإنجابية، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.