بلبلة في المستوطنات الإسرائيليّة المُحاذية للبنان.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تسيطرُ أجواء التوتر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في هذه الأثناء، في وقتٍ أعلن فيه "حزب الله" ظهر اليوم، إستهداف قوّة مُشاة إسرائيليّة في موقع الضهيرة العسكري بالصواريخ.
وفي وقتٍ سابق، أعلن جيش العدو إستهداف خلية مُسلحة داخل لبنان، زاعماً أن هذه الخطوة جاءت رداً على إطلاق قذيفتي هاون سقطتا بمنطقة مفتوحة داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، من دون وقوع إصابات.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة إنه جرى رصدُ إطلاق 18 صاروخاً باتجاه منطقة عرب العرامشة المُحاذية للبنان، موضحة أن جميع القذائف سقطت في مناطق مفتوحة.
وتزامناً مع التوتر القائم، أفادت تقارير إسرائيليّة بأنه جرى الطلب من سكان المستوطنات الحدودية مثل المالكية، يفتاح، يارو، برعام، ساسا، أفيفيم ونتوعا، الدخول إلى الأماكن المُحصنة إثر الإشتباك بتسلُّل طائرة من دون طيار من لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: أي عبور إسرائيلي للبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701
قالت قوات "اليونيفيل" الدولية إن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان عاجل.. استشهاد أكثر من 250 شخصًا شرقي لبنانوبحسب روسيا اليوم، قالت "اليونيفيل" في بيانها إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان"، مؤكدة أنه "رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".
وأكدت أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية"، مذكرة "جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك".
وأضافت: "أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكا للقرار 1701"، داعية جميع الأطراف إلى "التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء".
وحذرت من أن "ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية"، مشددة على "وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي".
وحضت "الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".