إقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد انتقادها الشرطة إثر تظاهرات داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الدّاخليّة سويلا بريفرمان من منصبها، عقب مقال اتّهمت فيه الشّرطة باتباع معايير وبالتّساهل مع التّظاهرات المؤيّدة للفلسطينيّين. كما أثارت بريفرمان جدلًا كبيرًا في البلاد، إثر وصفها تلك المظاهرات بـ”مظاهرات الكراهيّة”.
وبحسب وسائل إعلاميّة بريطانيّة، فإن سوناك أقال بريفرمان، في الوقت الّذي يجري فيه تعديلات على فريقه قبل الانتخابات العامّة المتوقّعة العام المقبل.
يُذكر أن بريفرمان اتُّهمت بتصعيد التّوتّرات، من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة “التايمز”، اتّهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفيّة تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السّياسي.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالتها. ومساء أمس الأحد، ضاعفت من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضدّ الاحتجاجات المؤيّدة لفلسطين، “الّتي أدّت إلى تلوّث شوارع لندن… بالكراهية والعنف ومعاداة السامية”، معتبرةً أنّ “معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النّطاق، أمر مثير للقلق العميق”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية
إقرأ أيضاً:
"اقتل سائحاً".. غضب عارم بعد ظهور كتابات غرافيتي صادمة في إسبانيا
ظهرت على جدران في جزيرة تينيريفي الإسبانية رسوم غرافيتي تحمل عبارة "اقتل سائحاً"، وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الاكتظاظ السياحي في إسبانيا.
وأثارت العبارة الصادمة غضباً وانتقادات واسعة النطاق، حيث وصفها البعض بأنها تعكس حالة من اليأس المتزايد.
ونشرت مجموعة Islas de Resistencia، المهتمة بتوثيق الحركات الاجتماعية في جزر الكناري، صور الغرافيتي على الإنترنت، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة أخذت أبعاداً أكثر حدة.
ويأتي ذلك بعد صيف شهد مظاهرات كبرى في المنتجعات السياحية الإسبانية، حيث ندد المتظاهرون بالسياحة الجماعية وآثارها السلبية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقتحم مئات المتظاهرين شاطئ ترويا في تينيريفي، رافعين لافتات بشعارات مثل: "مزيد من السياح، مزيد من البؤس" و"جزر الكناري ليست للبيع".
وعبّر فيكتور مارتن، المتحدث باسم حركة Canarias Se Agota، عن مخاوف من تفاقم الوضع قائلاً: "قد تحدث مأساة إذا لم تستمع الحكومة"، وفق "دايلي ميل".
ويطالب النشطاء بوقف مشروعات سياحية ضخمة، بينها بناء فندق خمس نجوم على شاطئ لا تيجيتا البكر، بالإضافة إلى تغيير السياسات السياحية لحماية البيئة والحد من تأثيرات السياحة الجماعية مثل تلوث البحار واختناقات المرور وارتفاع أسعار العقارات الناتج عن تأجير المنازل عبر منصات مثل Airbnb.
تعد جزر الكناري وجهة سياحية رئيسية، لكن التوترات بين السكان المحليين والمصطافين تسلط الضوء على التحديات التي تواجه السلطات في تحقيق توازن بين السياحة المستدامة واحتياجات السكان.