برلمانيون: تعديلات قانون الطفل تهدف لمواكبة التطور العملي في الحياة الأسرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن تأييدا واسعا بشأن تعديل قانون الطفل، مؤكدين أن التعديلات تهدف لمواكبة التطور العملي في الحياة الأسرية، وتغليظ عقوبات المخالفات والترغيب والتشجيع للأسر في حضانة الصغار.
وأكد النائب عبدالهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن التعديلات تأتي في إطار حرص الدولة في عهد الرئيس السيسي، لتحقيق مطالب الأسرة والطفل.
وقال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن تعديلات قانون الطفل تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالطفولة.
وأضاف أن هذه التعديلات تعتبر من أهم التعديلات المطروحة للحفاظ على الأطفال والأمهات، من خلال توفير امتيازات لتقوم بدورها في رعاية أطفالها.
وأشاد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بتعديلات قانون الطفل، والتي جاء في مقدمتها استبدال العقوبات السالبة للحريات، بعقوبات أخرى من خلال التدريب والتأهيل.
فيما طالب النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بضرورة أن نتذكر ما يتعرض له أطفال فلسطين من أعمال إجرامية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النائب، إلى أهمية التعديلات الواردة في قانون الطفل، لما تمثله من نقلة هامة في شأن توفير الحماية اللازمة، وتحقيق الردع في المخالفات.
وأكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تسعى للحفاظ على حقوق الطفل، مشيرا إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت اتفاقيات خاصة بالطفل.
ولفت إلى أن التعديلات تأتي في إطار الحرص على مواكبة التطور العملي في الحياة الأسرية، ويهدف لتغليظ عقوبات المخالفات وتجريم بعض الصور المستحدثة، فضلا عن الترغيب والتشجيع للأسر في حضانة الصغار، بحيث تتمتع الأم الحاضنة بنفس امتيازت الأم الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس النواب الرئيس السيسي قانون الطفل
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بـ"جلسة تضامنية" مع الفلسطينيين بمجلس النواب بعد افتتاح البرلمان
طالب كل من فرق التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، بعقد جلسة عمومية تضامنية مع فلسطين، إثر « ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من تقتيل وتجويع وإبادة ».
وجاء طلب المعارضة، عقب رسالة مشتركة وجهها كل من إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لرئيس المجلس.
هذه الجلسة التضامنية تقترح لها المعارضة موعدا الجمعة القادم، مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة 2024-2025.
وقالت فرق المعارضة بالغرفة الأولى في طلبها، إن « الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان صهيوني كبير هذه الأيام، بسبب استئناف الكيان الصهيوني في 18 مارس الماضي، جرائم التقتيل والإبادة والتجويع على غزة، بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات واغلاق المعابر الحدودية ».
وأوضحت المعارضة أيضا، أن الكيان الصهيوني يواصل في الضفة الغربية هي الأخرى جرائم التنكيل والتقتيل في حق الفلسطينيين، إضافة إلى استمرار تدنيس بيت المقدس من طرف الصهاينة.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة معارضة